الإمارات تتقدم إلى المركز الـ7 عالميا في القوة التنافسية للدول 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبالجهود المخلصة والمتميزة لأبنائها تنتقل في كل عام إلى مرحلة جديدة من التفوق والريادة، لترتقي من خلال التحولات التي ترسخها إلى قمم جديدة ومراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.
وقال سموه :“في أحد أهم تقارير القوة التنافسية للدول، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، تقدمت دولة الإمارات 3 مراكز دولية وصولا للمركز السابع عالميا وجاءت ضمن الدول العشر الأوائل دوليا في أكثر من 90 مؤشرا رئيسا وفرعيا ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024”.
وأضاف سموه :”شكرنا وتقديرنا لجميع فرق العمل في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتنموية كافة الذين يعملون بروح واحدة، لتحقيق هدف واحد هو رفعة وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، وقادمنا أفضل بإذن الله”.
فقد حققت دولة الإمارات قفزة جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، متقدمة 3 مراتب إلى المركز الـ 7 عالميا، بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول الـ 10 الكبار في التقرير، متقدمة على النرويج وأيسلندا واليابان وكندا وفنلندا.
وجاء أداء الإمارات متميزا في مختلف محاور التقرير بعدما حلت بالمركز الثاني عالميا في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ4 عالميا في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ 10 في محور كفاءة بيئة الأعمال.
من جانبه، قال معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء إن” تفرد دولة الإمارات المستمر في الصدارة، يضاف إلى رصيدها كأكثر اقتصادات العالم تنافسية فخورون بالرؤى الاستثنائية، والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، التي جعلت دولة الإمارات نموذجا تنمويا رائدا، متكيفا مع المتغيرات العالمية المستمرة، لتثبت كفاءة منظومتها الحكومية، ومرونة بيئة أعمالها، وجاهزية بنيتها التحتية”.
وتعليقا على النتائج، قالت سعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء :”يتقاسم هذا الإنجاز فرق عمل وطنية جادة، قادرة على تنفيذ رؤية وتوجيهات حكومة المستقبل، لترسيخ ريادة دولة الإمارات ووضعها على الخريطة العالمية، وعكس المبادئ الراسخة لثقافة التنافسية في تطبيق المنهجية الجديدة للعمل الحكومي التي تشهدها الدولة وتشكل حافزا لاستمرار العمل الطموح”.
وأشادت بأهمية تكامل وحوكمة التبادل الآني للبيانات والإحصاءات بين الجهات الاتحادية والمحلية، كون التقرير يعتمد عليها بنسبة كبيرة، ما حقق نتائج إيجابية في مؤشرات تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، وعزز حضور دولة الإمارات كواحدة من الأسواق الجاذبة للاستثمار في المهارات وجعلها بيئة مثالية للعيش والعمل.
ويصنف التقرير السنوي للتنافسية العالمية الدول التي يشملها حسب أربعة محاور رئيسة، و20 محورا فرعيا، تغطي 336 مؤشرا تنافسيا في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، في قطاعات الكفاءة الحكومية والتعليم والابتكار وغيرها، وتقدمت دولة الإمارات في تقرير هذا العام في جميع المحاور الرئيسية الأربعة.
وساهم أداء دولة الإمارات الإيجابي، في حلولها في الصدارة العالمية، في أكثر من 90 مؤشرا من مؤشرات التنافسية العالمية في التقرير، والتي تأتي ضمن محاوره الرئيسية والفرعية.
فقد حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا في 11 مؤشرا معنيا بقلة النزاعات العمالية ونسبة القوى العاملة ونسبة التوظيف والنمو الفعلي لنفقات الاستهلاك الأسري، والمرتبة الثانية عالميا في 9 مؤشرات معنية بنسبة إيرادات السياحة ونسبة تمثيل الإناث في البرلمان ونسبة نمو القوى العاملة الوافدة، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وغياب البيروقراطية.
وحلت الدولة في المركز الثالث عالميا في 6 مؤشرات منها انخفاض النسبة المئوية للضرائب المحصلة على رأس المال والممتلكات، ومرونة قوانين الإقامة، وإدارة المدن، ونسبة فائض الميزانية الحكومية.
وجاءت في المركز الرابع في 12 مؤشرا، منها انخفاض تضخم أسعار المستهلكين، وانخفاض البطالة على المدى الطويل، وتوافر الخبرات العالمية، والنمو الفعلي للإنتاجية الكلية”معدل القوة الشرائية”، واللوائح التنظيمية للعمل، ونسبة رصيد الخدمات التجارية من الناتج المحلي الإجمالي، والنسبة المئوية للعمالة في القطاع الحكومي.
