باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط.
وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود.
وأكد باراك أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يجب أن تندمج في سوريا الجديدة.
وأضاف: "حكومة دمشق هي المحاور الوحيد في سوريا".
وبشأن الأوضاع في غزة، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".
كما أبرز: "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وبشأن عقوبات "كاتسا" وطائرات إف- 35، قال باراك: "باعتقادي، سيقول الرئيس دونالد ترامب والرئيس رجب طيب أردوغان للوزير ماركو روبيو ووزير الخارجية وهاكان فيدان "انهيا الأمر، وتوصلا إلى حل"، والحل ممكن لغاية نهاية العام.
وتابع: "نرى جميعا أن هناك فرصة عظيمة لأن لدينا زعيمين (الرئيس ترامب والرئيس أردوغان) يثقان ببعضهما للمرة الأولى، هناك تعهد من الولايات المتحدة وتركيا بأن نكون شركاء مبادرين وليس فقط شركاء في الدفاع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل سوريا غزة تركيا طائرات إف 35 أردوغان توم باراك سوريا لبنان إسرائيل سوريا غزة تركيا طائرات إف 35 أردوغان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن تمسكه بـرؤية إسرائيل الكبرى ويعتبر نفسه في مهمة تاريخية (شاهد)
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، عن اعتقاده بأنه يؤدي "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكداً ارتباطه بما يُعرف بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" التي تشمل وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن نتنياهو قوله إنه يعتبر نفسه في "مهمة أجيال" نيابة عن الشعب اليهودي، مضيفاً: "عندما أرى أنني أنجزت كل ما علي إنجازه، وما زال لدي الكثير من المهام، فسأستمر".
צפו בראיון שלי עם שרון גל בערוץ I24NEWS >> pic.twitter.com/ey7uRtFfVO — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) August 12, 2025
وأشار الموقع إلى أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" برز بعد حرب حزيران/يونيو 1967، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي والمناطق التي احتلها آنذاك، بما فيها القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان.
وفي ما يتعلق بالحرب على غزة، أعلن نتنياهو أن "الصفقة الجزئية" بشأن القطاع انتهت، مؤكداً أنه يسعى لإنهاء الحرب وفق شروط يحددها الاحتلال٬ مع استعادة جميع الأسرى.
وقال: "هناك تحفظات علي من اليسار واليمين، لكن أنا من يقرر، وكل قرار اتخذته كان صحيحاً"، على حد زعمه.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت في كانون الثاني/يناير الماضي خريطة مزعومة تزعم وجود "مملكة يهودية" قبل آلاف السنين تضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا ومصر، في سياق دعاية سياسية تتماشى مع الرواية التوسعية الإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، رافضة الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة.