ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، إذ بدد القلق بشأن تصاعد حدة الصراع في كل من أوروبا والشرق الأوسط المخاوف حيال الطلب في أعقاب تقارير عن زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية.

تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس ستة سنتات إلى 85.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 0016 بتوقيت غرينتش.

وارتفعت عقود يونيو لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 81.67 دولار للبرميل.

كان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من دولار في الجلسة السابقة بعد أن أدت ضربة بطائرة مسيرة أوكرانية إلى حريق في مرفأ نفطي بميناء روسي كبير، بحسب مسؤولين روسيين ومصدر بالمخابرات الأوكرانية.

وفي الشرق الأوسط، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من "حرب شاملة" وشيكة مع حزب الله في لبنان، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تجنب اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وحزب الله المتحالف مع إيران.

يثير تصاعد حدة الحرب في المنطقة احتمالات تعطل إمدادات نفطية من منتجين رئيسيين.

ومما حال دون مزيد من الارتفاع في أسعار النفط، زادت مخزونات الخام الأميركية 2.264 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو، نقلا عن أرقام لمعهد البترول الأميركي الثلاثاء.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض مخزونات الخام 2.2 مليون برميل.

وقال معهد البترول الأميركي، إن مخزونات البنزين انخفضت 1.077 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير 538 ألف برميل.

ومن المقرر صدور بيانات المخزونات الأميركية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1500 بتوقيت غرينتش.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت لبنان مخزونات الخام الأميركية البنزين الطاقة النفط سعر النفط خام النفط برنت لبنان مخزونات الخام الأميركية البنزين الطاقة نفط

إقرأ أيضاً:

استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو

تشهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة من الاستقالات المتتالية في مواقع حساسة، وسط أزمات داخلية وخارجية متفاقمة، أبرزها ملف الحرب في أوكرانيا، والتوتر مع الصين، والانتقادات الحادة للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط. 

وتأتي هذه التطورات في وقت يعبر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن قلقه المتزايد من تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط لتل أبيب، خصوصًا في ظل الأصوات المتزايدة داخل واشنطن التي تطالب بإعادة تقييم العلاقة مع إسرائيل بعد عام من الحرب في غزة.

في الأسابيع الأخيرة، قدمت عدة شخصيات بارزة في إدارة ترامب استقالاتها، من بينها:

مستشار الأمن القومي جيم هانسفيلد، الذي أعلن انسحابه احتجاجًا على "الضغط المفرط للتدخل العسكري في الخارج دون استراتيجية واضحة".نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، كارين وولش، التي أشارت إلى "خلافات جوهرية حول التعاطي مع الملف الفلسطيني الإسرائيلي".مدير التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع، الذي حذر من "ضبابية القرار السياسي في التعامل مع الحلفاء".

وترجم هذا النزيف في الطاقم التنفيذي على أنه علامة على حالة من الارتباك داخل الإدارة، خاصة بعد عودة ترامب إلى الحكم وسط انقسام داخلي وحصار سياسي من قبل الديمقراطيين في الكونجرس.

في المقابل، أبدى نتنياهو في أكثر من مناسبة مؤخرًا قلقه من تراجع التنسيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد فشل زيارة وزير دفاعه الأخيرة إلى واشنطن في تحقيق نتائج ملموسة بشأن الدعم العسكري وملف إيران.

ووفق مصادر إعلامية عبرية، فإن نتنياهو يعتقد أن ترامب، رغم مواقفه المؤيدة لإسرائيل، أصبح "أقل قدرة على التأثير" في مؤسسات الدولة العميقة، مما يجعل تعهداته تجاه إسرائيل عرضة للتآكل أمام الضغوط الداخلية والخارجية.

ويرى محللون، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تمر بـ"مرحلة اختبار"، حيث لم تعد الوعود الشفهية كافية لإرضاء تل أبيب، بينما تتجنب إدارة ترامب الحالية اتخاذ خطوات قد تؤثر على شعبيته، لا سيما بعد تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد دعم إسرائيل في حربها على غزة.

وفي هذا السياق، كتب معلق سياسي أمريكي في صحيفة "واشنطن بوست": “ترامب ونتنياهو يتشاركان في خطاب القوة، لكن كليهما باتا محاصرين بأزمات داخلية تفوق قدرتهما على المناورة الخارجية.”

طباعة شارك نتنياهو ترامب غزة

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بفعل مخاوف جيوسياسية ونزول الدولار
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
  • عن مخزونات حزب الله السرية... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية
  • النفط يرتفع 1% بدعم مخاوف تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات
  • قواطر النفط تنطلق إلى عدن… هل تنقذ الكهرباء من الانهيار؟
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • تراجع النفط إلى ما دون 65 دولارا نعمة للمستهلكين وعبء على المنتجين
  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين