قيادي في المجلس الانتقالي يؤكد صعوبة الانفصال ويشير إلى تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في المجلس الانتقالي ورئيس هيئة التشاور المصالحة، محمد الغيثي، صعوبة إنفصال الجنوب، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه هذه الخطة.
وفي مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية، قال الغيثي إن “الكثير يعتقد أن مهمة هيئة التشاور والمصالحة هي حل قضية شعب الجنوب، وهذا توصيف غير دقيق أبداً.
مهمتنا أولاً هي تهيئة الأرضية لمجلس القيادة الرئاسي وللشرعية للذهاب إلى السلام، ثم بدء مفاوضات حول قضية شعب الجنوب التي تحتاج سنوات طويلة”.
من جهته، علق القيادي السابق بالمجلس الانتقالي، عبدالله النسي، على تصريحات الغيثي، قائلاً إن “الجميع، بما في ذلك الانتقالي، يعملون وفق الشرعية اليمنية، والقضية الأساسية هي ترتيب الأوضاع في اليمن سواء بالسلم أو بالحرب، دون الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية مستقلة”.
وأشار النسي إلى أن هذا الموقف يتمثل من قبل القوى اليمنية الشريكة في المجلس الرئاسي والحكومة، بالإضافة إلى القوى الإقليمية بقيادة السعودية والأمم المتحدة، مشيراً إلى دعوة المبعوث الأممي غروندبرغ قبل أيام للقاء مباشر بين رشاد العليمي ومهدي المشاط للوصول إلى سلام في اليمن بدون الإشارة إلى القيادات الجنوبية أو القضية الجنوبية.
وأضاف النسي بأنه “يجب أن نخرج من مرحلة الكذب والخداع ونواجه الحقيقة، ونحاوب إصلاح الخلل وتعديل مواقفنا قبل فوات الأوان، لقد قدمنا تنازلات كثيرة وسلمنا مصيرنا لأعدائنا، وأصبحنا اليوم نحن نموت جوع وقهر داخل بيوتنا، وهذه هي الحقيقة التي وصلنا إليها”، حسب قوله.
من ناحية أخرى، ندد ناشطون جنوبيون بالمجلس الانتقالي وشنوا هجوماً عليه، مطالبين إياه بالتوقف عن “بيع الوهم للبسطاء”، مشيرين إلى عجزه في حل مشاكل الكهرباء في عدن واعتبروا أنه غير مؤهل لحكم الجنوب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوساكا تتألق في «مونتريال» بعد «الانفصال»!
مونتريال (أ ف ب)
بلغت اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة أولى سابقاً و49 حالياً، الدور الثاني من دورة مونتريال الألف نقطة للتنس من دون عناء، وذلك بفوزها على الكندية أريانا أرسينو الصاعدة من التصفيات 6-4 و6-2.
واحتاجت بطلة أستراليا المفتوحة لعامي 2019 و2021 وفلاشينج ميدوز لعامي 2018 و2020 إلى ساعة و16 دقيقة، كي تحجز بطاقتها إلى الدور الثاني، بعد ساعات معدودة على انفصالها عن مدربها الفرنسي الشهير باتريك موراتوجلو، منهية علاقة استمرت لأقل من عام، على أن تعمل تحت إشراف البولندي توماش فيكتوروفسكي، المدرب السابق لمواطنته إيجا شفيونتيك (من 2021 حتى أكتوبر الماضي) على أساس تجريبي.
وباتت ابنة الـ27 عاماً بعيدة كل البُعد عما كانت عليه، حين أحرزت لقب بطولة أستراليا المفتوحة مرتين وفلاشينج ميدوز مثلهما، متأثرة أولاً بمشاكلها النفسية، ومن ثم بابتعادها عن الملاعب بسبب الأمومة.
ومنذ تتويجها الكبير الرابع والأخير عام 2021 في أستراليا المفتوحة، فشلت أوساكا في الذهاب أبعد من الدور الثالث في 12 مشاركة لها في «الجراند سلام»، فيما غابت عن منصة التتويج بالمجمل منذ البطولة الأسترالية أيضاً، لكنها وصلت هذا الموسم إلى نهائي دورة أوكلاند حيث خسرت أمام الدنماركية كلارا تاوسون.
وتلتقي أوساكا في الدور التالي من الدورة التي أحرزت لقبها في العامين الماضيين الأميركية جيسيكا بيجولا، الروسية ليودميلا سامسونوفا وصيفة 2023 والتي أعفيت من الدور الأول مصنفة 13.
وفي أبرز النتائج الأخرى، بلغت اليونانية ماريا ساكّاري الدور الثاني بفوزها على الكندية الأخرى كارسون برانستين 6-2 و3-6 و7-5، لتصطدم في اختبارها التالي ببيجولا.
وبلغت الدور ذاته الكندية أوجيني بوشار، وصيفة بطولة ويمبلدون لعام 2014 التي أعلنت أن دورة مونتريال ستكون مشاركتها الأخيرة قبل الاعتزال عن 31 عاماً، بفوزها على الكولومبية إميليانا أرانجو 6-4 و2-6 و6-2، لتواجه السويسرية بيليندا بنتشيتش المصنفة 17 في الدورة.
وصنفت الأميركية كوكو جوف في المركز الأول في غياب البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً، والتي أعلنت انسحابها منتصف الشهر الحالي بسبب الإرهاق بعد النصف الأول المكثف من الموسم، وهي ستواجه مواطنتها دانييل كولينز.