بقلم : جعفر العلوجي ..
أبصم بالعشرة أن الدعم الحكومي الهائل المقدم الذي سيقدم الى الاتحادات الرياضية من الحكومة وتجسد أخيراً بإعلان دولة رئيس مجلس الوزراء عن ثلاث فقرات، لا سابق له ويمثل فرصة عظيمة تقدم على طبق من ذهب لهم (حار ومكسب)، لمن يريد أن يعمل وينتج وبعدها، يدلل حلال عليه أي مكافأة ستكون مستحقة طالما أنه استثمر أدواته ونجح في تحقيق المراد ورفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية.
إخوتي الكرام ببساطة وبلا تزويق فإن السياسة العراقية والتوجه العام للدولة وضع الرياضة في مقدمة الأولويات، والاستثمار الرياضي هو الرقم الأكبر على مستوى البنى التحتية والإنجاز، وإن طوفان التقدم يجب أن يمضي قدماً بصحبة الأقوياء القادرين على مجاراة المد ولا مكان للعواجيز والمتصيدين والورثة الذين وقفوا عند حاجز وعتبة (هذا النكدر عليه)، أقولها وأضم صوتي إلى صوت وتحذير الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية الذي كان دائماً يصر على التغيير في المنهج والعمل وخلع ثوب الرياضة الممزق القديم ومواكبة الأمم في التطور بوجود مواردنا البشرية الهائلة والجاهزة في كل شيء من مواهب وخامات وكفاءات تدريبية وبنى تحتية ستكتمل بسرعة وبتخصيصات كبيرة وعد بها دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، بمعنى أن لا عذر لمن أنذر وأن الفرصة قائمة وجاهزة لإنتاج الإنجازات اليوم، والرسالة الأكثر صرامة والتي يجب أن تستوعبها جميع الهيئات الإدارية في الاتحادات أن الأموال المغدقة لتطور الرياضة (ليست مالاً سائباً) بل هي خطط مدروسة ومحسوبة مع رقابة فائقة الشدة لمن يعمل وإن فرضية البطولات الوهمية والمعسكرات السياحية وتجميع الأهل والأقارب ستكون وبالاً على كل اتحاد خائب يعمل بالوراثة والوصية، وبشكل أوضح إن الحكومة المركزية والمؤسسات الرياضية تعمل وفق هذا المنهج الصريح الاستراتيجي ولا خفاء وانزواء بعد اليوم فالجميع تحت عدسة ومراقبة القانون والمؤسسات القانونية.
وأريد ان أضع بسركم أشياء أخرى ستتخذها الحكومة لدعم عجلة الرياضة بقوة تكمن بإسناد الأندية لأنها خلايا التماس الأولى مع الموهبة الرياضية وتطويرها وتنسيق العمل مع وزارات التربية والتعليم العالي لإعادة زهو وقوة الرياضتين المدرسية والجامعية والتركيز بشدة على الألعاب والرياضة النسوية لأنها الضمان الأوفر حظاً، وهو ما علق عليه وشرحه الدكتور مفتن عبر الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية ومسؤولية رياضة الإنجاز الحقيقية التي تضع العراق في مكانه الطبيعي بين الأمم، ولا حدود إطلاقاً في هذا الاستثمار سواء كان البطل العراقي الموهوب يعيش داخل العراق أم يحترف الرياضة بفعل الاغتراب فكل أبناء وطننا طوع علم بلادهم، ومن الجانب الآخر لن تكون أكبر المؤسسات الرياضية وزارة الشباب والرياضة بعيدة عن المشهد فمراكز الشباب المنتجة التي تعرضت الى التهميش سنوات طوال ستعاود نشاطها في كنف ورعاية المؤسسة الأم وإن احتضان البطولات الدولية التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا ستتم دراسة جدواها بعناية ولن تكون مجرد أرقام لإثبات حقنا في الاستضافة بل للتفوق والنجاح والاستثمار المربح أيضاً وهو ما وضعته اللجنة الأولمبية في مقدمة أهدافها، أخيراً أعتقد أن كل هذا الذي تحدثنا عنه هو رسائل اطمئنان صريحة إلى جماهيرنا الرياضية بأن المقبل أفضل وأقوى وبداية لعصر جديد تكون الرياضة فيه أحد منافذنا العالمية في الإنجاز والاقتصاد والسياحة ودعم الجدوى الاقتصادية لعراقنا الحبيب.
