رئيس الشاباك السابق يحذر من "تهديد وجودي": نتنياهو الفاشل يقودنا إلى أزمة استراتيجية متعددة الأبعاد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حذر رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي السابق يوفال ديسكين من "تهديد وجودي"، مؤكدا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يقودهم إلى أزمة متعددة الأبعاد".
إقرأ المزيدوجاءت تصريحات يوفال ديسكين في مظاهرة مناهضة للحكومة عند مفترق كابلان في تل أبيب، حيث قال: "رئيس الوزراء الفاشل والأسوأ في تاريخ الدولة قادنا خلال العقد الماضي إلى أزمة استراتيجية متعددة الأبعاد، في الأمن الداخلي والأمن الإقليمي وفي المجال الدولي".
وأضاف ديسكين: "إن تقارب كل هذه الأبعاد من التهديدات معا من شأنه أن يوصلنا إلى العتبة الوجودية في المستقبل القريب".
وتابع: "لقد مرر (نتنياهو) مشروع قانون التهرب وغرس سكينا طويلا وحادا في ظهر أفضل أبنائنا، إنه مقتنع بأنه إذا لم يكن ملكا، فنحن رعاياه لا نستحق المملكة".
وفي إطار الحديث عن الخلافات في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن بنيامين نتنياهو يخوض عدة معارك بآن واحد في غزة ولبنان، ومع أهالي الأسرى الإسرائيليين وحكومة الحرب التي حلّها.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن نتنياهو زعيم منخرط في معارك عديدة، ولا تزال بلاده في خضم هجوم عسكري غير مسبوق ضد حركة "حماس" وقطاع غزة منذ أشهر.
ولفتت الصحيفة إلى تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وتبادل المسؤولين الإسرائيليين و"حزب الله" اللبناني التهديدات بحرب واسعة.
وتطرق مقال الصحيفة إلى لجوء نتنياهو أيضا إلى الصراعات الأقرب إلى الوطن والبعيدة عنه عندما حل مؤخرا "حكومة الحرب" التي تضم زمرة من المسؤولين والمنافسين والسياسيين ومن هم أكثر اعتدالا منه.
وأدت الخلافات حول طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع واسترضاء اليمين المتطرف في إسرائيل إلى الابتعاد عن الغرض من هذه "حكومة الحرب".. لقد تشاجر مع جنرالات إسرائيل مع تصاعد الخلافات العامة القادمة من كبار الضباط في إسرائيل. على حد تعبير الصحيفة.
ثم هناك الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي هاجمه نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب حجب توريد الأسلحة عن إسرائيل وإحباط هدفها المتمثل في هزيمة "حماس" بشكل كامل.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عرض منح اللجوء والتوسط بينهما.. تعليقات روسية ساخرة بعد أزمة ترامب وإيلون ماسك
(CNN)-- قال ديمتري ميدفيديف، وهو مسؤول روسي كبير، مازحا، الجمعة، إن الكرملين مستعد للمساعدة في إبرام "صفقة سلام" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك، وذلك عقب الخلاف المرير والعلني بين المليارديرين.
وقال ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن موسكو قد تقدم المساعدة لـ" D وE"، في إشارة إلى الرجلين.
وكتب ميدفيديف على منصة "إكس": "نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين D وE مقابل رسوم معقولة وقبول أسهم Starlink كدفعة". وأضاف: "لا تتشاجروا يا رفاق"، مرفقا بمنشوره رمزا تعبيريا لوجه صارخ.
بصفته رئيس وزراء ورئيسًا سابقًا لروسيا، كان ميدفيديف من بين أكثر المسؤولين الروس نفوذا، لكنه أصبح شخصية هامشية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وهو معروف في الغالب بضخ الكراهية والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء منشوره بعد اندلاع التوترات بين ترامب وماسك، الخميس. اتهم ماسك ترامب بالارتباط بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي، بينما هدد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية لشركات ماسك.
وفي مكالمة مع الصحفيين في وقت سابق، الجمعة، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال بشأن الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك. فقال بيسكوف إن الخلاف شأن داخلي للولايات المتحدة، وإن الكرملين واثق من أن ترامب "سيتعامل مع الموقف بنفسه".
وقال نائب روسي بارز مازحًا، الجمعة، إن روسيا قد تمنح ملياردير التكنولوجيا الأمريكي، إيلون ماسك اللجوء السياسي في أعقاب الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال ديمتري نوفيكوف، النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، لوكالة "تاس" الإخبارية الروسية الرسمية: "إذا كان فعلا (بحاجة إلى اللجوء)، فبالطبع، يمكن لروسيا أن تمنحه".
وأدلى نوفيكوف بهذه التصريحات الساخرة بعد أن احتدم الخلاف بين ترامب وماسك، الخميس، حيث قال الرئيس الأمريكي إن حليفه السابق "فقد عقله".
وقال ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، في برنامجه "War Room Live"، الخميس، إنه يجب على ترامب أن يبدأ إجراءات ترحيل ماسك، قائلا إنه "غير قانوني" و"يجب أن يرحل". وُلد ماسك في جنوب إفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا عام 2022.
أكد نوفيكوف أن ماسك على الأرجح "لن يحتاج إلى أي لجوء سياسي"، لكنه قال إن روسيا قادرة على منحه إذا لزم الأمر.
وأثار الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك في روسيا مقارنات بالخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويفغيني بريغوجين، القائد السابق لمجموعة فاغنر المرتزقة الذي شنّ تمردًا فاشلًا ضد القيادة الروسية في صيف عام 2023.
وفي "ميمز"، حل وجه ماسك محل وجه بريغوجين، في الفيديو الذي أعلن فيه قائد فاغنر عن زحفه نحو موسكو.