إعلام تركي: أردوغان سيبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية ومبادرة الحبوب وانتخابات الأكراد بشمال سوريا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفادت قناة “خبر ترك" بأنه من المتوقع أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا يومي 3-4 يوليو.
وذكرت القناة التركية نقلا عن مصادر أن "أردوغان سيواصل زياراته بعد عيد الأضحى وستكون المحطة الأولى له هي كازاخستان في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، حيث ستستضيف أستانا قمة رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي للتعاون ومن المتوقع أن يبحث أردوغان خلال القمة علاقات تركيا مع أعضاء المنظمة، وسيلتقي أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة".
وكما أوضحت القناة فإن جدول أعمال اجتماع أردوغان وبوتين من المتوقع أن يتضمن "الأزمة الأوكرانية، وتوسيع مهام مبادرة حبوب البحر الأسود، وآخر التطورات في بناء محطة أكويو للطاقة النووية، ومركز الغاز، وما يسمى بمبادرة انتخاب حزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) في شمال سوريا.
وفي وقت سابق قال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف: "إن عقد اجتماع ثنائي مفصل بين الرئيسين الروسي و التركي قد تأخر، وكل من موسكو وأنقرة تدركان ذلك".
وأضاف: "إذا شارك أردوغان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، فإن الكرملين سيناقش إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع على هامش الحدث".
يشار إلى أن العاصمة الكازاخستانية تحتضن قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 3 و4 يوليو المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا أنقرة الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين موسكو أخبار سوريا الأكراد قوات سوريا الديمقراطية منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط.
وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".
وأكد باراك أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يجب أن تندمج في سوريا الجديدة.
وأضاف: "حكومة دمشق هي المحاور الوحيد في سوريا".
وبشأن الأوضاع في غزة، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".
كما أبرز: "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وبشأن عقوبات "كاتسا" وطائرات إف- 35، قال باراك: "باعتقادي، سيقول الرئيس دونالد ترامب والرئيس رجب طيب أردوغان للوزير ماركو روبيو ووزير الخارجية وهاكان فيدان "انهيا الأمر، وتوصلا إلى حل"، والحل ممكن لغاية نهاية العام.
وتابع: "نرى جميعا أن هناك فرصة عظيمة لأن لدينا زعيمين (الرئيس ترامب والرئيس أردوغان) يثقان ببعضهما للمرة الأولى، هناك تعهد من الولايات المتحدة وتركيا بأن نكون شركاء مبادرين وليس فقط شركاء في الدفاع".