عروض مسرح وكورال أطفال وإنشاد ديني في ثقافة أسوان احتفالا بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة أسوان عددا من الفعاليات الفنية للأطفال، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في إطار برامج احتفالات وزارة الثقافة.
شهد مسرح فوزى فوزى الصيفى العرض المسرحى "فى بيتنا مسرح" تأليف هانى قدرى، ديكور خالد عطالله، تصميم ديكور محمد مصطفى ، عبد الناصر مصطفى، كلمات أغانى محمود عطا، موسيقى وألحان أحمد موسى، تصميم استعراضات وغناء أحمد جمعة، إخراج أحمد كشرى.
تدور أحداث العرض حول الجد "سيد فهمى" وحفيدته "أميرة" واهتمام لطفل بالعاب الهاتف المحمول واستخدام السوشيال ميديا ومسرح العرائس، حيث يتحدى كل منهم الأخر حول أيهما سيجذب الطفل، ويشاركهم فى هذا التحدى أصدقاء أميرة، ونهاية التحدى تستمتع أميرة وأصدقائها من مسرح العرائس وما يقدمه من أفكار ونصائح والعمل الجماعى من خلال عمل عرض مسرحى تعليمى يشارك فيه الجميع ويتم الترويج له على السوشيال ميديا، ويوضح العرض كيفية الاستخدام الآمن لمواقع التواصل موضحا سلبياته وايجابياته.
"فى بيتنا مسرح" أداء تمثيلى بيتر عماد، جوليا جرجس، الاء جمال، أحمد ناصر، تسابيح أسامة، محمد محسن، محمد رمضان، أحمد حسن، مودة مدحت، ملك عبد الرحيم، زينب أحمد، ماريا مجدى.
عروض الكورالوقدم عرض لفرقة كورال أطفال قصر ثقافة العقاد بقيادة أحمد موسى و صحر أمير.
وقدمت الفرقة مجموعة من الأغانى منها "يا ملتقى الصحبه، سنوحى، فاكر لما كنا لمى، جينا الحياة تفاريح، فرح. هى سكة ولسه فيها".
وفى الختام قدم عرض لفرقة كورال قصر ثقافة أسوان بقيادة منى عبد الوهاب ورشا على وتغنت الفرقة بمجموعة من الأغانى منها " انشوده الله يشهد. الله الله علي نور رسول الله، المسك فاح، راجعين يا هوى، رايحه فين يا حجه، يونس"، ثم نفذت مسابقات و اكتشاف مواهب نفذها محمد عبد المنعم مسؤل ثقافى .
عروض الإنشاد الدينيوشهد مسرح قصر ثقافة السباعية عرض لفرقة أطفال السباعية للإنشاد الدينى بقيادة منال مجدى ، وقدمت مجموعة من الابتهالات "رقت عيناى شوقا، قمر سيدنا النبى، المسك فاح، يانبى سلام عليك، لباب طه شدننا الرحال، محمد نبينا".
جاءت الفعاليات ضمن البرنامج المنفذ بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى.
received_430844083112625 received_7672086019549998 received_438443965761417 received_500020409166822 received_1180004843035062 received_395125349589123 received_838171158179076 received_780558257613689 received_764972712182750 received_3819704905018975 received_1508291719897334 received_2665001893686389 received_1146570706620313المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسوان عيد الاضحى المبارك في بيتنا مسرح عروض كورال
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسوان يناقش ديوان ارتباك
عقد فرع ثقافة أسوان، ندوة لمناقشة ديوان "ارتباك" للشاعر محمود عطت الفائز في مسابقة النشر الاقليمي، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرامج وزارة الثقافة.
شارك في المناقشة الاديب عبده الشنهورى، والاديب أحمد فخرى، وأدارها الاديب محمد الليثى، وأقيمت المناقشة بمسرح فوزى فوزى، بحضور عدد من الادباء، والأصدقاء المحتفى به.
وأشار عبده الشنهورى من خلال دراسة نقدية بعنوان "ثنائية الحلم والواقع وأسئلة الارتباك"، إلى أن الديوان يحتوي على ٢٧ قصيدة من شعر،العامية أكثرها على نسق التفعيل، العنوان يصف حالة، ومن ناحية الشكل يحتوى على نصوص حاوية لأكثر من بحر شعرى، وقد تباينت النصوص بين التفعيلة العامية ونظام التربيع.
