خبير شؤون إسرائيلية: احتلال رفح الفلسطينية بالكامل هدف المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الهدف الرئيس من قرار الحكومة الإسرائيلية بالدخول إلى المرحلة الثالثة للحرب على غزة، يتمثل في احتلال رفح بالكامل ومحاولات البحث عن المحتجزين الإسرائيليين، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بفح نيامين نتنياهو يريد من خلال هذه المرحلة أن يخرج بتصريح بالقضاء على حماس عسكريًا.
وأضاف «عباس»، عبر تطبيق «زوم»، ببرنامج «نشرة الأخبار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي حسني بشير، أن نقطة الخلاف بين القيادة العسكرية الإسرائيلية والناطق الرسمي باسم الجيش الذي يعبر عن وجهة القيادة العسكرية وبنيامين نتنياهو تتمثل في أن القيادة العسكرية الإسرائيلية يقولون أن لا يمكن القضاء على حماس كما تصور بنيامين نتنياهو.
وأكد أن لا يوجد مرة تحدث فيها نتنياهو عن إنهاء هذه الحرب أو ما سيحدث في قطاع غزة بعد الانتهاء من هذه الحرب، موضحا أن الضمان الوحيد لنتنياهو للبقاء في هذه السلطة هو مواصلة هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية احتلال رفح المحتجزين الإسرائيليين بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
من الحرب العسكرية إلى الحرب الرقمية.. ماسك يدخل ساحة المعركة بتقنية الإنترنت الفضائي
في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” لصالح الشعب الإيراني، في وقت تشهد فيه البلاد موجة حظر وتعتيم إلكتروني غير مسبوق.
الخطوة جاءت بعد أن فرضت السلطات الإيرانية، الجمعة، قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت، شملت حجب تطبيق “واتساب” وتعطيل خدمات التصفح في مناطق واسعة من البلاد، وسط اضطرابات شديدة في الشبكة أبلغ عنها آلاف المستخدمين.
وتزامن هذا التعتيم مع تصاعد التوتر الإقليمي، عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع المعروف بعملية “الأسد الصاعد”، الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وجاء التحرك السريع لماسك استجابة لدعوة الإعلامي الأمريكي مارك ليفين، مقدم برنامج “الحياة، الحرية وليفين”، الذي ناشد خلال ظهوره في برنامج “هانتي” على قناة “فوكس نيوز”، رجل الأعمال الأمريكي بضرورة تفعيل “ستارلينك” لدعم الإيرانيين المحرومين من الاتصال بالعالم الخارجي، ولم يتأخر ماسك في الرد، إذ أكد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن “خدمة الإنترنت مفعّلة”، مثيراً ردود فعل واسعة واهتماماً إعلامياً كبيراً.
هذا القرار يعيد إلى الأذهان مواقف سابقة لماسك تدخل فيها عبر “ستارلينك” لدعم حرية الإنترنت، كما حدث مع أوكرانيا خلال الغزو الروسي، ويُعد تفعيل “ستارلينك” فوق إيران تحركاً جريئاً، خصوصاً في ظل التوتر الإقليمي المحتدم، والانقسام الدولي حول ما يجري في طهران وتل أبيب.
من جهتها، لم تصدر السلطات الإيرانية بعد رداً رسمياً على خطوة ماسك، التي من شأنها أن تعيد بعض الاتصال بين الداخل الإيراني والعالم، رغم محاولات الحجب المتواصلة.
هذا وفي خلفية المشهد، يزداد التوتر على الأرض، وتبدو المعركة الإلكترونية جزءاً لا يتجزأ من صراع أوسع، يمتد من السماء إلى الشاشات، حيث يصبح الإنترنت نفسه ساحة مواجهة بين التكنولوجيا والرقابة، بين حرية الوصول وفرض العزلة، ويبدو أن إيلون ماسك، الذي يثير الجدل أينما حل، قد اختار مجدداً أن يكون جزءاً من معادلة التغيير في واحدة من أكثر اللحظات توتراً في الشرق الأوسط.