آية معكوسة لأيام الأعياد الدامية.. 4 عمليات أمنية نوعية ضد الإرهاب خلال الأضحى - عاجل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، عن مضمون 4 عمليات أمنية نوعية ضد الإرهاب وكذلك الجريمة، خلال عيد الأضحى المبارك.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خطة عيد الأضحى المبارك في جميع المحافظات العراقية نجحت في تطبيق كل الأهداف العامة المرسومة لها ولم تسجل اي خروقات"، لافتا الى ان "الانتشار الأمني كان ضمن ما خطط له رغم الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة والتي وصلت الى نصف غليان في اغلب المحافظات".
واضاف ان "الأجهزة الأمنية نفذت 4 عمليات نوعية خلال عيد الأضحى المبارك ضمن مبادئ الحرب على الإرهاب ابرزها في وادي الشاي قرب كركوك وتم قتل خلية نائمة مهمة تتألف من 3 افراد، بالإضافة الى عمليات تعقب لرؤوس خطيرة بالإرهاب والجريمة في 6 محافظات".
واشار الى ان "البعد الاستخباري تطور بشكل لافت في الأشهر الأخيرة وبات ينجح في تفكيك عقد خلايا داعش والوصول الى مخابئهم في البراري والمناطق النائية وعملية وادي الشاي وقبلها ناريين وحمرين وبادية الانبار كلها امثلة على دقة المعلومات".
وصعدت القوات الأمنية خلال العام الجاري والماضي من العمليات النوعية والاستخبارية التي تستهدف مضافات وكهوف داعش، مع تراجع نشاطه الإرهابي بشكل ملحوظ حتى في المناطق الساخنة.
وكانت أيام الأعياد غالبًا ما تمثل "رعبا" للاهالي في جميع المحافظات كون العمليات الإرهابية تنشط ضد المدنيين في هذه الأيام، لتنعكس الاية بقيام القوات الأمنية بقيادة عمليات معاكسة في أيام الأعياد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
هاجم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب إعلانه أنه بصدد الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ووجه كوهين اتهاماً إلى ماكرون، بأنه يعزز "الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية"، مضيفا أنه "يتبع سياسات نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على إسرائيل"، معربا عن تأييده لاقتراح بشأن تخصيص أرض في فرنسا للفلسطينيين.
وتابعت: "ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية، بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية".
يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه اعتراف فرنسا رسمياً بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي أحدث انتقاد لحرب الإبادة الإسرائيلية، قال ماكرون: "لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة"، مضيفا أنه "بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، ويجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/ يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين"، مضيفا أنه "سيعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وتابع قائلاً: "يجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس"، موضحاً أنّ "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي".
وبيّن ماكرون أنّ "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام"، مؤكدا أن باريس تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.