كما تباينت اللغة بين البساطة الشديدة لغة الزجل وبين القصيدة ذات التراكيب والدلالات المتعددة، وتباينت الموسيقى بين الهادئة والصاخبة، والموضوعات بين الذاتية الصرفة والذاتية الجمعية، وركزت الذات الشاعرة فى الديوان على الثنائية الحلم والواقع، وتكرار الأسئلة فى نصوص الديوان بشكل دلالى يتجاوز الإستفهام الحرفى.
وأضاف الشنهورى أن الشاعر يهدى ديوانه لمن صدقو فى الحب حتى ولو كانو قليلين، ويدعو إلى التمسك بالأمل فالحياة فيها ما يستحق، وأن للشعراء الحق فى تناول شتى المواضيع حتى لو تناولها غيرهم، ولكن أن تكون زاوية التناول غير متكررة.
ديوان شعرىوقال أحمد فخرى من خلال دراسته بعنوان "الارتباك بوصفه بنية دلالية": يمثل ديوان "ارتباك" تجربة شعرية ناضجة في جوهرها، صادقة في لغتها، وإن كانت ما تزال في طور التشكّل من حيث الوعي الفني والبنائى، فالشاعر يقدّم من خلال هذا العمل صوتًا شعريًا مخلصًا لنفسه ولتجربته الإنسانية، يكتب بالعامية المصرية لا بوصفها لغة محلية، بل كأداة للتعبيرعن الوجدان الجمعي، وعن هموم الإنسان البسيط الذي يتأرجح بين الإيمان والخذلان، بين الحلم واليأس، بين الحب والفقد.
وأشار إلى أنه من الناحية المضمونية، تتّسع تجربة الديوان لتشمل أربعة محاور أساسية الديني، والروحي، العاطفي، الوطني، واليومي تتشابك جميعها في رؤية واحدة هي البحث عن الصدق في عالمٍ مرتبك، تتحرك الذات الشاعرة داخل النصوص في رحلةٍ وجودية تبحث عن التوازن بين النقاء والواقع، فتجد في الإيمان خلاصًا مؤقتًا، وفي الحب خذلانًا، وفي الوطن أملًا مؤجلًا، وفي الذكريات ملاذًا طاهرًا.
ومن الناحية الفنية والأسلوبية، فيتّسم الديوان بلغةٍ عامية قريبة من القلب، وإيقاعٍ داخلي يعتمد على التكرار والتوازي، وصورٍ شعرية بسيطة نابعة من الحسّ اليومي والديني.
غير أن هذه البساطة، على قوتها الوجدانية، تؤدي أحيانًا إلى غلبة المباشرة وتكرار بعض المفردات، مما يحدّ من عمق بعض النصوص، ويكشف عن تفاوت في مستوى البناء الفني، ورغم ذلك فإن الديوان يظلّ متماسكًا على مستوى الهوية الشعورية، إذ يحافظ على وحدة الإحساس وصدق التجربة من أول قصيدة إلى آخرها.
ومن منظور نقدي شامل، يمكن القول إن "ارتباك" هو ديوان الصدق والبحث عن الاتزان، إنه نصّ مكتوب من داخل التجربة الإنسانية، لا من خارجها، ديوانٌ يعترف بالضعف البشري ولا يخجل منه، ويرى في الارتباك نفسه شكلًا من أشكال الإيمان لأن من يرتبك هو من لا يزال يحسّ، ومن يحسّ لا يزال حيًّا، بهذا المعنى، يشكّل "ارتباك" إضافةً مميزة إلى الشعر العامي المصري، ليس لأنه يتكلّف الحداثة أو يغرق في الرموز، بل لأنه يعود إلى جوهر الشعر الحقيقي: الصدق والبساطة والوجدان.
واختتم حديثه بأن من المتوقع أن تمهّد هذه التجربة لما هو أعمق وأكثر نضجًا في أعمال الكاتب القادمة، خاصة إذا واصل استثماره في هذا التوازن النادر بين البساطة الشعبية والوعي الفني، وبين الإيمان بالحياة والإحساس الدائم بارتباكه.
أقيمت الندوة ضمن برامج إقليم جنوب الصعيد بإدارة محمود عبد الوهاب، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان. ونفذت بالتعاون بين فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.