وحققت دولة الإمارات المركز الخامس عالميا في 13 مؤشرا، منها الناتج المحلي الإجمالي”معدل القوة الشرائية للفرد”، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة، والخريجين في العلوم، والإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري، وتشريعات البطالة، والأجانب ذوي المهارات العالية، والثقافة الوطنية، ومعدل البطالة، وقلة التهرب الضريبي.
يذكر أن التقرير السنوي للتنافسية العالمية، نشر لأول مرة في عام 1989، ويصدر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية ومقره في لوزان في سويسرا، ويعتمد ثلث منهجيته على آراء رجال الأعمال وثلثاه على بيانات إحصائية وهو تقرير سنوي يغطي 67 دولة، ويعد بمثابة نقطة مرجعية عالمية حول القدرة التنافسية لدول العالم، ويقيم الدول حسب كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها من خلال 4 محاور رئيسة، هي الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الرئيسية 20 محورا فرعيا و336 مؤشرا فرعيا تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور الرئيسة والفرعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السنوی للتنافسیة العالمیة السمو الشیخ محمد بن دولة الإمارات رئیس الدولة عالمیا فی
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الثامن عشر من تقرير «الصادرات السلعية غير البترولية»، وهي إصدارة ربع سنوية تتناول نظرة عامة على هيكل الميزان التجاري غير البترولي المصري خلال الفترة «الربع الثاني 2024 - الربع الثاني 2025»، بالإضافة إلى تطور الصادرات السلعية غير البترولية عن الفترة المذكورة، كما تتناول عرضًا للميزان التجاري بين مصر وأهم الشركاء التجاريين خلال الفترة ذاتها.
وقد بلغت قيمة صادرات مصر من السلع غير البترولية 11.2 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2025 مقابل نحو 9.7 مليارات دولار خلال الربع نفسه من عام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت نحو 15.5%، فيما انخفضت بنسبة 13.8% عن الربع الأول من عام 2025 والذي سجلت خلاله 13 مليار دولار، وبلغت قيمة الواردات المصرية من السلع غير البترولية 19.7 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 17.6 مليار دولار خلال الربع نفسه من عام 2024، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 11.9%.
وفيما يتعلق بتطور فيمة الصادرات المصرية من السلع غير البترولية وفقًا لأعلى مجموعات السلع تصديرًا خلال الربع الثاني 2025، فقد جاءت مجموعة «اللؤلؤ الطبيعي أو المستنبت والأحجار الكريمة» في مقدمة الصادرات المصرية من السلع غير البترولية من حيث القيمة خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك بنحو 1.011 مليار دولار مقابل نحو 1.035 مليار دولار خلال الربع نفسه من عام 2024، تلتها صادرات مجموعة «الفواكه والثمار القشرية الصالحة للأكل» حيث سجلت نحو 907.4 ملايين دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 808.7 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024.
ومن بين أعلى 10 مجموعات سلعية غير بترولية تم تصديرها خلال الربع الثاني 2025 شهدت 9 مجموعات سلعية تحسنًا في قيمة الصادرات خلال الربع الثاني 2025 مقابل الربع نفسه من عام 2024 منها مجموعة الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، ومجموعة الخضر والنباتات والجذور والدرنات الصالحة للأكل، ومجموعة الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، ومجموعة الحديد الصب الظهر والحديد والصلب «الفولاذ»، ومجموعة اللدائن ومصنوعاتها.
وبخصوص تطور قيمة الصادرات المصرية من السلع غير البترولية وفقًا للمجموعات السلعية التي ارتفعت قيمة صادراتها خلال الربع الثاني 2025، فقد جاءت أكثر المجموعات السلعية التي ارتفعت صادراتها على النحو التالي:
1- مجموعة الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها جاءت في مقدمة المجموعات السلعية التي ارتفعت صادرات مصر منها، حيث سجلت قيمتها نحو406.1 ملايين دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 209.3 ملايين دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 196.8 مليون دولار.
2- مجموعة الخضر والنباتات والجذور والدرنات الصالحة للأكل جاءت في المرتبة الثانية، حيث سجلت قيمة صادرات مصر منها نحو 639.5 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بنحو 468.3مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 171.2 مليون دولار.
