آخر تحديث: 18 يونيو 2024 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، إلينا رومانسكي، اليوم الثلاثاء، على قرار تصنيف حركة “أنصار الله الأوفياء العراقية لواء /19 حشد شعبي ” وقائدها المعمم حيدر الغراوي على لائحة الإرهاب.وكتبت رومانوسكي، في تدوينة لها على منصة إكس، إن “تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية، (حركة أنصار الله الأوفياء) وقائدها، (منظمة إرهابية) يؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بمواجهة النفوذ الخبيث لإيران والتهديدات التي تشكلها الميليشيات التابعة لطهران”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فجر الثلاثاء، تصنيف حركة “أنصار الله الأوفياء العراقية لواء /19 حشد شعبي ” وأمينها العام المعمم حيدر الغراوي كـ”حركة إرهابية”.وذكرت الخارجية الأمريكية أن “حركة أنصار الله الأوفياء مليشيا متحالفة مع إيران وتمثل جزءا من المقاومة الإسلامية بالعراق”.وأضاف أن واشنطن “متلزمة بإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن هجمات إرهابية، وباستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أنصار الله الأوفیاء

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟

كشفت معلومات ووثائق، إشراف السفير الإيراني لدى صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صممتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي على التحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.

وبحسب وثائق خاصة نشرتها منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الاموال التابعة لمركز p.t.o.cyemen في تقرير صدر عنها اليوم الأحد 1 يونيو 2025، فإن الآلية الإيرانية يشرف عليها ايضا وزير التجارة الإيراني عباس علي آيادي، بمشاركة فريق فني متخصص من وزارته، إضافة إلى فريق حوثي يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة والاستثمار بحكومة الحوثيين محمد قطران، إلى جانب شخص يدعى أيمن الخلقي.

وتشير وثائق صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في صنعاء، وُجهت إلى قيادة الجماعة، إلى تفاهم مشترك بين الطرفين الإيراني والحوثي حول استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات وتجارب إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية.

وتتضمن الإستراتيجية بنودًا بارزة للتحايل على العقوبات التي تفرضها واشنطن باستمرار على الحوثيين من بينها إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لطهران. واستخدام شركات يمنية ذات عمر تجاري طويل في الاستيراد والتصدير.واستغلال شركات متوقفة أو شركات مملوكة لمعارضين سياسيين أو مغتربين أنشئت قبل عام 2017 وغادر أصحابها البلاد، ما يتيح استخدامها دون إثارة الشبهات.

ويدعم هذا الطرح ما كانت قد نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مؤخرًا، مؤكدة أن الحوثيين كثفوا من نشاطهم المالي عبر إنشاء شركات وهمية مرتبطة بشركات عراقية، للاستفادة من النظام المالي العراقي الخاضع لنفوذ إيراني مباشر.

وفي وثائق أخرى قالت المنصة انها تحتفظ بها، وردت إشارات إلى أن الحوثيين يعتمدون استراتيجية تنسيق تجاري مع إيران عبر دول ثالثة، مستخدمين شركات وهمية أو مزورة، مما يعقّد عمليات الرصد والتتبع المالي الدولي.

وتتضمن وثيقة ثالثة موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن الملف الخارجي، مخاطبة للسفير الإيراني يؤكد فيها على ضرورة الاستعانة بأطراف دوليين جدد لتنسيق الأعمال التجارية مع إيران، بسبب انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي بات تحت رقابة مشددة من الاستخبارات الأميركية، لا سيما في شرق آسيا والصين، بحسب الوثيقة.

ويحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في غسل الأموال والتمويه المالي، بالتنسيق الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لتعزيز آليات المراقبة، ووقف تدفق الموارد التي تستغلها الجماعة في تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • وزير الخارجية الإيراني: تسلمنا مقترح أمريكي لاتفاق نووي
  • نائب إطاري: سيبقى العراق تحت الحكم الإيراني رغم أنف أمريكا وحلفائها العرب
  • وزير الخارجية الإيراني يعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
  • وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
  • عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
  • تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية