يعمل مختبر الذكاء الاصطناعي DeepMind التابع لشركة Google على تقنية جديدة يمكنها إنشاء مقاطع صوتية، وحتى حوار، لتتماشى مع مقاطع الفيديو. شارك المختبر التقدم الذي أحرزه في مشروع تقنية تحويل الفيديو إلى الصوت (V2A)، والذي يمكن إقرانه مع Google Veo وأدوات إنشاء الفيديو الأخرى مثل Sora من OpenAI.

 في منشور مدونته، يوضح فريق DeepMind أن النظام يمكنه فهم وحدات البكسل الأولية ودمج تلك المعلومات مع المطالبات النصية لإنشاء مؤثرات صوتية لما يحدث على الشاشة.

للملاحظة، يمكن أيضًا استخدام الأداة لإنشاء مقاطع صوتية للقطات التقليدية، مثل الأفلام الصامتة وأي فيديو آخر بدون صوت.

قام باحثو DeepMind بتدريب التكنولوجيا على مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والتعليقات التوضيحية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تحتوي على أوصاف تفصيلية للأصوات ونصوص الحوار. 

وقالوا إنه من خلال القيام بذلك، تعلمت التكنولوجيا ربط أصوات معينة بالمشاهد المرئية. وكما لاحظ TechCrunch، فإن فريق DeepMind ليس أول من أطلق أداة ذكاء اصطناعي يمكنها إنشاء مؤثرات صوتية - فقد أصدرت ElevenLabs واحدة مؤخرًا أيضًا - ولن تكون الأخيرة.

 يكتب الفريق: "يتميز بحثنا عن حلول تحويل الفيديو إلى الصوت الموجودة لأنه يمكنه فهم وحدات البكسل الأولية وإضافة مطالبة نصية أمر اختياري".


على الرغم من أن المطالبة النصية اختيارية، إلا أنه يمكن استخدامها لتشكيل المنتج النهائي وتحسينه بحيث يكون دقيقًا وواقعيًا قدر الإمكان. يمكنك إدخال مطالبات إيجابية لتوجيه الإخراج نحو إنشاء الأصوات التي تريدها، على سبيل المثال، أو مطالبات سلبية لتوجيهه بعيدًا عن الأصوات التي لا تريدها. في العينة أدناه، استخدم الفريق الموجه: "فيلم سينمائي، فيلم إثارة، فيلم رعب، موسيقى، توتر، أجواء، خطى على الخرسانة.


يعترف الباحثون أنهم ما زالوا يحاولون معالجة القيود الحالية لتقنية V2A الخاصة بهم، مثل الانخفاض في جودة الصوت الناتج الذي يمكن أن يحدث إذا كانت هناك تشوهات في الفيديو المصدر. كما أنهم ما زالوا يعملون على تحسين مزامنة الشفاه للحوار الذي تم إنشاؤه. بالإضافة إلى ذلك، تعهدوا بإخضاع التكنولوجيا "لتقييمات واختبارات صارمة للسلامة" قبل إطلاقها للعالم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. ما الحل؟

الجديد برس| نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقالة في مجلة Joule تناول فيها حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات  الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على  المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة. وأشار الباحث إلى أنّ مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح أنّ الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة، وفقاً لموقع Tech Xplore. التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات تُعتبر مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي بالفعل مستهلكاً كبيراً للكهرباء نظراً للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمتها طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقاً لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات.  الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة خلال دراسته استند دي فريس-غاو إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزوّد الرئيس لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تمّ شراؤها واستخدامها في بناء  مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علناً حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أنّ مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريباً استهلاك دولة بحجم سويسرا. وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، توصل إلى أنه قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في  مراكز البيانات حول العالم. ورأت الدراسة أنه يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معاً لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات. ورغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلّا أنّ ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير  مخاوف بيئية  متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقاً لما ذكره موقع Life Technology.

مقالات مشابهة

  • أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
  • ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. ما الحل؟
  • الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي بين الدقة والتحديات
  • محتوى بلا بشر… الذكاء الاصطناعي يغزو تيك توك والارباح تتضاعف
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك
  • غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث
  • مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين