غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية.. إنقاذ 12 والبحث جارٍ عن ناجين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
رفع خفر السواحل الإيطالي حالة تأهب قصوى للبحث عن مفقودين إثر غرق قارب شراعي كان على متنه مهاجرون غادر من تركيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبدأ خفر السواحل الإيطالي عمليات البحث في أعقاب "نداء استغاثة" أطلقته سفينة فرنسية، تبحر على بعد حوالي 120 ميلاً من الساحل الإيطالي، في نطاق مناطق البحث والإنقاذ بين اليونان وإيطاليا، حيث غرق القارب وتم انتشال 12 مهاجرا كانوا على متنه.
وبعد تلقي المساعدة، قام مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي التابع لخفر السواحل الإيطالي على الفور بتحويل سفينتين تجاريتين تبحران في مكان قريب إلى الموقع، وطائرة من طراز Atr42 تابعة لخفر السواحل وزوارق دورية CP305 وCP326 المتمركزة في كالابريا.
كما تدخلت سفن تابعة للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" في الموقع. تم انتشال المهاجرين الـ 12، الذين نقلتهم الوحدة الفرنسية أول مرة على متن سفينة تجارية، على متن CP305 التي كانت متجهة نحو ميناء روتشيلا جونيكا الإيطالي، حيث تم إنزال المهاجرين ويراعهم 118 عاملاً صحياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خفر السواحل الإيطالي السواحل الإيطالي نداء استغاثة السواحل الإیطالی
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي
أعلنت حكومة بيرو، الجمعة، حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية مع تشيلي لمدة 60 يوما، في خطوة وصفت بأنها محاولة لاحتواء موجة هجرة محتملة قد تتصاعد خلال الأسابيع المقبلة، عقب تصاعد الخطاب المناهض للمهاجرين في تشيلي واقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هناك.
وجاء الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من حركة نزوح عكسية للمهاجرين -معظمهم من الفنزويليين- الذين يقيمون في تشيلي دون وضع قانوني، ويخشون أن تؤدي نتيجة الانتخابات إلى ترحيلهم.
وقال الرئيس البيروفي خوسيه جيري إن حالة الطوارئ ستمنح بلاده "الهدوء والجاهزية" اللازمتين لمواجهة ما وصفه بـ"خطر دخول مهاجرين غير موثقين".
وبموجب المرسوم، تتولى القوات المسلحة دعم الشرطة في ضبط الحدود، خصوصا في منطقة تاكنا، التي تُعد المعبر الرئيسي لحركة التنقل بين البلدين.
وأوضح قائد الشرطة البيروفية الجنرال أرتورو فالفيردي أن هناك ما لا يقل عن 100 مهاجر معظمهم فنزويليون ينتظرون عند المعبر الحدودي، ويحاولون الدخول إلى بيرو، مؤكدا تشديد الإجراءات تحسبا لأي تدفق جديد.
ويأتي القرار البيروفي على خلفية أجواء سياسية متوترة في تشيلي قبل انتخابات 14 ديسمبر/كانون الأول، حيث يواجه مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست منافسته اليسارية جانيت خارا في جولة الإعادة.
وقد جعل كاست من ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته، موجها خطابا حادا ضد المهاجرين غير النظاميين، معظمهم من الفنزويليين.
وفي تصريحات عبر فيديو نشره خلال زيارة لحدود تشيلي مع بيرو، قال كاست "أمامكم 103 أيام لمغادرة تشيلي طواعية. إذا لم تفعلوا، سنقوم باعتقالكم وترحيلكم، ولن تأخذوا معكم سوى ما ترتدونه".
ويخشى كثير من المهاجرين أن يؤدي فوزه إلى عمليات ترحيل مكثفة، مما يدفع بعضهم إلى محاولة مغادرة البلاد قبل الانتخابات.
إعلانوأظهرت مقاطع نشرها حاكم إقليم أريكا التشيلي عشرات المهاجرين، بينهم أطفال، وهم يحاولون مغادرة تشيلي عبر معبر تشاكالوتا-سانتا روزا الحدودي.
وقال أحد المهاجرين الفنزويليين لوسائل إعلام محلية "نحن نحاول المغادرة خوفا من أن يتم طردنا بالقوة إذا فاز كاست".
لكن كثيرين منهم يواجهون رفضا من السلطات البيروفية، التي تقول إنها غير قادرة على استقبال موجة جديدة من المهاجرين بلا وثائق.
وقال وزير الخارجية البيروفي هيوغو دي زيلا إن بلاده ستناقش الملف مع تشيلي عبر لجنة هجرة ثنائية تبدأ عملها الأسبوع المقبل، لكنه أوضح أن موقف ليما واضح "لن نسمح بدخول مهاجرين غير موثقين. ليس لدينا الظروف ولا القدرة على استقبال المزيد".
وتستضيف بيرو منذ 2015 أكثر من 1.5 مليون فنزويلي وصلوا إلى أراضيها هربا من الانهيار الاقتصادي والسياسي في بلادهم، وتقول السلطات إن البنية التحتية والخدمات العامة تتعرض لضغط كبير، وإن أي موجة جديدة قد تفاقم الوضع الاجتماعي.
وتُعد الحدود بين تشيلي وبيرو من أكثر المعابر حساسية في المنطقة؛ فبينما تُعتبر تشيلي إحدى أكثر دول أميركا الجنوبية استقرارا اقتصاديا، فقد جذبت خلال العقد الماضي مئات الآلاف من المهاجرين، غير أن ارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى خطاب يميني شعبوي متنام، أعادا ملف الهجرة إلى صدارة المشهد السياسي.
سقوط عصابة تستغل الأطفـــــ.ال فى أعمال التسول بالقاهرة| صور