قضية شقيق بودريقة..استدعاءات وخبرة البصمات ترجح كشف خيوط مثيرة على خلفية السطو على عقارات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في تطور مثير لقضية « أرض حادة »، ألزمت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء النيابة العامة بإحضار أشرطة فيديو توثق لعملية بيع الرسم العقاري المذكور، وذلك في إطار اتهام عبد الله بودريقة، المنعش العقاري المعروف، في القضية بمحاولة سطوه على هذا العقار.
وتأتي هذه الخطوة، بعد تأجيل المحكمة الجلسة إلى 5 يوليوز المقبل، حيث قررت المحكمة البت في الطلبات الأولية، بما في ذلك طلب النيابة بإحضار أشرطة فيديو، مع إرجاء البت في طلب عرضها في هذه المرحلة.
كما التمست الهيئة استدعاء جملة من الشهود، من بينهم مدير وكالة البنك ورئيس مقاطعة بتيط مليل، بالإضافة إلى المسؤول عن تصحيح الامضاءات.
وإلى جانب ذلك، طلبت المحكمة إحضار تقرير خبرة البصمات للسيدة المتهمة بانتحال صفة صاحبة الأرض، وذلك للتأكد من صحة الوثائق التي تم استخدامها في عملية البيع.
يشار إلى أن المحكمة كانت قد رفضت في الجلسة ذاتها باقي الطلبات المقدمة من قبل دفاع المتهمين، والتي تمثلت في طلب القول ببطلان محاضر الضابطة القضائية وإجراءات التحقيق، وذلك بعد أن تمسك الطرفان، النيابة العامة والدفاع، بموقفهما في هذه النقاط.
ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية “من أجل الطعن بالزور”، من بينهم عبد الله بودريقة وي.السايح وهو موثق، رفعتها سيدة تدعى “هنية” بصفتها من بين ورثة المتوفاة ” “حادة الصردي” منذ السنة الماضية.
وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى “بلاد حادة”، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض “الزهايمر”، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.
وتشدد المشتكية على أن، الموثق لم ينجز العقد بحضور الهالكة، وإنما قد تكون شخصية أخرى استغلتها الأطراف في تزوير العقد، إذ أن صاحبة العقار لم تغادر المنزل يوما إلا للمحكمة أو من أجل التطبيب، مما يجعل شهادة الشهود شهادة زور.
كلمات دلالية الدارالبيضاء السطو على عقارات بودريقة محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء السطو على عقارات بودريقة محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
قالت سلوفينيا الخميس إنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي.
وأفادت الحكومة السلوفينية في بيان بأن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها".
وأوضحت أنها تتخذ إجراءاتها باستقلالية لأن التكتل "غير قادر على اتخاذ تدابير ملموسة" طالبت بها.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، بمقتل 101 في قطاع غزة، من بينهم 81 عند نقاط توزيع المساعدات، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها، الخميس، إن "حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 60249، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023".
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 147089، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 111 شهيدا، و820 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وأوضحت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 9081 شهيدا، و35048 إصابة".
وبينت المصادر أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من المصابين بلغت 666 إصابة، ليرتفع إجمالي "ضحايا لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1330، والإصابات إلى 8818.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.