بعد إرتفاع درجات الحرارة.. مصرع أب ونجله غرقًا بترعة في الأقصر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقي أب ونجله مصرعهما داخل ترعة البغدادي بالأقصر؛ في ثاني أيام العيد، بعد نزولهما المياه فرارًا من إرتفاع درجات الحرارة.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بغرق أب 40 عامًا ونجله ذا السبعة أعوام، بترعة البغدادي التابع لمدينة البياضية بجنوب شرق الأقصر؛ وعلى الفور تم إبلاغ قوات الإنقاذ النهري، وتبين مصرعهما، وتم انتشال جثمانيهما وايداعهما مستشفى الكرنك.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ جهات التحقيق بالحادث.
وكانت الأقصر شهدت قبل عيد الأضحى بيوم، مصرع ثلاثة أشقاء في بئر للصرف الصحي بمدينة إسنا جنوبي المخافظة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى محاولة أحد الأشقاء الثلاثة تنظيف بئر الصرف الصحي خاصتهم، إلا أنه تأخر ولم يخرج، فنزل إليه شقيقه الثاني؛ لاستكشاف الأمر، إلا أنهما لم يخرجا؛ كانا قد أصيبا باختناق، وحاول الثالث إنقاذهما إلا أنه لحق بشقيقيه.
تم إبلاغ شرطة النجدة، وانتقلت قوة أمنية وسيارات إسعاف، ومعدات الحماية المدنية لاستخراج جثامين الأشقاء الثلاثة؛ وهم حمادة جمعة، وثابت، ورمضان، لكن الأمر استغرق خمس ساعات متواصلة لتنجح فرق الحماية المدنية في انتشال جثامينهم.
تم نقل جثامين الأشقاء الثلاثة إلى مستشفى طيبة التخصصي؛ لانتداب الطبيب الشرعي والتصريح بالدفن، وسط حالة من الحزن سيطرت على أهل القرية كافة؛ لاسيما أن الأشقاء الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والخمسين، يتميزون بسمعة طيبة وسط أهل قريتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع غرق الأقصر ترعة ثاني ايام العيد الأشقاء الثلاثة
إقرأ أيضاً:
وكيل الحماية المدنية الأسبق: لا زيادة خطيرة في معدلات الحرائق.. وتفعيل الكود ضرورة
أكد اللواء أيمن سيد الأهل، وكيل الحماية المدنية الأسبق بوزارة الداخلية، أن معدلات الحرائق الحالية قد تبدو مرتفعة في بعض الأيام، لكنها لا تعكس زيادة سنوية خطيرة في عدد الحرائق.
وأوضح "سيد الأهل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه من الممكن أن نشهد زيادة في بعض الأيام، لكنها على حساب أيام أخرى، والمعدل السنوي العام لا يحمل زيادة كبيرة، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الالتزام بتطبيق الكود المصري لمكافحة الحريق بدقة، مؤكدًا أن هذا الكود يمثل قانونًا على أعلى مستوى، يُضاهي قوانين السلامة في كبرى دول العالم.
وشدد على أن الكود يغطي كل الأنشطة والمخاطر المرتبطة بالحريق، وتفعيله على أرض الواقع ضرورة ملحة، وليس مجرد التزام شكلي، موضحًا أن التدريب على الكود مسؤولية الجهات الرقابية، بينما التوعية بدوره تقع على عاتق الإعلام.
الأدوار السكنيةوعلق على حريق مطعم شهير بمنطقة مصر الجديدة وامتد إلى الأدوار السكنية، مشيرًا إلى استمرار المشكلة الأزلية وهو وجود محلات تجارية أسفل العقارات السكنية يؤدي إلى ظلم السكان ويزيد من المخاطر عند نشوب حريق.