سفير بريطانيا لدى الإمارات: ندعم أبوظبي خلال "COP28"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد إدوارد أندرو بوشامب هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الإمارات، دعم بلاده لدولة الإمارات خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري في إكسبو دبي.
وقال هوبارت - وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم /الأحد/ - " إن دولة الإمارات والمملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة وقد أسهمت "الشراكة الإماراتية البريطانية من أجل المستقبل" التي أعلن البلدان إنشاءها في العام 2021، في تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين".
وأضاف "منحتنا الشراكة من أجل المستقبل مزيدا من الزخم في علاقات التعاون مع دولة الإمارات في المجالات كافة ومنها الاقتصاد والاستثمار، واليوم لدينا علاقة تجارية قوية وهو نفس الشيء في مجالي الدفاع والأمن".
وعن رؤيته لأهمية استضافة دولة الإمارات لـ"COP28" ودوره في إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي على المستوى العالمي، قال "ترأست المملكة المتحدة مؤتمر الأطراف COP26 منذ عامين ويحظى مؤتمر COP28 باهتمام متزايد، ففي ظل السعي إلى معالجة حالة الطوارئ المناخية، علينا التركيز على الحد من الانبعاثات والتخفيف من آثار تغير المناخ ومساعدة البلدان على التكيف وخاصة توفير التمويل للقيام بكل ذلك لأنه جزء أساسي من COP28".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات أيرلندا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس السيبراني بدولة الإمارات في كلمته خلال CAISEC’25: الهجمات السيبرانية لا تفرق بين دولة وجهة وشخص
أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس المجلس السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن شكره واعتزازه بالتكريم خلال مؤتمر ومعرض CAISEC’25، مؤكدًا أن الهدف والرسالة من المؤتمر هو التأكيد على التعاون العربي السيبراني، وتقوم جامعة الدول العربية بدور مهم جدًا وتشهد دولة الامارات هجمات متطورة على صعيد البنية التحتية، وكذلك هجمات ZERO DAY ، والتي قد يكون خلفها دول ومنظمات كبرى، وذلك يتطلب المزيد من التعاون مع كبرى المنظمات والشركات والدول الصديقة والبنى التحتية الاماراتية تعتمد على الامن السيبراني.
وأكد أن الهجمات لا تفرق بين دولة وجهة وشخص، والاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني في الإمارات العربية المتحدية تقوم على 5 ركائز وهي الحوكمة وبناء التقنيات الوطنية وبناء الأشخاص والكوادر الوطنية والتأكيد على أهمية الجامعات وتأهيل الكوادر وثالث أعمدة الاستراتيجية الإماراتية هي الدفاع الدائم لأن الهجمات مستمرة، ورابعا الاعتماد على الابداع والابتكار وعدم نقل التكنولوجيا فقط بل تطويرها لتتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخامسًا تأتي الشراكة مع المجتمع والدول والقطاع الخاص.
ولفت إلى أن الأجيال الصاعدة لديها مهارات وإبداعات عظيمة وقد شهدنا ذلك في الجوائز الدولية التي حازت عليها كثير من الدول العربية وتفوقها في مؤشرات الأمن السيبراني العالمية، متوجهًا بالشكر لكافة المشاركين من مسئولين حكوميين ودول عربية ومنظمات إقليمية.