بولندا: رصد تسرب نفطي في أحد أكبر خطوط الأنابيب بالعالم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت بولندا رصد تسرب في أحد خطوط أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا.
ووفقا لوكالة "بلومبيرج للأنباء"، أوقفت بولندا شحن النفط عبر جزء من الجزء الغربي من خط أنابيب دروجبا، الذي يرسل الخام إلى ألمانيا، بعد اكتشاف تسرب في وقت متأخر من يوم السبت بالقرب من مدينة تشوديتش بوسط البلاد، وفقا للشركة المشغلة لخط الأنابيب البولندي "برن PERN".
وقالت شركة "برن PERN"، في بيان على موقعها على الإنترنت، إن الشحنات توقفت عبر أحد الخطين، مضيفة أن السبب قيد التحقيق.
وأضافت أن الخط الثاني من دروجبا، يعمل بشكل طبيعي ولم يكن هناك أي تهديد صحي للسكان المحليين.
وأكدت أن إمدادات المصافي البولندية لم تتأثر وإنها على اتصال بشركاء ألمان يتلقون النفط عبر خط الأنابيب.
ونشرت "برن" على منصة الرسائل "إكس X" ، المعروفة سابقًا باسم تويتر، صباح اليوم الأحد: "تم حفر خدمات PERN في المكان الذي تضرر فيه خط الأنابيب. وتجري الأعمال التحضيرية لإصلاح الخط".
ولم تحدد الشركة وقتا زمنيا متوقعا لإصلاح الخط أو ما هو تأثير ذلك على الإمدادات لألمانيا.
وقالت الشركة في بيانها إن: "عناصر أخرى من البنية التحتية لشركة برن PERN، بما في ذلك (دروجبا) بوميرانيان، الذي يستخدم لضخ النفط الخام الذي يصل في ناقلات إلى بولندا ثم إلى ألمانيا، يعمل في الوضع القياسي".
وقالت الشركة إن رجال الإطفاء وخدمات الطوارئ من برن PERN موجودون في مكان الحادث لتأمين المنطقة.
ويعد خط أنابيب دروجبا من أكبر خطوط الأنابيب في العالم ويمكن أن يحمل مليوني برميل يوميًا. وتبلغ الطاقة الإجمالية للقسم الغربي لكلا الخطين اللذين ينقلان النفط من وسط بولندا إلى ألمانيا 27 مليون طن من النفط الخام سنويا.
كانت أوروبا في حالة تأهب قصوى بشأن أمن البنية التحتية للطاقة بعد حرب روسيا على أوكرانيا العام الماضي، ومنذ اكتشاف تسريبات كبيرة في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 الذي يمتد من روسيا إلى أوروبا تحت بحر البلطيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "وقعت الضربات في الساعة 19:51، 23:05، و00:00، إحداها كانت قوية بشكل لافت وأدت إلى انفجار عنيف داخل القاعدة الجوية."
كما كشف عن أن هذه العمليات العسكرية لم تقتصر على أوديسا، إذ تمكنت القوات الروسية من تعطيل تناوب القوات الأوكرانية في محوري كراسنوارميسك وديميتروف، ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرة كييف في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي تطور ميداني آخر، أشارت التقارير إلى أن ضربة روسية استهدفت جزءًا من مقاطعة زابوروجيه، أسفرت عن عرقلة تحركات القوات الأوكرانية في اتجاه غولياي بوليي.
تأتي هذه الضربات في إطار الرد الروسي المتكرر على هجمات أوكرانية تستهدف أهدافًا مدنية، بحسب الكرملين، الذي أكد مرارًا أن الجيش الروسي لا يوجه نيرانه نحو منشآت مدنية أو مؤسسات اجتماعية، بل يركز على البنية التحتية العسكرية ومراكز الاتصالات ومرافق الطاقة والصناعة الدفاعية.
وتندرج هذه التطورات ضمن سياق العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير 2022، والتي تقول إنها تهدف إلى "حماية سكان دونباس من اضطهاد نظام كييف".