مقتل مستوطن بعد مهاجمته في قلقيلية شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن مستوطنا، قتل متأثرا بجروحه، نتيجة مهاجمته من قبل شبان فلسطينيين في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن الهجوم على المستوطن، جاء بعد قيام الاحتلال، بإعدام فتى فلسطيني 15 عاما، يدعى نعيم سمحة، بعد إطلاق الرصاص بصورة مباشرة عليه ما أدى إلى استشهاده.
وكان المستوطن اقتحم المنطقة بسيارته، وبعد ملاحظته، هاجمه الشبان بالحجارة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة، وبعد نقله من قبل قوات الاحتلال أعلن عن مقتله.
وتواصلت اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، على الفلسطينيين، واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع مجموعة من الشبان.
وذكر شهود أن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين وشرعت بعملية تفتيش لمنازل فلسطينية ومحال تجارية، قبل أن تقوم القوة الإسرائيلية بتحطيم عدد من المركبات.
وأضافوا أن مواجهات واشتباكات مسلحة اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الإطار نفسه، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات طالت عدة بلدات في الضفة الغربية أبرزها في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، اعتقل خلالها فلسطينيين.
وأشار الشهود إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في مخيم الفارعة، قبل انسحاب الجيش.
وكانت كشفت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن عرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى الخدمات الصحية بسبب هجماته المتواصلة على المدن وبناها التحتية الصحية، فضلا عن القيود المفروضة على الحركة.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "8 آلاف امرأة حامل في المنطقة سيلدن الشهر المقبل"، موضحا أن "15 بالمئة منهن سيواجهن مضاعفات، ونقص الرعاية الطبية يمكن أن يعني عقوبة الموت".
وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنشآت الصحية في مدن الضفة الغربية المحتلة، كما سبق له أن قام باغتيال فلسطينيين خلال تلقيهم العلاج داخل المستشفيات.
وفي 15 حزيران /يونيو الحالي، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه من الأزمة الصحية المتفاقمة في الضفة الغربية المحتلة، داعيًا إلى توفير حماية فورية وفعالة للمدنيين والخدمات الطبية هناك.
ويواصل الاحتلال ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 549 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة المستوطن الاحتلال الاحتلال الضفة قتيل مستوطن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی شمال الضفة الغربیة فی الضفة الغربیة فلسطینیین فی
إقرأ أيضاً:
180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم
طولكرم - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ180 على التوالي، ولليوم الـ166 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني، وصمود شعبي متواصل رغم بطش الاحتلال. وقالت اللجنة الإعلامية بطولكرم في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المحافظة تشهد تصعيدًا ميدانيًا واسعًا ينفذه جيش الاحتلال، عقب تنفيذ عملية دهس نوعية قرب مفرق "بيت ليد" غرب المحافظة، أمس، أسفرت عن إصابة 9 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة. وأوضحت أن قوات الاحتلال نفذت حملة ملاحقة وعمليات تمشيط مكثفة، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى محيط بلدة بيت ليد وأطراف مستوطنة "كفار يونا" غرب المدينة. وأضافت أن القوات شرعت بحملة تمشيط موسعة لملاحقة منفذ عملية الدهس الذي انسحب من المكان، في وقت انتشرت فيه وحدات عسكرية إسرائيلية على طول الجدار الفاصل بين طولكرم وقلقيلية. وذكرت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي جبارة وعنّاب العسكريين في محيط طولكرم، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المركبات الفلسطينية في محيط بوابة جبارة جنوب المدينة. وبينت أن العملية النوعية جاءت بعد تصعيد الاحتلال محاولاته لإنهاء العمل المقاوم في المخيمات الفلسطينية ولا سيما في شمال الضفة، وعقب قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بضم الضفة الغربية فعليًا تحت "السيادة الإسرائيلية". وتابعت أن العملية أتت من مناطق محاذية لمواقع التماس والمخيمات المقاومة، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني وتحدي الفلسطينيين للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم وداهمت منزل الأسيرين ثائر ومصعب إقطيش، وخلّفت دمارًا واسعًا داخل المنزل. ونفذت القوات اقتحامات متزامنة في أحياء ومخيمات واستمرت الاقتحامات في ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة بلعا شرقًا، وحي الرشيد في ضاحية ذنابة. واحتجزت شابًا واعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بجراح، في وقت يشهد فيه مخيم طولكرم دمارًا واسعًا جراء الاقتحامات المتكررة. وحسب اللجنة الإعلامية، أدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل كليًا، و2573 جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.