النائب خالد بدوى: لقاءات الرئيس السيسي في العلمين تعزز التعاون العربي المشترك
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأيضا لقاء الرئيس السيسي بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، يأتي استكمالا للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في دفع آليات التعاون العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.
وقال بدوي، في بيان له، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة ورؤساء الدول العربية تستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وذلك لمواجهة التحديات في المنطقة والعالم، والتي تفرض حتمية التعاون وخلق فرص جديدة للتعاون المشترك لمجابهة آثار التحديات وتحجيمها، لافتا إلى أن القيادة السياسية تسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الدول العربية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لقاء الرئيس السيسي مع قادة العرب استعرض عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، موضحا أنه خلال اللقاءات تم التأكيد على أهمية تكثيف التنسيق بين الدول العربية الشقيقة، والعمل على تعزيز آليات العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات المتنوعة في المنطقة والعالم.
وأوضح بدوي أن العلاقات المصرية والإماراتية والبحرينية تتسم بالأخوة في جميع المجالات، كما تعتمد على الثقة لتحقيق طموح الشعوب العربية في التقدم والازدهار، لافتا إلى أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة العرب تعتبر فرصة قوية لدراسة وبحث القضايا المشتركة والعمل على إيجاد حلول لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
الثورة نت
مددت سلطات العدو الإسرائيلي، إغلاق الطريق المؤدي إلى تجمع بدوي المنطار في برية السواحرة جنوبي شرق القدس المحتلة حتى الأول يوليو العام المقبل، بالرغم من إغلاقه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بذريعة “أسباب أمنية”، ما يفاقم معاناة نحو خمسين عائلة تقطن المنطقة.
وقالت محافظة القدس، في بيان اليوم الأحد، إن سلطات العدو أصدرت خلال الأيام الماضية أمرًا عسكريًا بتمديد الإغلاق، ما أبقى الطريق الرئيس الرابط بين بلدة السواحرة الشرقية والتجمع مغلقًا بالكامل، وأجبر السكان على سلوك طرق التفافية طويلة تمر بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”كيدار”، على نحو يعرّضهم لاعتداءات المستوطنين ومضايقاتهم اليومية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن المواطنين الفلسطينيين يُضطرون في ظل هذه القيود إلى قطع مسافات مضاعفة للوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية، فيما يواصل العدو الإسرائيلي تحرير مخالفات بذرائع مختلفة، وتشديد الإجراءات على حركة المركبات، ما تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية داخل التجمع البدوي.
ويؤكد أهالي المنطار أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ضغط متعمدة يمارسها العدو لدفعهم إلى الرحيل عن المنطقة، إذ يتعرضون منذ أكتوبر 2023 لاعتداءات متكررة من المستوطنين، والاستيلاء على مركباتهم، وفرض مخالفات وغرامات تعسفية، في محاولة لتهجيرهم قسرًا لصالح التوسع الاستيطاني في برية القدس.