3- مجموعة المحضرات الغذائية المتنوعة جاءت في المرتبة الثالثة، حيث سجلت قيمة صادرات مصر منها 270.3 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل 121.3 مليون دولار خلال الربع الثاني 2024، بزيادة قدرها 143 مليون دولار.
ومن بين المجموعات السلعية التي ارتفعت صادرات مصر منها -على أساس سنوي- خلال الربع الثاني2025، استحوذت مجموعة الفواكه والثمار القشرية الصالحة للأكل وقشور الحمضيات على النصيب الأكبر من إجمالي قيمة صادرات المجموعات السلعية خلال الربع الثاني 2025 وذلك بنسبة 8.1%، تليها مجموعة الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها بنسبة 7.8%.
وفيما يتعلق تطور قيمة الصادرات المصرية من السلع غير البترولية وفقًا للمجموعات السلعية التي انخفضت قيمة صادراتها خلال الربع الثاني 2025، فقد تمثلت المجموعات السلعية التي انخفضت صادراتها في:
1- الزيوت والراتنجات العطرية ومحضرات العطور والتي جاءت على رأس قائمة المجموعات السلعية التي انخفضت صادرات مصر منها لتسجل نحو 93 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 213.2 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض قدره 120.2 مليون دولار،
2- النحاس ومصنوعاته وقد جاء في المرتبة الثانية، حيث سجلت قيمة الصادرات منه نحو 208.3 ملايين دولار خلال الربع الثاني من عام 2025 مقابل نحو 252.8 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض قدره 44.5 مليون دولار،
3- منتجات مطاحن الشعير ناشظ ونشاه حبوب وجاءت في المرتبة الثالثة حيث سجلت قيمة الصادرات منها نحو 86.7 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 129.5 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض قدره 42.8 مليون دولار.
واستعرض العدد أبرز الدول المستوردة للسلع المصرية غير البترولية خلال الربع الثاني 2025، حيث جاءت الإمارات العربية المتحدة كأكبر مستورد للسلع المصرية غير البترولية خلال الفترة المذكورة بقيمة 884.4 مليون دولار، وهو ما يمثل7.9% من إجمالي الصادرات المصرية من السلع غير البترولية، تلتها تركيا بقيمة 861.8 مليون دولار وبنسبة 7.7%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بقيمة 699.7 مليون دولار وبنسبة 6.2%، وقد تم حسابه اعتمادًا على بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأشار مركز المعلومات إلى أبرز الفرص التصديرية غير المستغلة للصادرات المصرية من السلع غير البترولية، مشيراً إلى تقديرات مركز التجارة العالمي لعام 2029 حيث تمتلك مصر قدرات تصديرية في بعض السلع تبلغ نحو 30 مليار دولار، إلا أنها غير مستغلة ويتمثل أبرز تلك السلع في اليوريا والذهب الخام غير المشغول للأغراض غير النقدية والبرتقال.
وتظهر سلعة الذهب الخام غير المشغول للأغراض غير النقدية أكبر فرق مطلق بين الصادرات المحتملة والصادرات الفعلية من حيث القيمة، مما يترك مجالًا لتعزيز قيمة الصادرات منه بنحو 1.9 مليار دولار وهو ما يمثل 6.5% من إمكانات التصدير غير المستغلة، ويعد الذهب غير المشغول لأغراض غير نقدية السلعة التي تواجه أقوى طلب محتمل في الأسواق العالمية، كما تمتلك مصر أعلى طاقة تصديرية في الفراولة المجمدة.
وأشار العدد إلى الفرص التصديرية غير المستغلة للصادرات المصرية في كبرى الأسواق، وذلك وفقًا لتقديرات مركز التجارة العالمي لعام 2029، حيث تعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق لمصر من حيث فرص التصدير غير المستغلة، بما يمثل نحو 8.7% من إمكانات مصر التصديرية غير المستغلة والمقدرة بنحو 30 مليار دولار.
أما عن أهم الشركاء التجاريين لمصر خلال الربع الثاني من عام 2025، فقد جاءت الصين الشعبية كأهم الشركاء التجاريين لمصر بقيمة تبادل تجاري بلغت 4.3 مليارات دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تبادل تجاري بلغت 1.8 مليار دولار.
