قصة حزينة.. ممفيس ديباي يُسقط اسم والده من «قميص هولندا»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
معتز الشامي (ميونيخ)
لفت الأنظار ظهور ممفيس نجم منتخب هولندا من دون اسم والده على القميص، فقط اسمه الأول، وذلك منذ ظهوره الأول، وقد ذكرت بعض وسائل إعلام ألمانية وهولندية قصة هذا الجانب، الذي كشف عن معاناة نجم هجوم «الطواحين»، وهو ما يثبت أنه في بعض الأحيان قد تكون حياة بعض اللاعبين قاسية في مرحلة البدايات، وربما بعضها يكون لها بعداً عائلياً.
وأشارت وسائل إعلام ألمانية وهولندية إلى أن عدم ظهور اسم والد ممفيس على قصة حزينة يعاني منها لاعب «الروخي بلانكوس»، حيث اتخذ مهاجم «الطواحين» هذا القرار بعد أن تخلي والده عنه وعن أسرته وهو في عمر الأربع سنوات، وقال ديباي بخصوص واقعة والده معه: «لن أسامحه أبداً.. لا تناديني ديباي، بل نادني ممفيس».
وتابع: «لا أريد أن أشرح بالضبط ما حدث في المنزل، لأنني لا أريد أن أشعر بالخجل»، وكان هذا في حديث مع أحد الصحفيين التابعين لصحيفة «ماركا» الإسبانية.
وأضاف: «هذه الأشياء جزء من حياتي، إنها ليست جزءاً من كرة القدم، لقد مررت بمواقف صغيرة، وهذا يجعلني قوياً».
ورداً على تلك التصريحات خرج والد ممفيس، دينيس ديباي الأيام الماضية، يتوسل إلي نجله من أجل أن يعود له مجدداً، قائلاً في تصريحات نقلتها مختلف وسائل الإعلام: «أتمنى أن تعود العلاقة بيننا، إنه ابني وأنا أحبه، أنا لم أتركه، هذا غير صحيح، أنا أول من أعطاه كرة قدم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ممفيس ديباي منتخب هولندا كأس الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.