"إكسترا نيوز" ترصد مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من الممشى السياحي بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
رصد محمد محروس، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، من محافظة الأقصر، مظاهر احتفال المواطنين بثالث أيام عيد الأضحى المبارك من منطقة الممشى السياحي، موضحًا أن هذا الممشى السياحي في محافظة الأقصر تم تطويره مؤخرًا ويبلغ طوله حوالي 1000 متر بالتوازي مع كورنيش الأقصر الذي يبلغ طوله حوالي 1700 متر.
وأضاف محروس، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الممشى السياحي في الأقصى والكورنيش هو أهم المتنفسات لأهالي محافظة الأقصر وزوارها خلال أيام عيد الأضحى، مشددًا على أنه رصد منذ الصباح توافد العديد من الأسر على الكورنيش والممشى السياحي لقضاء وقت ممتع في هذا الممشى.
وأوضح أن الممشى السياحي في محافظة الأقصى تم تزويده بعدد من الكافيهات والمطاعم والخدمات المختلفة التي يحتاجها الزوار خلال تواجده في هذا المكان.
عيد الأضحى في الأقصر طابع مميزوأضاف أن لعيد الأضحى في الأقصر طابع مميز وبالإضافة إلى الكورنيش وإلى الحدائق وإلى الأماكن الطبيعية المختلفة التي يوجد منها عدد كبير في الأقصر هناك أيضا المواقع الأثرية التي تنتشر في كل أنحاء المحافظة في بريها الشرقي والغربي والتي تشهد توافد عدد كبير من المواطنين عليها خلال عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أنه في البر الشرقي وعلى امتداد الكورنيش يوجد عدد من المواقع الآثرية منها، معبد الأقصر والكرنك ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، وفي البر الغربي على الضفة الأخرى يوجد العديد من المواقع الآثرية كـ"معبد حتشبسوت ومقابر وادي الملوك والملكات"، وهذه المواقع الآثرية تشهد إقبال من الزوار بالتزامن مع زيارة السياح لمناطق مميزة في الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممشي السياحي الأقصر المواطنين محافظة الأقصر كورنيش الأقصر البر الشرقي الكورنيش الممشى السیاحی عید الأضحى فی الأقصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
سجّل القطاع السياحي في المدينة المنورة نموًا في أعداد الزائرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، باستقبال أكثر من (18) مليون زائر خلال العام 2024م، مقارنة بـ (14.1) مليون زائر خلال العام 2023م، و(8.2) ملايين زائر خلال العام 2022م.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أمس، أن أنشطة قطاع الإيواء، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات سجّلت زيادة بلغت (18.7%) خلال العام 2024م (مقارنة بالعام السابق)، مستعرضًا أهمية القطاع السياحي في المدينة المنورة في دعم النموّ الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإنفاق السياحي على الإيواء، والتنقّل، والتسوّق، والخدمات الأخرى، وإيجاد فرص عمل في أنشطة القطاع السياحي، وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام.
واستعرض التقرير أبرز مقومات القطاع السياحي في المدينة المنورة، مبينًا أنها تحتضن نحو (400) مَعلمًا دينيًا، وتاريخيًا، وثقافيًا، تجذب الزوار من مختلف دول العالم، أبرزها المسجد النبوي، والمساجد الكبرى التاريخية، ومجموعة من المتاحف، والمعارض، والوجهات السياحية الحديثة، والمواقع التاريخية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستقبال الأفراد، مثل الأودية والآبار التاريخية، والمواقع الأثرية، لتشكّل رافدًا لدعم القطاع السياحي في المنطقة.
وأشار إلى إمكانية استغلال المعالم السياحية في المدينة المنورة عبر إستراتيجيات متكاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، والاستثمار الفندقي، من خلال بناء فنادق ومنتجعات بجوار المعالم السياحية، وتطوير قطاع الإيجارات قصيرة الأجل عبر المنصات الشهيرة عالميًا لاستيعاب الطلب المتزايد على القطاع.
وتشمل مجالات تنمية القطاع السياحي -بحسب التقرير- التوسّع في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم ريادة الأعمال، لزيادة العوائد الاقتصادية من السياحة، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتحفيز مجالات ريادة الأعمال والاستثمارات في القطاع السياحي، مثل تشجيع السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز السياحة البيئية والترفيهية، والثقافية، والتراثية، ودعم جهود تطوير البنية التحتية السياحية.