محكمة دنماركية تقضي بسجن مهاجم رئيسة الوزراء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قضت محكمة دنماركية، بعد جلسة استماع اليوم الخميس، بسجن الرجل البولندي الذي هاجم رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن لمدة أسبوعين آخرين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه تم توجيه تهمة ارتكاب هجوم عنيف ضد مسؤول للرجل البالغ من العمر 39 عاما بعدما لكم ذراع رئيسة الوزراء الدنماركية في ساحة بوسط كوبنهاجن في السابع من يونيو الجاري.
وتم على الفور احتجاز الرجل.
وخضعت فريدريكسن البالغة من العمر 46 عاما لفحوصات طبية في المستشفى فور وقوع الحادث. كما ألغت فريدريكسن العديد من الفعاليات الانتخابية للبرلمان الأوروبي. وقالت رئيسة الوزراء، في خطاب ألقته يوم الجمعة الماضي، إنها لا تزال «لم تعد كما كانت بعد». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك
إقرأ أيضاً:
حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
شهدت تنزانيا يوم أمس الأربعاء، إغلاقًا مفاجئًا لشبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة المراقبة الإلكترونية نيت بلوكز.
جاء هذا الإجراء عقب اختراق حساب رسمي تابع للشرطة التنزانية، تم من خلاله نشر أخبار كاذبة تزعم وفاة رئيسة البلاد سامية سولوهو، وعرض مقاطع فيديو تحتوي على مواد إباحية، مما أثار ردود فعل واسعة داخل البلاد وخارجها.
خلفية سياسية مشحونةتأتي هذه الخطوة في سياق توتر سياسي متصاعد يشهده البلد، حيث تتهم المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان الحكومة التنزانية بالعودة إلى أساليب القمع التي ميزت عهد الرئيس السابق جون ماغوفولي.
وفي يوم الاثنين الماضي، شهدت البلاد اختفاء الناشط الكيني في حقوق الإنسان بونيفاس مووانجي والصحفية الأوغندية أغاثر أتواهير أثناء حضورهما جلسة استماع لقائد المعارضة توندو ليسو في تنزانيا.
في المقابل، طالبت الرئيسة سامية سولوهو حسن قوات الأمن بمنع دخول النشطاء الأجانب الذين تتهمهم السلطات بزعزعة الاستقرار.
حجب "إكس" وإجراءات أمنيةلم يتمكن المواطنون التنزانيون أمس الأربعاء، من الوصول إلى منصة "إكس" إلا عبر استخدام شبكات افتراضية خاصة (VPN)، حيث أكدت نيت بلوكز، أن المنصة أصبحت محجوبة على شبكات الإنترنت الرئيسية في البلاد.
وأوضح وزير الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا في تنزانيا جيري ويليام سيلا، أن حساب الشرطة تعرض للاختراق، مضيفًا أن حساب الهيئة الضريبية عبر موقع يوتيوب قد تعرّض لنفس الهجوم.
إعلانوأكّد الوزير، أن السبب وراء الاختراق يعود إلى ضعف الإجراءات الأمنية المتبعة، مشيرًا إلى أن هذه الحسابات قد تم استعادتها منذ ذلك الحين.
دعوة لمحاربة الأخبار الكاذبةوأكدت الشرطة التنزانية، أنها تبذل جهودًا لتحديد هوية "المجرمين" الذين قاموا بابتكار ونشر معلومات "مضللة وغير أخلاقية"، داعيةً الجميع إلى عدم المشاركة في تداول هذه الأخبار المزيفة.
وتشكل الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي جزءًا من إستراتيجيات الحكومة لمواجهة ما تصفه بالمخاطر الأمنية، في وقت تستمر فيه الدعوات الدولية والمحلية إلى تعزيز حرية التعبير وحقوق الإنسان في تنزانيا.