حماس: جريمة اغتيال الطبيب إياد تأكيد على إجرام وهمجية الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه، تأكيد على إجرام وهمجية الكيان الإسرائيلي وسلوكه الإجرامي تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في تصريح ، يوم الأربعاء، إن “جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش الاحتلال الإرهابي؛ هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان الفاشي، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني، واستهدافه لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده”.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح.
مقالات ذات صلةكما طالبت حماس “بضرورة الإفراج عن المعتقلين فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أمس، أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة للاحتلال.. اغتيال الإعلامي حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في غزة
يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني بحق الصحفيين والمنظومة الصحية في قطاع غزة، اغتال كيان العدو الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الإعلامي الفلسطيني الكبير حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع.
وأفادت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، الزميلة دعاء روقة، أن طائرة صهيونية مسيرة انتحارية استهدفت مجمع ناصر الطبي، في استهداف متعمد ومباشر لقسم الحروق في الطابق الثالث، حيث كان الزميل إصليح يتلقى العلاج عقب نجاته من محاولة اغتيال سابقة قبل أسابيع.
وأوضحت أن الجريمة تمثل استهدافاً ممنهجاً للمنظومة الصحية الفلسطينية، وانتهاكاً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها.
وأكدت الزميلة روقة أن كيان العدو سعى باغتيال الزميل حسن إصليح إلى إسكات الكلمة الحرة وقمع الصوت الفلسطيني المقاوم، مشيرة إلى أن الراحل إصليح كان صوتاً صادقاً لفلسطين وغزة، وواحداً من أبرز الصحفيين الفلسطينيين المدافعين عن القضية.
وفي سياق متصل، كشفت أن الاحتلال أوقف قصفه على غزة لساعات أمس الاثنين، مع سحب طائرات الاستطلاع من أجواء القطاع منذ الظهر وحتى المساء، بهدف تمرير صفقة إطلاق الأسير مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، ليعاود بعد ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين في أحياء غزة المكتظة بالسكان.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين والمنشآت الطبية في غزة، في ظل صمت دولي متواطئ وتواطؤ فاضح من الأنظمة المطبّعة.