السومرية نيوز-امن

كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة، عن ان بعض المشاكل والنزاعات العشائرية، سببها الرئيسي هو المشاكل الإدارية التي تتحمل مسؤوليتها بعض الدوائر الحكومية، مثل عدم فض النزاع بشأن الأراضي الزراعية المتنازع عليها او التنازع على حصص المياه وغيرها من الخلافات التي يجب ان تحسم مسبقًا قبل وصولها الى مرحلة الدماء.

وقال عضو اللجنة جواد البولاني لـ السومرية نيوز، ان "ما حصل من نزاع عشائري مؤخرا في النجف هو عمل مؤسف ذهبت ضحيته ارواح بريئة"، مبينا ان "كان من الممكن تلافيها لكون اغلب النزاعات العشائرية تنطلق من محذورات او مشاكل إدارية تتلكأ بها بعض الدوائر المدنية وتتحول الى مشكلة امينة تقع على الجهاز الأمني مسؤولية معالجتها".

وأضاف ان "النزاعات العشائرية تتكرر بشكل كثير وكبير وتداعياتها غير منضبطة وغالبا ماتصل لمراحل صعوبة احتواءها"، مشددا على ضرورة "معالجة المشاكل قبل حصولها".

وأشار الى ضرورة "معالجة النزاع عن طريق الأمور الإدارية"، لافتا الى "أهمية وضع خطة من الجهات العليا وخاصة المحافظين لمعالجة النزاعات العشائرية، خصوصا مع حلول الصيف واحتمالية تكرر أزمة المياه التي ستؤدي الى نزاعات بفعل المنافسة على حصص المياه".

وأكد على "أهمية تشكيل لجان عليا في المحافظات من مختلف الاختصاصات الأمنية لمواجهة الازمات التي تحصل ومعالجتها باشراك مديرية شؤون العشائر"، مشيرا الى "ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وقوية لكل من يحمل السلاح خارج اطار القانون".

وبين ان "لغة حمل السلاح متخلفة ومتراجعة ولا تليق بالبلد وسمعة المحافظات والعشائر"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "اخذ دورها المسبق واتخاذ أقسى إجراءات الردع لمنع هذه الحوادث".

وشهدت محافظة النجف قبل يومين، نزاعا عشائريا داميًا راح ضحيته قتيلان واصابة اثنين اخرين، فيما اعتقلت القوات الأمنية 3 متورطين، فيما جاء النزاع على خلفية خلافات تتعلق بقطعة ارض زراعية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سعر الحبة “الروتي” في عدن يتجاوز الـ (120 ريال) وخلافات تتسبب باحتجاز ملاك الأفران

الجديد برس| متابعات| قامت السلطات المحلية في مديريتي التواهي والمعلا ، اليوم الاثنين، باحتجاز عدد من مالكي الأفران بحجة مخالفة التسعيرة الرسمية للخبز “الروتي” بعد مرور اربعة ايام فقط على اتفاق بين وزارة التجارة والصناعة وجمعية المخابز يقضي برفع سعر قرص الروتي زنة خمسين جراما الى مئة ريال بدلا من سبعين. ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن مصادر محلية، ان قوات امنية اقدمت على اغلاق عدد من الافران واقتادت اصحابها الى مراكز الشرطة بسبب بيعهم الروتي باسعار مرتفعة. واوضح عدد من اصحاب الافران ان ارتفاع اسعار الدقيق والخميرة والوقود يجعل الالتزام بالتسعيرة الحكومية امرا شبه مستحيل ما اضطر البعض الى رفع الاسعار او التوقف عن الإنتاج. وكان رئيس جمعية المخابز والافران عبدالجليل عبده قد صرح في وقت سابق بان الاضراب الاخير انتهى باتفاق مع وزارة التجارة ينص على بيع الروتي بالكيلو بسعر الفي ريال بما يعادل مئة ريال للقرص الواحد بزيادة ثلاثين ريالا عن السعر السابق. وشهدت عدن مؤخرا حالة من الاستياء الشعبي بسبب تفاوت اسعار الروتي من مخبز الى اخر حيث افاد ناشطون ان بعض الافران تبيع القرص الواحد باسعار تتراوح بين مئة وخمسة عشر الى مئة وخمسة وعشرين ريالا. ودعا ناشطون السلطات المحلية الى انتهاج سياسة متوازنة تراعي ظروف المخابز وتعمل على ضبط الاسواق من خلال معالجة انهيار العملة والرقابة على اسعار المواد الاساسية بدلا من فرض العقوبات فقط على الافران.

مقالات مشابهة

  • سعر الحبة “الروتي” في عدن يتجاوز الـ (120 ريال) وخلافات تتسبب باحتجاز ملاك الأفران
  • كامل كامل: تقسيم الدوائر الانتخابية يضمن العدالة السياسية للناخب والمرشح
  • مفاتيح شقة تتسبب فى مصرع سيدة بأبو النمرس
  • “محافظ ميسان يوجّه بتحديث السواني العشائرية لتعزيز الأمن والسلم الأهلي”
  • الصحة تُناقش المشاكل والعراقيل أثناء إعلان الطوارئ
  • اعتقال مسؤول حكومي بتهمة الدکة العشائرية جنوبي العراق
  • تربية الحمام في أربيل تتسبب بمقتل عنصر في “الآسايش” وإصابة نجله
  • الحرب التجارية تتسبب بخسائر لشركات الشحن الجوي بين الصين وأميركا
  • وزيرة التخطيط: التكامل العربي ضرورة لمواجهة الصدمات التي تعصف بالعالم
  • وزارة الداخلية: انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت خليةً لداعش بتحييد ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أربعة