46 صورة ترصد 4 محاور مهمة تقتصر المسافة بين شرق وغرب النيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قالت وزارة النقل، إن تنفيذ المحاور التنموية على النيل، يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يونيو 2014 بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بإنشاء محاور عرضية متكاملة للربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل ، وليس مجرد كوبري على النيل فقط.
وأضافت "النقل"، أنه قبل عام 2014 تم تنفيذ 38 كوبري، وفي عام 2014 تم التخطيط لإنشاء 34 محورًا جديدًا على النيل منها 22 محور بالصعيد، و من 2014 وحتى الآن تم الانتهاء من تنفيذ 18 محورًا لتصبح عدد المحاور 56 محورًا، وجار تنفيذ 16 محورًا حتى عام 2030 ليصل إجمالي عدد المحاور إلى 72 محـورًا وكوبري.
وأوضحت "الوزارة"، أن هذه المشروعات العملاقة يتم تنفيذها بواسطة شركات مصرية وطنية متخصصة وتوفر الالاف من فرص العمل للشباب، حيث المحاور هي "محور سمالوط التنموي على النيل بمحافظة المنيا - محور يربط التنموي بمحافظة أسيوط - محور الشهيد باسم فكري/قوص-قنا - محور كلابشة التنموي على النيل بمحافظة أسوان".
اقرأ أيضًا:
مشكلة فنية في الحج الاقتصادي للعام الثاني.. مصدر يكشف التفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة النقل الرئيس عبدالفتاح السيسي محاور النيل على النیل محور ا
إقرأ أيضاً:
كيف يلعب باريس سان جيرمان وتشيلسي نهائي كأس العالم للاندية؟.. «الأسبوع» ترصد
تنتظر جماهير كرة القدم العالمية، في الساعات المقبلة، إسدال الستار على بطولة كأس العالم للأندية، عندما يضرب فريق باريس سان جيرمان موعدًا ناريًا ضد تشيلسي، في نهائي الُعرس الكروي الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويستضيف ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، في العاشرة من مساء غد الأحد، مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان، في موقعة كروية لا تقبل القسمة على اثنين.
وتمكن باريس سان جيرمان من الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، بقيادة المددرب الإسباني لويس إنريكي، بعدما أطاح بريال مدريد، عقب الانتصار عليه برباعية نظيفة، مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات مرحلة نصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، بلغ تشيلسي المباراة النهائية بعد إقصاء فريق فلومينينسي البرازيلي، عقب الفوز عليه بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب ملعب «ميتلايف»، في إطار منافسات الدور نصف النهائي أيضًا.
ويدخل الفريقان في موقعة النهائي، بنفس الرغبة والطموح، ولكن تختلف التطلعات، حيث يسعى العملاق اللندني الذي تمكن من حصد لقب المؤتمر الأوروبي، للتتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توج بالبطولة في نسخة 2021، بعد الانتصار على بالميراس بهدفين مقابل هدف.
وعلى الجانب الآخر، تحاول كتيبة «حديقة الأمراء» لاستكمال الموسم الخرافي، ساعيًا لخطف اللقب من تشيلسي، وذلك لتسطير تاريخ غير مسبوق، إذ يحاول باريس سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه من ناحية، والاقتراب من تحقيق السباعية التاريخية.
وتقدم بوابة «الأسبوع» في السطور التالية كيف يلعب باريس سان جيرمان وتشيلسي نهائي كأس العالم للاندية.
الصلابة الدفاعية والضغط المبكر في باريسمن جانب العملاق الفرنسي في هذه النسخة، يقدم باريس سان جيرمان مستويات رائعة، بداية من مرحلة المجموعات حتى الأدوار الإقصائية وصولًا للنهائي لملاقاة الكبير اللندني.
ونجح باريس في تحقيق الانتصار في سبع مباريات من آخر ثمن مواجهات بالمونديال، دون أن يستقبل إلا هدفًا وحيدًا أمام فريق بوتافوجو البرازيلي، وهذا يدل على مدى الصلابة الدفاعية التي يمتاز بها النادي الباريسي.
ويظهر باريس سان جيرمان مع إنريكي مدرب برشلونة السابق، الذي تمكن من تحقيق السداسية من قبل، بأسلوبه بالضغط العالي والسرعة والتمريرات العمودية، والتي ظهرت بشكل واضح ضد ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وتسبب أسلوب لاعبي النادي الباريسي الذي يتمثل في الضغط المبكر، في فقدان دفاع ريال مدريد الكرة مرتين مُبكرتين، الأمر الذي وضح الباريسييون في المقدمة خلال عشر دقائق، قبل أن يمطر شباك الملكي برباعية في اللقاء.
ويعول إنريكي، الذي يقدم موسمًا تاريخيًا مع باريس سان جيرمان، على عدد من النجوم الذين ظهروا بقدرات وإمكانيات كروية في غاية الحيوية، بداية من البرتغالي فيتينيا، الذي يتحكم في رتم المباراة بأريحية، والظهيرين نونو مينديز وأشرف حكيمي، اللذان يلعبان الدور الأكبر في انتصارات باريس، مع تألق واضح من الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي أصبح المرشح الأول للكرة الذهبية.
تفكيك اللعب والهجمات المرتدة داخل تشيلسيوعلى الجانب الآخر، يطمح تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، لخطف النجمة الثانية في تاريخ مونديال الأندية، إلا إنه وجد نفسه أمام فريق يأكل الأخضر واليابس على مستوى الكرة الأوروبية خلال الموسم الجاري.
وقدّم فريق تشيلسي أداءً قويًا ومتزنًا في الأدوار الإقصائية، ونجح في التغلب على منافسين أقوياء وصولًا إلى النهائي، الذي سيكون بمثابة قبلة الحياة للبلوز في الموسم الجديد.
وتمتاز كتيبة تشيلسي بالموسم الجاري، بالصلابة الدفاعية مع القدرة على خلق الفرص من الهجمات المرتدة، وذلك من خلال امتلاك بعض اللاعبين الشباب الذين يتميزون بالسرعة والحيوية داخل المستطيل الأخضر.
وشهدت مباريات البلوز خلال النسخة الجارية، تعاون المهاجم البرازيلي جواو بيدرو بشكل جيد مع كول بالمر في الهجوم، بينما تفوق ثلاثي خط وسط الفريق اللندني، إنزو فرنانديز وروميو لافيا وموسيس كايسيدو، في تفكيك اللعب واستغلال المساحات.