مصر..الكشف عن تطورات في واقعة وفاة طالبة في ظروف غامضة بعد خطفها في المقطم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق في مصر بتشريح جثمان الطالبة جنى بعد مصرعها في ظروف غامضة عقب تعرضها للخطف على يد عدة أشخاص في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لكشف ملابسات الواقعة وسبب وفاتها.
إقرأ المزيدوفي تصريحات لموقع "القاهرة ص24"، أوضح المحامي أمير أحمد، دفاع الطالبة جنى، أن جهات التحقيق قررت التحفظ على شقيق المجني عليها لاتهامه بترويعها والتسبب في وفاتها.
وأضاف: "إن الأب والأم منفصلان منذ أكثر من 10 سنوات، ولهما ثلاثة أبناء ولدان وبنت، ومع بداية الانفصال بين الزوجين، انتقل الولدان للعيش مع والدهما، بينما ذهبت البنت للعيش مع والدتها"، مشيرا إلى أنه "دائما كانت هناك مساومات من الأب ناحية البنت".
كما نقل موقع "القاهرة 24" عن محامي أسرة الطالبة جنى أمين جمال، قوله إن "والد جنى وشقيقيها دبروا خطفها (في منطقة المقطم) انتقاما من والدتها، وطلبوا مبلغا ماليا مقابل إرجاعها، واتصلوا بأمها لتسمع استغاثتها"، مشيرا إلى أن "هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها الأب بمحاولة اختطاف الفتاة، فقد اختطفها مرة في أكتوبر، وطلب حينها من والدتها 400 ألف جنيه بحجة أن عليه ديونا يريد سدادها، وفكر في اختطاف ابنته لطلب مبلغ مالي من والدتها لأنها ميسورة الحال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟..أمين الفتوى يجيب
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى فتوى له إن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.
وأشار الى أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.
كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج
حكم رفض البنت للخاطب من دون أن تراه أو يكون به عيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه : “هل رفض البنت لأى عريس من غير ما تشوفه أو يكون فيه عيب يعتبر إثم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا تأثم البنت عند رفضها أي عريس فهي حرة تتزوج أو لا.
وأوضح أمين الفتوى أنه ربما تكون قد مرت البنت بأزمة نفسية أو مشكلة عاطفية تسببت لها فى عقدة من الارتباط، وتحتاج إلى دعم نفسي، وأحد يأخذ بأيديها لكى تتجاوزها، أو تكون مرتبطة بالفعل وتنتظر هذا الشخص ان يأتي ويتقدم لها.
وقدم أمين الفتوى نصيحة لأهل الفتاة بأن عليهم أن يتقربوا منها ويصاحبوها ويعطونها الأمان لكى تتكلم بدون خوف، ويعرفوا مشكلتها لكى يساعدوها على حلها بدلا من استقلالها بها وتفعل شيئا خطأ أو تضر نفسها.