كوبا أمريكا 2024.. المكسيك تخشى مفاجآت جامايكا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يتنافس منتخب جامايكا في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم كوبا أمريكا 2024، للمرة الثالثة فقط في تاريخه، حيث يسعى لبدء مشواره في المجموعة الثانية، بالنسخة الحالية المقامة في الولايات المتحدة بشكل مثالي أمام المكسيك.
وتلتقي جامايكا مع المكسيك مساء غد السبت بالتوقيت المحلي، صباح بعد غد الأحد بالتوقيت العالمي (جرينتش) ضمن منافسات المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تضم أيضا منتخبي إكوادور وفنزويلا.
ويعد كلا المنتخبين أحد الفرق الستة الممثلة لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) التي تشارك في النسخة الحالية لكوبا أمريكا.
ولم تنجح جامايكا مطلقا في الفوز بأي مباراة بالمسابقة، في حين جاء أفضل أداء للمكسيك على الإطلاق في البطولة خلال نسخة عام 1993، عندما كانت وصيفة للأرجنتين.
وخاضت المكسيك ثلاث مباريات ودية تحضيرية لبطولة كوبا أمريكا هذا الصيف، حيث فازت 1 / صفر على بوليفيا في المباراة الأولى، لكنها تلقت بعد ذلك هزيمة قاسية صفر / 4 أمام أوروجواي، ثم خسرت أيضا 2 / 3 أمام البرازيل.
ويستعد المنتخب المكسيكي، الذي تكبد 3 هزائم في مبارياته الأربع الأخيرة بمختلف المسابقات، للمنافسة في كوبا أمريكا للمرة الأولى منذ عام 2016، عندما وصل إلى دور الثمانية.
وبخلاف بلوغه نهائي كوبا أمريكا قبل 31 عاما، فقد صعد منتخب المكسيك للدور قبل النهائي للمسابقة 3 مرات منذ ذلك الحين أعوام 1997 و1999 و2007.
وكان فريق المدرب الوطني خايمي لوزانو قد خاض آخر مبارياته الرسمية في نهاية مارس الماضي، حينما خسر صفر / 2 أمام منتخب الولايات المتحدة في نهائي دوري أمم كونكاكاف.
في غضون ذلك، تم إقصاء منتخب المكسيك بشكل مخيب للآمال من دور المجموعات في كأس العالم 2022 بقطر، لتصبح هذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها الفريق في بلوغ الأدوار الإقصائية للمونديال منذ حظره عن المشاركة في نسخة البطولة عام 1990 بإيطاليا.
في المقابل، حجزت جامايكا مقعدها في كوبا أمريكا 2024 بفضل صعودها للدور قبل النهائي لدوري أمم كونكاكاف، بفوزها على كندا في دور الثمانية للمسابقة.
وخلال مشاركته الثالثة في كوبا أمريكا، يبحث منتخب جامايكا عن حصد أول نقطة في تاريخه بالبطولة، بعدما خسر جميع مبارياته الثلاث بمرحلة المجموعات في نسختي 2015 و2016.
وتدخل جامايكا مواجهة المكسيك بعد أن حققت 3 انتصارات متتالية، حيث تغلبت وديا على كل من بنما وجمهورية الدومينيكان ودومينيكا، في إطار استعداداتها لكوبا أمريكا.
ويسعى المنتخب الجامايكي، الذي يقوده المدير الفني الأيسلندي هيمير هالجريمسون، لتحقيق فوزه الأول على المكسيك منذ ما يقرب من 7 أعوام.
ويرجع آخر فوز لجامايكا على المكسيك إلى يوليو 2017، عندما انتصرت 1 / صفر في الدور قبل النهائي لبطولة الكأس الذهبية لمنتخبات كونكاكاف، بمدينة دنفر الأمريكية.
أما آخر لقاء جمع بين المنتخبين فيعود إلى يوليو من العام الماضي في الدور ذاته بنفس البطولة، حينما فازت المكسيك 3 / صفر.
وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 32 مباراة بجميع البطولات، حيث يمتلك المنتخب المكسيكي أفضلية كاسحة، بفضل تحقيقه 22 فوزا، مقابل 5 انتصارات فقط لجامايكا، فيما فرض التعادل نفسه على 5 لقاءات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك جامايكا منتخب المكسيك كوبا أمريكا 2024 بطولة كوبا أمريكا 2024 المكسيك منتخب مباريات كوبا أمريكا 2024 منتخب جامايكا منتخب المکسیک کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف مفاجآت مدوية في أزمة نقل أسهم "دار التربية"
كشف المحامي محمد إصلاح، المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي، عن تفاصيل مثيرة في النزاع الدائر داخل العائلة حول ملكية أسهم شركة "دار التربية للخدمات التعليمية"، مشيرًا إلى أن الأزمة تفجرت بعد اكتشاف مفاجئ بنقل أسهم تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 2.5 مليار جنيه دون علم الدكتورة نوال.
العائلة قبل الانفجار انسجام دام لعقودوأوضح إصلاح أن العائلة كانت تعيش في انسجام تام حتى عام 2021، حيث كانت الدكتورة نوال تقيم برفقة أحفادها، بينما كانت ابنتها الدكتورة منى الدجوي تُدير مدارس دار التربية من مقرها في الزمالك، مشيرًا إلى أن الأمور بدأت في التغير بعد إصابة صحية مفاجئة تعرضت لها نوال مطلع عام 2023، مما دفعها للانتقال إلى جانب ابنتها لتلقي الرعاية.
نوال حافظت على هيكل الملكية منذ 1958وأكد المحامي أن الدكتورة نوال لم تُدخل أي تغييرات على هيكل ملكية مؤسساتها منذ تأسيسها في عام 1958، حتى بعد وفاة نجلها شريف عام 2015، واللواء وجيه الديجوي في 2017، حيث قامت بشراء الأسهم المتبقية من الورثة لتجنب دخول أطراف خارجية.
عملية بيع بمليارات دون علمها
وأشار إلى أن الأزمة بدأت حين علمت نوال بأن هناك ملفًا ضريبيًا يبحث في نقل أسهم ضخمة من حصتها إلى كل من أحمد الديجوي وشخص يُدعى إيهاب، بقيمة اسمية 189 مليون جنيه وقيمة فعلية تتجاوز 2.5 مليار جنيه. وعند مراجعتها للبورصة، اكتشفت أن الصفقة تمت بالفعل، دون علمها أو توقيعها، مما دفعها لتقديم بلاغ رسمي إلى هيئة الرقابة المالية.
انتهت التحقيقات بإحالة شركة السمسرة المعنية إلى النيابة العامة بعد ثبوت وجود شبهات قوية حول عملية النقل، حسب ما أكد المحامي.
واختتم إصلاح تصريحاته قائلًا: "الثابت أن بداية الشر الحقيقي كانت عندما علمت الدكتورة نوال أن هناك محاولة استئثار بحصتها الكبرى في المؤسسة من قبل الراحل أحمد الديجوي، وهو ما لم تقبله على الإطلاق."