همسة …
لا يمكن فصل الإعلام الرياضي عن العمل برياضة الإنجاز وكما هو التغير المنشود يطل برأسه في الدعم لقطاع الرياضة نتمنى أن يطال منابرنا الإعلامية الكبيرة والمحترمة وإعادة دعمها وإسنادها لتواكب الحدث وتكون خير عون لأبطالنا
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شباب نجع حمادي يتألقون في مسابقة الجري ضمن "الأنشطة الرياضية"
نظمت إدارة شباب نجع حمادي دورة ألعاب قوى تضمنت "مسابقة الجري"، وذلك بمركز شباب الصياد، بمشاركة واسعة من النشء والشباب.
شهدت الفعالية منافسات قوية بين المشاركين وسط أجواء من الحماس والتشجيع، حيث جاءت المسابقة بهدف اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة، وتنمية قدرات الشباب البدنية، وتعزيز قيم المنافسة الشريفة والعمل الجماعي.
وأكد مسؤولو الإدارة أن هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لدعم الأنشطة الرياضية في المراكز، وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة الرياضة بشكل منظم، بما يسهم في إعداد جيل قوي قادر على تحقيق الإنجازات ورفع اسم المحافظة في البطولات المقبلة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم الفائزين بجوائز رمزية، تقديراً لجهودهم وتشجيعاً لهم على مواصلة التدريب والتميز الرياضي.
مركز شباب المناصرة ينظم رحلة ترفيهية إلى قرية طوبيا ضمن مشروعات النشاط الاجتماعي
نظم مركز شباب المناصرة رحلة ترفيهية إلى قرية طوبيا، وذلك ضمن مشروعات النشاط الاجتماعي التي تهدف إلى تعزيز روح الانتماء والتواصل بين الأعضاء.
شارك في الرحلة عدد كبير من أعضاء المركز، حيث استمتعوا بالأنشطة الترفيهية والبرامج الثقافية التي أُعدت خصيصاً لهم، إلى جانب جولات داخل القرية للتعرف على معالمها الطبيعية والتراثية.
وأكد مسؤولو المركز أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة المديرية لتوفير أنشطة اجتماعية متنوعة تسهم في تنمية شخصية الشباب، وتمنحهم فرصاً للتفاعل الإيجابي، وتساعد على صقل مهاراتهم الحياتية في أجواء من المرح والتعاون.
وفي ختام الرحلة، أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذه التجربة المميزة، مشيدين بالدور الكبير الذي يقوم به مركز شباب المناصرة في تقديم أنشطة اجتماعية وثقافية وترفيهية تلبي احتياجات الشباب وتدعم اندماجهم في المجتمع.
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا و بهاء شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا.
جلسة إرشاد نفسي ضمن المشروع القومي للمصارعة بمشاركة أبطالنا الرياضيين
عُقدت اليوم جلسة إرشاد نفسي مع الدكتور أحمد بشاري، المعد النفسي للمشروع، بمشاركة أبطالنا الرياضيين.
تناولت الجلسة موضوعات متعددة حول كيفية إدارة الضغوط النفسية، تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية القدرة على التركيز أثناء المنافسات، وذلك بهدف إعداد اللاعبين إعداداً متكاملاً يوازن بين القوة البدنية والصلابة النفسية.
وأكد الدكتور أحمد بشاري، أن الاهتمام بالجانب النفسي يعد جزءاً أساسياً من إعداد البطل الرياضي، مشيراً إلى أن الدعم النفسي يساعد اللاعبين على مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج في البطولات المحلية والدولية.
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة قنا، أن المشروع القومي للمصارعة لا يقتصر على إعداد الأبطال بدنيًا وفنيًا فقط، بل يهتم أيضًا بالجانب النفسي الذي يُعد ركيزة أساسية في تكوين شخصية اللاعب الرياضي.
وأشار إلى أن جلسات الإرشاد النفسي التي يقدمها نخبة من المتخصصين، ومن بينهم الدكتور أحمد بشاري، تسهم في تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، وتساعدهم على مواجهة الضغوط والتحديات داخل وخارج المنافسات، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم الرياضي.
كما شدد على أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة متكاملة تجمع بين التدريب، الدعم النفسي، والرعاية الشاملة، بهدف إعداد جيل من الأبطال قادر على رفع اسم مصر عاليًا في البطولات الإقليمية والدولية.
وأعرب المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من هذه الجلسة، مثمنين الدور الذي يقوم به المشروع القومي للمصارعة في توفير بيئة متكاملة تجمع بين التدريب الفني والدعم النفسي.