ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة إلى 9 آلاف و300
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رام الله - أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، أن إسرائيل اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية، ما رفع عدد المعتقلين إلى 9 آلاف و300 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال النادي (أهلي)، في بيان، إن "إسرائيل اعتقلت 20 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية الليلة (الماضي)".
وأفاد بارتفاع عدد المعتقلين إلى "9 آلاف و300 منذ السابع من أكتوبر".
وهذا العدد الإجمالي يشمل مَن أفرجت عنهم إسرائيل لاحقا ومَن تواصل اعتقالهم.
ومن بين المعتقلين الليلة الماضية، حسب البيان، "عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) المنحل، والذي أُفرج عنه قبل أيام".
ويوميا يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.
وحمّل نادي الأسير "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير عزيز دويك (75 عاما)".
وأضاف أن "المعتقل المسّن دويك، والذي تعرض لعملية اعتقال وحشية، يُعاني من مشاكل صحية مزمنة عديدة وبحاجة لرعاية صحية حثيثة".
وتابع: "بدا واضحا عقب الإفراج عنه (قبل أيام) تردي حالته الصحية، جرّاء ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها، والجرائم الطبيّة غير المنتهية بحقّ كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال".
النادي أردف أن "الاحتلال ينتهج سياسة إعادة اعتقال مَن أفرج عنهم بعد فترات وجيزة، وبعضهم لم يتجاوز الإفراج عنهم الأسبوع".
وبالتزامن مع حربه على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 549 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح، وفق جهات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن نحو 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 56 ألفا و156
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا".
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة "79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبينت أن "حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا" وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة".
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى "56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا".
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.