وفيما يتعلق بالميزان التجاري غير البترولي بين مصر وشركائها التجاريين خلال الربع الثاني من عام 2025، كانت الصين الشعبية في مقدمة الدول التي حققت مصر معها عجزًا تجاريًا خلال الربع الثاني من عام 2025بقيمة عجز تجاري بلغ 3.97 مليارات دولار، تلتها الهند بقيمة 748.8 مليون دولار، ثم روسيا الاتحادية بقيمة 725.6 مليون دولار، وارتفع العجز التجاري لمصر مع الصين الشعبية بمقدار 830.2 مليون دولار خلال الربع الثاني 2025، مقارنًة بالربع الثاني 2024، وتراجعت قيمة العجز التجاري لمصر مع روسيا الاتحادية بنحو ٦۳۸، ۷ مليون دولار خلال الربع الثاني 2025، مقارنًة بالربع الثاني2024، كما تراجعت قيمة العجز التجاري لمصر مع أوكرانيا بنحو 259.8 مليون دولار خلال الربع الثاني 2025، مقارنًة بالربع الثاني 2024.
واتصالًا، تمكنت مصر من تحقيق فائض تجاري مع 76 دولة تبادلت معها تجاريًا خلال الربع الثاني من عام 2025، وجاءت ليبيا في مقدمة الدول التي حققت مصر معها فائضًا في الميزان التجاري غير البترولي خلال الربع الثاني من عام 2025 بلغ نحو 329.4 مليون دولار مقارنًة بفائض قدره359.9 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، وتمكنت مصر من تحقيق فائض في الميزان التجاري غير البترولي مع دولتي سويسرا وتركيا بلغ نحو 298.1 مليون دولار ونحو 96.8 مليون دولار على الترتيب خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنًة بعجز قدره 1.3 مليون دولار مع سويسرا وعجز قدره 17 مليون دولار مع تركيا خلال الربع الثاني من عام 2024.
وأشار العدد إلى الميزان التجاري غير البترولي بين مصر ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتي تشمل «مصر، والبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وتونس، والإمارات، واليمن، والجزائر، وعمان»، وذلك خلال الفترة «الربع الثاني 2024 - الربع الثاني 2025»، حيث بلغت قيمة الفائض في الميزان التجاري غير البترولي لمصر مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 1.7 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل فائض بقيمة 2.3 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2024.
وبلغت قيمة الصادرات المصرية من السلع غير البترولية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 3.67 مليارات دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 3.71 مليارات دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة انخفاض بلغت نحو 1.1%، وبلغت قيمة الواردات المصرية من السلع غير البترولية من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 2 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل نحو 1.4 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 42.9%.
وأوضح العدد صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الثاني 2025، حيث اتجهت 24.1% من الصادرات المصرية للسلع غير البترولية بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 884.4 مليون دولار لتصبح الإمارات أولى دول المنطقة استيرادًا للسلع المصرية غير البترولية خلال الربع الثاني من عام 2025، فيما جاءت البحرين كأقل دول المنطقة المستوردة للسلع المصرية غير البترولية خلال الربع الثاني بقيمة 17.4 مليون دولار.
أما بالنسبة لواردات مصر من السلع غير البترولية من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الثاني 2025، فقد جاءت المملكة العربية السعودية في مقدمة دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي استوردت منها مصر السلع غير البترولية خلال الربع الثاني من عام 2025، بقيمة 759.8 مليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 682.4 مليون دولار، وارتفعت الواردات المصرية من السلع غير البترولية من نحو 10 دول من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وهي: «المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وسوريا ولبنان والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت والمغرب، وقطر» خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنًة بالربع الثاني من عام 2024، وتصدرت المملكة العربية السعودية دول المنطقة التي ارتفعت الواردات المصرية من السلع غير البترولية منها خلال الربع الثاني من عام 2025مقارنًة بالربع الثاني من عام 2024 بمقدار ارتفاع بلغ نحو 233.9 مليون دولار وبنسبة 44.5%.
في المقابل انخفضت الواردات المصرية من السلع غير البترولية من نحو 6 دول من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وهي: «الجزائر، والسودان، وليبيا، والجمهورية اليمنية، والعراق، وتونس» خلال الربع الثاني من عام 2025 مقارنًة بالربع الثاني من عام 2024.
اقرأ أيضاً«الشورى البحريني» يثمن جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام
«FATF» تدرج تجربة مصر ضمن أفضل الممارسات الدولية لتعزيز الشمول المالي
وزير التعليم العالي يشهد فعالية حول «تعزيز ثقافة وتراث مصر» بالجامعة الأمريكية بالقاهرة