دمشق-سانا

أعلن سفير إيطاليا في سوريا ستيفانو رافانيان، اليوم، عن إجرائه محادثات “مفيدة للغاية” مع وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، ركّزت على الإصلاحات الاقتصادية والفرص المستقبلية للتعاون بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، أشار رافانيان إلى أن اللقاء تناول الإصلاحات المرتقبة لجذب الاستثمارات الخارجية، مشدداً على الإمكانات الكبيرة لتعزيز التعاون الأوروبي السوري، ولا سيما في مجالات بناء القدرات ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في دعم جهود الانتعاش الاقتصادي في البلاد.

وكان السفير الإيطالي قد التقى، في التاسع عشر من الشهر الجاري، حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، وأكد حينها أن توحيد الأنظمة المصرفية بين البلدين يُعد خطوة محورية نحو تفعيل قنوات التجارة الثنائية.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائبتان أمريكيتان تقدّمان مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب

واشنطن-سانا

أعلنت النائبتان الأمريكيتان عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر، وعن الحزب الجمهوري آنا بولينا لونا، عن تقديمهما مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب الأمريكي.

وقالت عمر في بيان نشر على موقع مجلس النواب: إنّ التحول الملحوظ في سوريا، ونهاية ديكتاتورية نظام الأسد التي استمرت عقوداً، يُتيحان فرصاً جديدةً للانخراط من أجل تحسين أحوال الشعب السوري، وهذا هو الوقت المناسب لرفع العقوبات.

وأضافت عمر: هناك حقيقة أشمل، وهي أنه لا ينبغي أبداً استخدام العقوبات كأداة وحشية لتجويع شعب أو انهيار اقتصاد بأكمله، وإذا كنا جادين في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، فعلينا إنهاء سياسة الحرب الاقتصادية الفاشلة، مبينةً أن قانون تخفيف العقوبات الأمريكية يهدف إلى منح سوريا فرصة للنهوض من جديد.

من جهتها، أوضحت النائبة لونا أن مشروع قانون تخفيف العقوبات يهدف إلى تمكين سوريا من إعادة بناء مجتمع مستقر وشامل، منوهةً بما أظهرته الحكومة السورية من التزام بالسلام والحريات، ومعربةً عن تطلعها لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا بما يعود بالأمن والرخاء على البلدين.

ومن شأن مشروع القانون المذكور أن يلغي برامج العقوبات الحالية المفروضة على سوريا، كما أنه سيلغي الإشارات القانونية ذات الصلة، مُنهياً بذلك فعلياً العقوبات الشاملة التي فرضها الكونغرس على جميع القطاعات.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الرياض في أيار الماضي رفع العقوبات عن سوريا، وأن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تصدع بنية الدعم السريع القبلية: الماهرية تفتح باب الانشقاق وتربك حسابات الإمداد الغربي
  • العامة للاستثمار: نتبع سياسة الباب المفتوح أمام المستثمرين
  • إيران تفتح مجالها الجوي جزئيًا أمام الرحلات الدولية
  • النصر يفتح الباب أمام رحيل جون دوران وفنربخشة يتحرك بطلب من مورينيو
  • نائبتان أمريكيتان تقدّمان مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام تحقيق السلام
  • بعد قمة بروكسل.. الاتحاد الأوروبي يدعو للسلام في سوريا ولبنان ويشدّد على ضبط إيران
  • نتنياهو: نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إيران.. ووزير إسرائيلي يعارضه
  • المجلس الأوروبي يؤكد التزامه باحترام سيادة سوريا واستقلالها