دورة تدريبية حول "التنمية المهنية لمربي رياض الأطفال ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة" بالتعاون مع الألكسو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية حول "التنمية المهنية لمربي رياض الأطفال ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة"، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر،برعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).
ومن جهته، أكد دكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف الإستراتيجي لهذه الدورة التدريبية يتمثل في تكوين نواه مُتطورة من عدد مُناسب من القادة التربويين في وزارت التربية والتعليم بالوطن العربي، للعمل على وضع ركيزة أساسية لتطوير، وتطبيق نظام الدمج بالطرق العلمية السليمة على مستوى مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وذلك وفقًا للمُتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن محاور الدورة التدريبية تمثلت في التعرف على طبيعة الدمج وشروطه وآليات تطبيقه، وتحديد فريق مُتعدد الاختصاص المعني بمُتابعة الدمج المدرسي لكل تلميذ حسب حالته، وكذا الإلمام بصعوبات وقُدرات الفئات المُدمجة، بالإضافة إلى التمكن من صياغة المشروع التربوي وتقييمه، فضلًا عن التمكن من إستراتيجيات الدمج المدرسي الذي يُراعي الفروق الفردية بالفصل المدمج، والتعرف على أساليب تطوير أداء معلم الدمج في مرحلة الطفولة المُبكرة ومرحلة التعليم الابتدائي.
وفي كلمتها، نقلت السيدة جليلة العبيدي مُمثل منظمة الألكسو، تحيات د. محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجهًة الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًة أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وأضافت مُمثل الألكسو أن المنظمة تعقد هذا النشاط في إطار اهتمامها المتواصل بتنمية مجال التربية الدامجة "دمج ذوي الاحتياجات الخاصة" التي تشكل محل اهتمام الدول لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعلمية، واستثمار قدرات أفرادها لتحقيق التنمية، مشيرًة إلى أن منظمة الألكسو بالتعاون مع خبراء مُتخصصين في هذا المجال، أنجزت وثيقة مرجعية ودليل منهجي في مجال الدمج المدرسي، بهدف تحقيق التنمية المهنية للعاملين مع الطلاب المُدمجين بمُؤسسات الطفولة المُبكرة والمدارس الابتدائية الدامجة، فضلًا عن الارتقاء بمستوى الدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإنجاح عملية الدمج المدرسي ككل.
ومن جانبها، أكد د. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، فهي بمثابة الركيزة الأساسية للبناء السليم والمُتكامل للطفل على كافة المستويات المهارية والبدنية والمعرفية والنفسية والوجدانية، كونها تؤثر على سلوكه وشخصيته بكل أبعادها، مُشيرًا إلى أن الطفل في هذه المرحلة تكون لديه الرغبة في التعلم والقدرة علي تخزين المعلومات بسهولة، لافتًا إلى ضرورة مراعاة هذه الأمور من قبل الجهات المعنية وذلك خلال عملية تعليم الأطفال وتثقيفهم لمُساعدتهم على النمو الكامل والصحيح وتطوير سلوكياتهم وطرق تفكيرهم.
وأضاف أن هناك اهتمامًا من قبل المنظمات الدولية بمرحلة الطفولة المُبكرة، فضلًا عن اهتمام الدولة المصرية بهذا الشأن وذلك من خلال "الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة" وخطتها التنفيذية 2024-2029 تحت رعاية مجلس الوزراء والتي أطلقت من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة في مارس 2023، وتم إعدادها بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفوولة (UNICEF) بالتعاون مع كافة الجهات المعنية من الوزارت والمًؤسسات الحكومية، ومنظمات المُجتمع المدني وعدد من الخبراء المعنيين بهذا المجال.
شهدت هذه الدورة التدريبية حضور د. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود. نجوى جوبال أستاذ علوم التربية والتربية الخاصة بالمعهد العالي للتربية المختصة بجامعة منوبة بتونس، ود.أسامة فاروق أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبمُشاركة ما يقرب من 25 مُشاركًا من ممثلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة الأزهر الشريف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ووزارة التضامن الاجتماعي، وجامعة عين شمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدف الاستراتيجي الألكسو الاستراتيجي التعليم العالي والبحث العلمي التربية والتعليم الطفولة المبكرة اللجنة الوطنية أيمن عاشور اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الدورة التدریبیة منظمة الألکسو بالتعاون مع الطفولة الم
إقرأ أيضاً:
السعدي: الحوثيون حولوا المدارس إلى ثكنات وحرموا ملايين الأطفال من التعليم
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).
وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.
وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية الاجتماعية.
وأشار السعدي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.
ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع.