بعد انهيار وشغب.. وزير العمل يخرج بعدة قرارات من وسط دار المشردات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
زار وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم السبت، دار المشردات في الصليخ، للاستماع مباشرة الى شكاوى النزيلات، وذلك بعد تداول مشاهد مسربة لأعمال شغب وعصيان قامت بها النزيلات في الدار. ورافقت عدسة السومرية، جولة الوزير الأسدي الى دار المشردات، في حين وجه الأسدي أسئلة مباشرة الى نزيلات الدار حول تفاصيل عديدة أهمها نوعية الطعام ومستلزمات الراحة الأخرى.
وطالب الوزير النزيلات بالتحدث بصراحة عن أي احتياجات او شكاوى، بعد وجود تقارير تتحدث عن عمليات ضغط نفسي يتعرضن له النزيلات.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مشاهد مصورة لاعمال شغب وتحطيم قامن بها نزيلات دار المشردات، حيث تم تحطيم السقوف الثانوية والجدران والانارة، قبل ان تقوم إدارة الدار باعمال ترميم واسعة وسريعة.
وكشفت تقارير عن ان اعمال الشغب جاءت بعد ضغوطات تعرضن لها الفتيات، مثل منعهن من استخدام الموبايلات أو الخروج والتنزه وغيرها من الوسائل الترفيهية.
من جانبه، قال وزير العمل احمد الاسدي، ان المقطع المتداول جرى في وقت سابق، مشيرا انه التقى النزيلات واستمع لاحتياجاتهن.
واكد انه سنعمل على تطوير واقامة دورات للنزيلات من اجل اعادتهم ودمجهم الى المجتمع الخارجي، وزرع الثقة في نفوس هذه الفتيات والتعامل معهم بشكل ابوي ورعايتهم وتوفير مايمكن توفيره لهن.
واكد ان "هذه الدار تخضع للقاضية وهي معنية في متابعة الحالات الفردية وسلوكهن وهي معنية في نقل واخراج النزيلات وفق القانون، ونعمل مع عدد من المعامل والمصانع لتشغيل النزيلات كمقدمة لاعادة دمجهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: السادات لم يخرج من العباءة العربية في القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّه منذ عام 1948، وهو ما أسماه بالبداية الفعلية للقضية الفلسطينية، تغيرت ملامح الشعب المصري وتغيرت نظم سياسية، فقد كان هناك النظام الملكي، ثم النظام الثوري مع جمال عبد الناصر، ثم محمد أنور السادات، وصولا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "مع تغير سمات في الشعب وتغير نظم الحكم التي كانت متعارضة في أوضاعها الداخلية، لم يقل أبدا إن الحدود الشرقية لا تشكل خطرا على مصر"، مشددًا على أنّ الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يخرج من العباءة العربية في القضية الفلسطينية رغم اختلاف الاجتهادات.
وتابع: "علاقتنا بالقضية الفلسطينية ليست علاقة طرف مستجد سمع عن القضية منذ وقت قريب، فعلاقة مصر بالقضية تتداخل فيها الجغرافيا والتاريخ والمصلحة والأمن القومي، كما أن الدم المصري مختلط مع اهلنا في غزة اختلاطا أسريا وعائليا، بآلاف العائلات من مصر وغزة".