تناول الغداء في وقت مبكر يضمن فقدان الوزن بسرعة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يؤثر الوقت الذي يتناول فيه الشخص الطعام على معدل فقدان الوزن، لذلك يجب على كل من يريد التخلص من الوزن الزائد أن يكون لديه جدول شخصي للوجبات الخفيفة وأن يلتزم به بدقة، وفي أول دراسة استطلاعية واسعة النطاق، قدم خبراء التغذية من ثلاثة مراكز طبية في الولايات المتحدة وإسبانيا أدلة على أن أنماط الأكل يمكن أن تتنبأ بنجاح فقدان الوزن.
سيقوم فريق دولي من الباحثين من جامعة مورسيا الإسبانية ومستشفى بريجهايم والنساء، بالإضافة إلى جامعة تافتس في بوسطن، بنشر نتائج أعمالهم قريبًا في المجلة الدولية للسمنة ووفقا لنتائج العلماء، فإن معدل فقدان الوزن لا يعتمد فقط على محتوى السعرات الحرارية في النظام الغذائي اليومي، ولكن أيضا على الوقت الذي يتم فيه تناول الطعام عادة.
ويعتقد الخبراء إذا كنت بحاجة إلى فقدان الوزن الزائد في أسرع وقت ممكن، فيجب إيلاء اهتمام خاص لوقت الغداء - وهذا هو الشرط الأول المهم لفقدان الوزن.
أفضل وقت لتناول الغداء
وفقًا لخبراء التغذية، يجب تناول الغداء في موعد لا يتجاوز الساعة الثالثة عصرًا، وفي نفس الوقت هناك شرط ثاني مهم، يجب تنظيم النظام الغذائي بحيث يأتي الجزء الأكبر من العناصر الغذائية في النصف الأول من اليوم ويقول الباحثون إن أي شيء يتم تناوله بعد الساعة الثالثة مساءً يجب أن يكون خفيفًا جدًا ومنخفض السعرات الحرارية.
تمت صياغة نمط غذائي مماثل بعد تجربة شملت 420 متطوعًا شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 20 أسبوعًا في إسبانيا. تم تقسيم جميع المشاركين إلى مجموعتين: في الأولى تناولوا وجبة غداء دسمة قبل الساعة الثالثة، بعد الساعة الثالثة وكانت العوامل التي ساهمت في فقدان الوزن (وقت النوم والنشاط البدني) متطابقة لدى جميع المتطوعين.
ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص في المجموعة التي تناولت الطعام في وقت مبكر فقدوا الوزن بشكل أسرع بكثير من المجموعة الثانية في الوقت نفسه، لم يكن لمحتوى السعرات الحرارية في وجبة الإفطار أي أهمية تقريبًا بالإضافة إلى ذلك، وجد أن تناول الطعام في وقت متأخر قد أدى إلى انخفاض حساسية الأنسولين، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن الوزن الزائد السعرات الحرارية الساعة الثالثة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
إنذار مبكر ومرشات مياه إلكترونية.. خبير إدارة محلية يقدم روشتة للتعامل مع الحرائق
شهدت مصر خلال الايام الماضية سلسلة من الحرائق المتتالية في العاصمة وعدد من المحافظات، منها مصانع ومولات تجارية، ومراكز استراتيجية مثل سنترال رمسيس.
وهذه الحوادث، التي لم تعد استثناء بل تسببت في خسائر ضخمة مادية وخدمية، بالإضافة عن تهديد حياة العاملين والمترددين على تلك المنشآت.
وتكرار اندلاع النيران بهذا الشكل، وفي مواقع مختلفة، يكشف عن خلل واضح في منظومات السلامة المهنية.
وقال حمدي عرفة خبير الإدارة الحكومية والمحلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن أحد الأسباب الرئيسية لتكرار هذه الكوارث هو غياب منظومة السلامة المهنية الدقيقة، فضلًا عن أن بعض المحال والمخازن لا سيما في مناطق مثل وسط البلد تعمل دون تراخيص أو اشتراطات حماية مدنية، وأضاف: “لم يعد مقبولًا أن نُفاجأ بحريق كل أسبوع، في غياب تام للتدابير الاستباقية”.
وأشار خبير الإدارة الحكومية، إلى أن هناك فجوة كبيرة بين عدد مفتشي السلامة والصحة المهنية من جهة، وحجم المنشآت الحكومية والخاصة من جهة أخرى، وهو ما يعود إلى قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، الذي لا يلزم بتوفير العدد الكافي من المفتشين، ولا يضع آليات رقابية فعالة داخل المؤسسات.
وأوضح أن المادة 25 بند 1 من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 تلزم المحافظين باتخاذ قرارات بديلة وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات التي تمس المواطنين، ومنها الحرائق.
وشدد عرفة على أن علم إدارة الأزمات يعتمد على ثلاث مراحل رئيسية؛ التنبؤ بالأزمة، ووضع استراتيجيات بديلة قبل وقوعها، ثم التخطيط الدقيق للتعامل مع الأزمة أثناء حدوثها، وأخيرًا إدارة ما بعد الأزمة.
وللحد من تكرار الحرائق، دعا خبير الإدارة المحلية إلى تطبيق مجموعة من الإجراءات العاجلة، من بينها تركيب أنظمة إنذار مبكر، واستخدام مرشات مياه تعمل أوتوماتيكيًا، وتخصيص أماكن تخزين آمنة للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب تدريب العاملين داخل المؤسسات على طرق الإخلاء والطوارئ، والتأكد من وجود مخارج طوارئ واضحة وسهلة الوصول.
وفيما يتعلق بدور الدفاع المدني، دعا عرفة إلى استخدام أدوات متقدمة مثل الطائرات أو معدات حديثة كما هو متبع عربيًا ودوليًا.
وأضاف: “في دول أخرى، هناك استعدادات فنية وهندسية وفرق متخصصة داخل كل منشأة حكومية، تتعامل لحظيًا مع الحريق”.
واختتم عرفة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تفعيل أدوات القانون، وتدريب الكوادر، وبناء منظومة حماية متكاملة تشمل أجهزة الاستشعار، وخطط الإخلاء، وفرق الاستجابة السريعة.