مدرب نيوكاسل ينتظر المزيد من فولتيماده
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
لندن (د ب أ)
يرغب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى المزيد من فولتيماده حيث يحاول الفريق الانطلاق من جديد هذا الموسم، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (بي إيه ميديا) أن نيوكاسل يعود لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة مانشستر سيتي السبت، وهو يتواجد في المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، في حين أن أداءه المحلي يختلف بشكل واضح عن مستواه في دوري أبطال أوروبا.
وسجل فولتيماده، الذي انضم للفريق مقابل 69 مليون جنيه إسترليني (1. 90 مليون دولار) في الصيف قادماً من شتوتجارت، خمسة أهداف في أول ثماني مباريات له مع الفريق.
ولكنه سجل هدفاً واحداً في آخر ست مباريات، ويأمل هاو أن الأهداف الثلاثة التي سجلها في مباراتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام لوكسمبورج وسلوفاكيا ستعيد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً للتألق.
وقال هاو: «يجب أن أقول إنه بالنظر إلى قلة وقت التدريب الذي حصلنا عليه معه، أعتقد أنه قدم أداءً جيداً جداً، وحاول أن يطبق قدر المستطاع ما طلبنا منه القيام به». وأضاف: «بدأ بشكل جيد من حيث تسجيل الأهداف، أعتقد أن الأهداف التي سجلها في فترة التوقف الدولي ستفيده كثيراً أيضاً».
وقال: «الثقة بالنفس هي كل شيء للمهاجم الصريح، لذلك أعتقد أنه يمكن أن يشعر بالفخر بنفسه، لكن علينا أن نطالبه بالمزيد ونحتاج منه أكثر، بمعنى أنه نقطة التركيز الأساسية للفريق، وهو يلعب في مركز مهم. كل شيء سيدور حوله من حيث أداء الفريق، لذا هناك توقعات كبيرة عليه وضغط كبير على عاتقه، وقد تعامل مع ذلك بشكل جيد حتى الآن، وبالطبع، الفريق خلفه يجب أن يقدم له الدعم أيضاً، ونحن لم نقم بذلك بشكل كافٍ في آخر مباراتين خارج الأرض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نيوكاسل مانشستر سيتي إيدي هاو
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لرفع القيود فورًا لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة
أفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن الأمطار والفيضانات والبرد القارس في قطاع غزة زادت من تفاقم الوضع بالقطاع، مشددين على ضرورة رفع القيود فورًا لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، في تدوينة على منصة إكس "الفلسطينيون في غزة يعانون من البرد والبلل بعد هطول الأمطار الأخيرة، ويزداد الإحباط مع ارتفاع منسوب الفيضانات وتدمير ما تبقى لهم من ممتلكات شحيحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجر تعلّق أنشطة عشرات المنظمات الإنسانية والتنمويةlist 2 of 2دراسة تحذر: تقليص المساعدات الغربية قد يودي بحياة الملايين بحلول 2030end of listوأشار فليتشر إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يتحركون لتقديم المساعدة، لكن الحاجة أكبر بكثير، داعيًا إسرائيل لرفع القيود المتبقية بشكل عاجل لإيصال المزيد من المساعدات.
من جهة أخرى، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، إن "موظفي المساعدة الإنسانية التابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يواصلون توزيع الخيام والأغطية البلاستيكية وغيرها من مواد الإغاثة الأساسية على العائلات المتضررة من الأمطار".
وأضاف حق أنه في هذا الإطار، خصص مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مبلغ 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء غزة.
وأوضح حق أن الأمطار الغزيرة والظروف الشتوية قد فاقمت الظروف المعيشية الصعبة في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال ستسمح بالمضي قدمًا في المشاريع المتعلقة بالاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والصحة والمأوى في القطاع.
أزمة إنسانية
وخلال الأيام الماضية، ضرب منخفض جوي مصحوب برياح وأمطار قطاع غزة ما تسبب بغرق عشرات الآلاف من الخيام التي تؤوي نازحين الأمر الذي أفقدهم آخر ما يملكونه من مأوى وأمتعة، بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال عامين من الإبادة.
إعلانويبلغ عدد النازحين في قطاع غزة، وفقا لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي 1.5 مليون فلسطيني، ويعيشون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الحكومي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
وعلى مدار نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والأمطار والرياح شتاء.
ومع غرق هذه الخيام، لم يتبق للنازحين الفلسطينيين أماكن بديلة للإيواء، حيث دمرت إسرائيل خلال العامين الماضيين 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بحوالي 70 مليار دولار.
كما ترفض إسرائيل إدخال بدائل الإيواء، متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوقف الاتفاق حرب إبادة جماعية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. وبوتيرة يومية تخرق إسرائيل الاتفاق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.