هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تعارض هنغاريا ترشيح أورسولا فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية، بحسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو".
إقرأ المزيدووفقا لـ"بوليتيكو"، فإن قادة الدول الأوروبية "يتفقون عموما" على أن أورسولا فون دير لين يجب أن تحتفظ بمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، ومع ذلك فإن الوزير الهنغاري لشؤون الاتحاد الأوروبي يانوس بوك، قال إن بودابست لن تدعم ترشيح فون دير لين.
وقال بوك: "إن هنغاريا لن تدعم إعادة ترشيح فون دير لاين رئيسا للجنة، لكنها ليست ضد الأسماء الأخرى المدرجة في قائمة المرشحين للمناصب العليا".
ووفقا لبوك، لم يقرر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بعد ما إذا كان سينضم إلى فصيل المحافظين والإصلاحيين في المجلس الأوروبي.
وعقد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قمة غير رسمية في بروكسل مساء أمس الاثنين لمناقشة التعيينات في مناصب الاتحاد الأوروبي للسنوات الخمس المقبلة (2024-2029)، بما في ذلك رئيس المفوضية الأوروبية.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي حلف الناتو الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على دعم أوكرانيا بشكل مستدام وغير طارئ.
وأضافت "زاريتا"، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دعم أوكرانيا لا يجب أن يقتصر على التسليح، بل يشمل الإنتاج، والتدريب، والدعم الاستخباراتي، والبناء المؤسسي داخل أوكرانيا، موضحة، أن تأمين الحدود الشرقية يتطلب خطوات متكاملة، تتجاوز المبادئ التقليدية، وتصل إلى تخصيص 1.5–5% من الناتج للبنية التحتية العسكرية.
وتابعت، أن المعارك الحديثة تشهد تحولات جوهرية، خاصة من حيث إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يتطلب استراتيجيات جديدة وتدريبًا نفسيًا وعسكريًا عالي المستوى، كما تحدثت عن أهمية تبني خطط استثمارية واضحة من قبل الحلفاء، بما في ذلك تطوير القدرات الدفاعية، الصواريخ الباليستية، الأنظمة الدفاعية، وزيادة المناورات العسكرية.
وأكدت، أنّ تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوروبا ضروري، وهو ما يستدعي تعاونًا وثيقًا بين الناتو والاتحاد الأوروبي، وتفعيل شراكات استراتيجية مع الشركات الدفاعية. وأكدت أن التحديات لا تُحل فقط بالمال، بل بكيفية إنفاقه بذكاء.