كي تتجنب أمراض القلب.. هذا أفضل وقت للذهاب إلى النوم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توصلت دراسة حديثة، اجراها علماء جامعة إكستر البريطانية، الى الموعد المثالي للذهاب للنوم، بما يضمن صحة وسلامة الجسم.
واكتشف علماء خلال الدراسة، التي نشرتها وسائل اعلام، اليوم الاثنين (17 حزيران 2024)، أن "الذهاب إلى النوم في نفس الوقت يوميا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وان الوقت المثالي للذهاب إلى النوم هو الفترة بين الساعة 10-11 ليلا".
وبينت الدراسة أن "الأشخاص الذين يذهبون إلى النوم في هذه الفترة كان خطر إصابتهم بأمراض القلب والجلطة الدماغية ضئيلا جدا، بينما الأشخاص الذين كانوا يذهبون للنوم في وقت متأخر جدا أو مبكر جدا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
واكتشف الباحثون أن "الأشخاص الذين يذهبون إلى النوم في منتصف الليل وبعده هم مقارنة بالذين يذهبون إلى النوم بين الساعة 10 و11 ليلا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25 بالمئة ، والذين ينامون قبل الساعة العاشرة بنسبة 24 بالمئة، والذين يذهبون للنوم بين الساعة 11 ومنتصف الليل بنسبة 12 بالمئة".
وأوضحت انه "تعتبر الفترة ما بين الساعة 10 و11 ليلا "نقطة" خاصة في الدورة اليومية تعمل بموجبها جميع أجهزة الجسم البشري. والانحراف عن هذه "النقطة" أي قبلها أو بعدها يعطل عمل الساعة البيولوجية الداخلية، ما يؤدي إلى عواقب صحية سلبية".
وتوصل الفريق العلمي الذي يرأسه ديفيد بلانس إلى هذه الاستنتاجات من دراسة بيانات عن الحالة الصحية لأكثر من 88 ألف رجل وامرأة متوسط عمرهم 61 عاما، خلال أعوام 2006-2010 ، خضع جميعهم لفحوصات طبية وأجابوا على العديد من الأسئلة التي طرحها عليهم الباحثون عن نمط حياتهم وحالتهم الصحية والأمراض الوراثية وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك حمل جميع المشاركين لمدة أسبوع جهازا إلكترونيا على معصمهم، سمح بتتبع نشاطهم البدني، وكذلك وقت ذهابهم إلى النوم وموعد استيقاظهم
واتضح للباحثين أنه خلال السنوات الست التالية، عانى أكثر من ثلاثة آلاف مشارك من مختلف أمراض القلب والأوعية الدموية- احتشاء عضلة القلب، الجلطة الدماغية، قصور القلب، نقص التروية. وحلل الباحثون المعلومات التي تم جمعها لمقارنة وقت النوم المعتاد وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأخذ الباحثون عوامل مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية ومؤشر كتلة الجسم والتدخين والحالة الصحية (ارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم) في الاعتبار، بالإضافة إلى ذلك، أخذوا في الاعتبار مدة النوم، وانتظامه (أي ما إذا كان الشخص يذهب إلى السرير ويستيقظ في نفس الوقت أو في أوقات مختلفة) والنمط الزمني (ما إذا كان الشخص "قبرة" (ينام مبكرا ويستيقظ مبكرا) أو "بومة الليل" يسهر في الليل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بأمراض القلب والأوعیة الدمویة بین الساعة إلى النوم
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.