صفا

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، يوم الخميس، سحب جائزة الشجاعة الصحفية من المؤسسة الإعلامية النسائية الدولية (IWMF)، من الصحفية والحقوقية الفلسطينية مها الحسيني بعد تحريض إسرائيلي ضدها.

وأعرب المركز عن تضامنه مع الصحفية الحسيني التي جرى سحب الجائزة المذكورة منها على خلفية تغطيتها الصحفية وانحيازها للحقيقة ومعاناة الضحايا في قطاع غزة ومساهمتها البارزة في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الحسيني فازت بجائزة الشجاعة الصحفية من المؤسسة الإعلامية النسائية الدولية (IWMF)، تقديراً لتقاريرها التي قدمتها لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.

وحجزت الحسيني مقعدها بين ثلاث فائزات بجائزة الشجاعة الصحفية، وفقاً لإعلان المؤسسة (ومقرها واشنطن) ورد فيه أن (IWMF) تكرم الشجاعة الملحوظة في السعي إلى التغطية الإعلامية.

وأكد مركز حماية الصحفيين أن إعلان (IWMF) سحب جائزة الشجاعة من الصحفية الحسيني يعبر عن خضوع للتحريض الإسرائيلي وازدواجية معايير ولا يمكن أن يقلل من الجهد البارز للصحفية الحسيني التي عملت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، على نشر عشرات القصص، بما في ذلك تقرير يكشف عن عمليات الإعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

واسترعى التقرير اهتماماً خاصاً بعد استخدامه كدليل من جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في القضية التي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية.

وشدد المركز على أن قرار سحب الجائرة من الصحفية الحسيني تجاوز للأعراف المهنية وأخلاقيات الصحافة فضلاً عن كونها انحيازاً سافراً إلى جانب "إسرائيل" في وقت تمعن فيه في انتهاك حرية العمل الصحفي عبر قتل الصحفيين واستهدافهم بأشكال مختلفة.

وطالب المركز، اتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين بالتحرك ضد محاولات إقصاء الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم في الوقت الذي استشهد فيه وجرح العشرات منهم خلال عملهم في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماية الصحفيين جائزة دولية تحريض الاحتلال من الصحفیة

إقرأ أيضاً:

منتدى الإعلاميين: الصحفيون الفلسطينيون جسّدوا الشجاعة والمهنية خلال إبادة غزة

الثورة نت /..

أكد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمد ياسين، اليوم الأحد، أن الصحفيين الفلسطينيين جسّدوا نموذجًا نادرًا في الشجاعة والمهنية خلال جريمة الإبادة الجماعية على القطاع، ووقفوا في الصفوف الأمامية حاملين الكاميرا بدل السلاح، لنقل مشاهد العدوان والإبادة للعالم رغم خطر الموت والاستهداف المتعمد.

وقال ياسين في تصريح لوكالة “شهاب” للأنباء، أن التغطية الإعلامية الفلسطينية كانت عنوانًا للبطولة، حيث لم يتوقف الصحفيون عن أداء رسالتهم رغم استشهاد زملاء لهم وتدمير مقرات إعلامية ومنازلهم الشخصية.

وأضاف: “الصحفي الفلسطيني وثّق الجريمة وكتب التاريخ في أكثر لحظاته قسوة، فكان الصوت الذي لم ينكسر رغم كل أدوات القمع”.

وشدد مدير المنتدى على أن المعركة الإعلامية ما تزال مستمرة، داعيًا الصحفيين إلى التمسك بسرد الرواية الفلسطينية وعدم السماح بتزويرها أو إسكاتها.

وأوضح أن “الكلمة الحرة مقاومة، والصورة توثيق للحق، والضمير الحيّ أقوى من الرصاص”.

ووجه ياسين رسالة للإعلاميين الفلسطينيين قائلاً: “أنتم ضمير الوطن، وصوت من لا صوت له، استمروا، فالعالم ينهض بكم والتاريخ سيكتب أسماءكم في صفحاته المضيئة”.

مقالات مشابهة

  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري لإرهاب الصحفيين
  • الحبس 3 أشهر عقوبة تحريض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال بالقانون
  • مسئولون داخل الشرعية يقودن حربا ضد النازحين.. منظمات دولية ترفع شكوى للخارجية اليمنية بسب عرقلة المشاريع الإنسانية وتدمير الثقة الدولية.. عاجل
  • الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح والمهندس محسن صلاح في عزاء شقيقة المهندس إبراهيم محلب| صور
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين” يدين اغتيال الصحفي الجعفراوي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • منتدى الإعلاميين: الصحفيون الفلسطينيون جسّدوا الشجاعة والمهنية خلال إبادة غزة
  • البابا يدعو إلى الشجاعة لإكمال اتفاق السلام في غزة
  • اختتام منافسات السباق الأول لبطولة أرامكو السعودية للفورمولا 4 على حلبة البحرين الدولية
  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي ومنحه جائزة ملهم الدولية في احتفالية كبرى بالقاهرة 21 نوفمبر
  • 50 يوما على الانطلاق.. حلبة لوسيل الدولية تؤكد جاهزيتها لسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1