حركة النقل الجوي ترتفع بـ28 في المائة بمطار مراكش
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سجلت حركة النقل الجوي بمطار مراكش-المنارة الدولي، ارتفاعا بنسبة 28 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وبحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذه المنشأة المطارية استقبلت إلى غاية متم شهر ماي المنصرم، 3 ملايين و747 ألفا و197 مسافرا، مقابل مليونين و920 ألفا و724 مسافرا خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وخلال شهر ماي لوحده، سجل مطار مراكش المنارة ارتفاعا بنسبة 34 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
واستقبلت هذه المنشأة المطارية خلال شهر ماي الماضي حوالي 835 ألف و971 مسافرا، مقابل 624 ألفا و331 مسافرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وبلغت حصة مطار مراكش المنارة من مجموع حركة الطائرات (26 في المائة)، خلف مطار محمد الخامس الدولي (33 في المائة)، وأمام مطار أكادير المسيرة (9 في المائة).
وبخصوص حركة المطارات خلال ماي الماضي، أشار المصدر ذاته، إلى تسجيل 20 ألفا و351 حركة بين المغادرة والوصول بمختلف مطارات المغرب، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 17 في المائة مقارنة بشهر ماي من السنة الماضية.
واستقبلت مطارات المملكة خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة 12 مليونا و353 ألفا و496 مسافرا، بارتفاع بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023. وخلال شهر ماي فقط، سجلت مطارات المغرب مليونين و827 ألفا و570 مسافرا، بارتفاع قوي بلغ 20 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2023.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة مقارنة مطار مراکش من سنة 2023 من السنة شهر مای
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.