شباب مهرجان إبداع يشاركون في المسابقة الدولية للغواصات المتحكم بها عن بعد بأمريكا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن مشاركة طلاب جامعة الإسكندرية الفائزين بالمركز الأول في مجال الغواصات الآلية ROV بمهرجان إبداع الموسم الحادي عشر بمجال الإبتكارات العلمية في المسابقة الدولية للغواصات المتحكم بها MATE ROV، والتي تقام خلال الفترة من (٢٠-٢٢) يونيو ٢٠٢٤ بولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك في المسابقة فريق مكون من" ابراهيم الغتمي، آسر أسامه، رجائي عوض، يوسف عبد النافع، عبد الله ميلاد، حسن تامر، محمد طارق".
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:"إن شباب مصر هم ثروتنا الحقيقية، ومستقبل بلادنا الواعد، ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بقدراتهم وإمكانياتهم على تحقيق إنجازات عظيمة ترفع اسم مصر عالياً، ونعمل على توفير كافة الإمكانيات والفرص للشباب لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، ليكونوا رواداً للمستقبل وقادة التغيير في مختلف المجالات".
وأكد وزير الشباب والرياضة على التزام الوزارة بدعم الشباب المتميز في مختلف المجالات، خاصةً في المجالات العلمية والتكنولوجية، مشدداً على أن الوزارة تضع خططاً وبرامجاً لتنمية مهارات الشباب وصقل مواهبهم، وتوفير الفرص لهم للمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، موضحاً أن دعم الشباب المتميز يأتي إيماناً بقدراتهم وإمكانياتهم الكبيرة في تحقيق إنجازات هائلة ترفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن فخره بمشاركة شباب مهرجان إبداع، أصحاب المركز الأول بمجال الابتكارات العلمية، في المسابقة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً هذه المشاركة بمثابة إنجاز عظيم للشباب المصري، ودليل على قدرتهم على المنافسة على أعلى المستويات العالمية، مؤكداً حرص الوزارة على توفير كل الدعم اللازم للشباب المشاركين في هذه المسابقة، لضمان تحقيق أفضل النتائج ورفع علم مصر، معرباً عن أمله في تحقيق نجاح باهر في المسابقة وتمثيل بلدهم بأفضل شكل ممكن.
وأوضح "صبحي" أن مشاركة الشباب في الفعاليات الدولية تُساهم في تبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة، وتُساعدهم على مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، كما تُسهم هذه المشاركات في تعريف العالم بالإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها مصر، وتعزيز مكانتها الدولية في هذه المجالات، مؤكداً على أن مصر تزخر بالعديد من المواهب الشابة القادرة على صنع إنجازات عظيمة، وأن الوزارة ستظل داعمة لهم في مسيرتهم نحو النجاح.
وأشار وزير الشباب إلى أن إشراك الشباب بهذه المسابقة يهدف إلى تعزيز المهارات الهندسية والابتكارية لدى الشباب وتشجيع التعاون والتبادل المعرفي بين الطلاب المصريين واقرانهم في مختلف دول العالم، ويعكس الإهتمام المتزايد بين الشباب في تطوير الإبتكارات العلمية والتكنولوجية وتطبيقها في المجالات العملية.
واختتم وزير الشباب والرياضة كلمته:"أدعو جميع الشباب إلى الإيمان بأنفسهم وقدراتهم، والعمل بجد واجتهاد لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. فمصر تُعول عليكم لبناء مستقبل أفضل".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب وخدام كنائسنا بشيكاغو والمناطق الغربية الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك برفقة القس يوأنس توفيق، وذلك في منتصف زيارتهم الخدمية إلى مصر.
كما استقبل قداسته، مجموعة شباب من مؤسسة القديس الأنبا موسى القبطية بكندا برفقة القس يوسف إسكندر والقس ميخائيل أرمانيوس.
وتقوم المجموعتان خلال زيارتهما بتقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس بالمناطق الأكثر احتياجًا.
أعرب قداسة البابا عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، وحرص على الاستماع إلى توقعاتهم وانطباعاتهم الأولى عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها.
خلال اللقاء، قدّم خدام أمريكا فقرة ترانيم باللغة العربية قاموا بحفظها خصيصًا لأسبوع الخدمة في مصر، كما أهدوا لقداسته لوحة فنية رسمها أحد أعضاء المجموعة.
واستمع قداسة البابا خلال لقائه مجموعة كندا، باهتمام كبير إلى أسئلتهم المتنوعة، التي عكست عمق تفكيرهم وصدق نواياهم، وأجاب عليها فاتحًا أمامهم آفاقًا أوسع لفهم الخدمة والكنيسة والوطن. وشجّعهم على الاستمرار في هذه الروح المتحمسة، مؤكدًا أن الخدمة الحقيقية تبدأ من القلب وتمتد إلى حيث يقودهم الروح.
وفي ختام اللقاء، أهدى لهم قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية، إلى جانب جواز سفر رمزي من مكتب "HIGH"، وهو المكتب المعني بالتنسيق الخدمي بين إيبارشيات المهجر والمناطق المحتاجة في مصر. وقد أُنشئ هذا المكتب بقرار من المجمع المقدس في مارس من العام الماضي، ويحمل اسم HIGH، اختصارًا لعبارة: Hands in God’s Hands.
زيارات مثل هذه لا تُقاس بعدد الأيام، بل بعمق التأثير. ففي كل لقاء، وكل خدمة، وكل صلوة مشتركة، يعود الشباب إلى جذورهم القبطية، ويكتشفون من جديد أن مصر ليست مجرد ذكريات، بل دعوة مستمرة للانتماء والعطاء و العودة إلى الجذور.