أبناء الخبت وملحان بالمحويت يسيرون قافلة عيدية للمرابطين بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الثورة نت../
سير أبناء مديريتي الخبت وملحان بمحافظة المحويت اليوم، قافلة عيدية للمرابطين في جبهات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
تضمنت القافلة التي تم تسليمها بحضور وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ووكيلي محافظة المحويت علي عبد الكريم، ويحيى الظاهري، ومسؤول التعبئة العامة إسماعيل عبد الملك، ومديري مديريتي الخبت علي قطينة، وملحان غمدان العزكي، وشخصيات اجتماعية، مواشي وعسل وكعك وحلويات العيد.
وأكد الزائرون، الاستمرار في رفد الجبهات، ومشاركة المرابطين فرحة العيد.. معتبرين هذه القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش عرفاناً بتضحياتهم ورباطهم في الميادين دفاعاً عن الأرض والعرض وسيادة الوطن واستقلاله.
من جهتهم عبر المرابطون عن الشكر لهذه الزيارة، مؤكدين جهوزيتهم العالية للدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية كبرى تجوب شلاتين وحلايب لتعزيز الوعي الديني وقيم التسامح
شهدت مدينتا شلاتين وحلايب انطلاق فعاليات قافلة دعوية كبرى تنظمها مديرية أوقاف البحر الأحمر، بمشاركة نخبة من كبار الأئمة والدعاة من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني السليم، وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال في المناطق الحدودية.
وأوضح الشيخ ماهر محمدين، مدير إدارة أوقاف الشلاتين وحلايب، أن القافلة تضم دعاة مؤهلين علميًا وخطابيًا، يتفاعلون مع الأهالي عن قرب، وينقلون رسالة الدين بروح الاعتدال والوسطية، ويجيبون على تساؤلاتهم في مسائل الدين والحياة اليومية بلغة مبسطة ومباشرة.
أنشطة دعوية وتفاعل مجتمعي واسع
تستمر فعاليات القافلة لمدة عشرة أيام، وتشمل:
إلقاء خطبة الجمعة الموحدة في مساجد الشلاتين وحلايب
دروس يومية في العقيدة والعبادات والسلوك
لقاءات مفتوحة مع الأهالي للرد على استفساراتهم
جلسات حوارية حول قيم المواطنة والانتماء
وقد حظيت القافلة باستقبال واسع من الأهالي وقيادات المجتمع المحلي، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين حاجتهم المستمرة إلى مثل هذه الفعاليات التي تلامس واقعهم وتغذي الجانب الروحي لديهم.
رسالة وحدة وتواصل
القافلة تسعى لتعزيز الروابط بين مؤسسات الدولة وأبناء المناطق الحدودية، وإيصال رسالة مفادها أن الدين يدعو للتراحم والعدل، وأن الدولة حريصة على دعم المناطق النائية ليس فقط بالخدمات المادية، بل كذلك بالإرشاد والتوعية الدينية والفكرية.