قال رئيس الإدارة المحلية في منطقة كييف بأوكرانيا، روسلان كرافتشينكو، الأحد، إن شخصين أصيبا وتضررت عشرات المنازل وبنايات أخرى في هجوم صاروخي شنته روسيا خلال الليل على المنطقة.

وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشوك، الأحد، إن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير اثنين من ثلاثة صواريخ أطلقتها روسيا فوق منطقة كييف.

ولم يحدد أوليشوك في بيان على تيليغرام ما حدث للصاروخ الثالث.

وأوضح كرافتشينكو على تيليغرام أن الحطام المتساقط أصاب شخصين لكنهما لم يحتاجا لعلاج في مستشفى.

وأضاف أن الحطام ألحق أضرارا أيضا بست بنايات سكنية متعددة الطوابق وأكثر من 20 منزلا إضافة إلى محطة للوقود وصيدلية وبناية إدارية وثلاث سيارات في المنطقة.

ودوت صفارات الإنذار من غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا لنحو ساعة صباح الأحد بدءا من الساعة 01:50 بتوقيت غرينتش.

وأبلغ شهود من رويترز عن سماع دوي عدة انفجارات في كييف ومحيطها بدت كما لو كانت منظومات دفاع جوي تتصدى لأسلحة جوية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقارير عن قبول كييف بوقف الحرب.. هل بلغت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لحظة القرار؟

تبدو الطريق إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا أكثر يسراً من أي وقت مضى، وفق ما توحي به المؤشرات السياسية والدبلوماسية خلال الساعات الماضية.

سلّطت عدة وسائل إعلام دولية الضوء على طبيعة التقدّم الحاصل في المسار التفاوضي، إذ أشارت كل من شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية وصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن أوكرانيا قبلت بالإطار العام لاتفاق سلام محتمل، مع بقاء بعض التفاصيل الإجرائية التي لا تزال بحاجة إلى تسوية.

وفي السياق نفسه، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي أن كييف وافقت بالفعل على اتفاق لإنهاء الحرب، مع بقاء "تفاصيل ثانوية" قيد النقاش قبل بلوغ الصيغة النهائية.

كما نقلت "رويترز" عن مسؤول أوكراني دعمه جوهر الإطار المطروح، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس فولوديمير زيلينسكي سيبتّان في القضايا الأكثر حساسية، خصوصاً تلك المتعلقة بالأراضي والضمانات الأمريكية.

مسار المفاوضات

تأتي هذه التطورات عقب انطلاق المرحلة الأولى من المفاوضات في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث بدأ النقاش حول مقترح من 28 نقطة تتوسط فيه الولايات المتحدة بمشاركة مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين. وأعلن زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيعود إلى كييف وهو يحمل "تقريراً كاملاً" بخلاصات تلك المباحثات.

وكان مشروع مسودة أولية نُسب إلى مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وكبير مساعدي الرئيس الروسي كيريل ديمترييف قد أثار انتقادات واسعة نظراً لاشتراطات رأى منتقدون أنها تصب في مصلحة موسكو.

رئيس الوفد الأوكراني أندريه يرماك ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال مشاوراتهما في البعثة الأمريكية بجنيف، في 23 نوفمبر 2025. Martial Trezzini/Keystone via AP

لاحقًا، تمّ الإعلان عن "إطار عمل محدث ومنقح للسلام" في بيان أمريكي-أوكراني مشترك أكد استعداد الطرفين لمواصلة العمل من أجل اتفاق يضمن أمن أوكرانيا واستقرارها وإعادة إعمارها. وأوضح البيان أن القرارات النهائية ضمن هذا الإطار تبقى بيد رئيسي أوكرانيا والولايات المتحدة.

ويجري بالتوازي مسار آخر من الاتصالات، إذ عقد وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول اجتماعات سرية مع مسؤولين روس في أبو ظبي يوم الاثنين، بهدف تمهيد الطريق لمحادثات رفيعة المستوى لاحقاً، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية وبريطانية.

Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا"إغلاق آخر قنصلية لموسكو".. بولندا تتهم روسيا بالإرهاب الحكومي بعد تفجير السكك الحديديةخطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تخرج إلى العلن.. والكرة في ملعب زيلينسكي هجمات متبادلة وتصعيد ميداني

يتزامن الحراك الدبلوماسي مع موجة جديدة من التصعيد الميداني بين الطرفين. ففي أوكرانيا، قُتل ستة أشخاص على الأقل جراء الضربات الصاروخية والمسيّرة التي استهدفت قطاع الطاقة والعاصمة كييف.

وأدى القصف إلى تعطّل عمليات توزيع المياه والطاقة في العاصمة، وفق رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، فيما ندد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا بالهجمات ووصفها على منصة إكس بأنها "رد فعل إرهابي".

وجاء هذا التصعيد بعد رفض موسكو يوم الاثنين المقترح الأوروبي المطروح بديلاً للخطة الأمريكية.

فرق الطوارئ تعمل على إخماد حريق اندلع بعد هجوم روسي في كييف – أوكرانيا، في 25 نوفمبر 2025. Dan Bashakov/ AP

وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى في هجوم أوكراني على مدينة تاغانروغ الساحلية ومنطقة نيكلينوفسكي المجاورة على شواطئ بحر آزوف في منطقة روستوف، بحسب ما كشف الحاكم الإقليمي يوري سليووسار.

كما استهدفت القوات الأوكرانية مستودعات النفط ومصافي التكرير ومرافق أخرى داخل روسيا، في وقت أفادت سلطات منطقة كراسنودار الواقعة على البحر الأسود بتعرض عدة مدن لهجمات جوية أوكرانية واسعة النطاق.

ويُذكر أن موسكو وكييف سبق أن أجريتا جولات تفاوضية مباشرة في إسطنبول خلال الربيع، قبل أن تتوقف في يوليو من دون تحقيق تقدم يُذكر، باستثناء الاتفاقات المرتبطة بعمليات تبادل أسرى الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سياسي: المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تميزت بأداء يفوق الأولى
  • مسؤول روسي: وقف الحرب مع أوكرانيا مرهون بهذه الأهداف
  • هجوم روسي مكثف بالصواريخ والمسيرات على العاصمة كييف
  • ستوكهولم تطلب صواريخ تضرب 2000 كيلومتر… ردع جديد في مواجهة روسيا
  • تصعيد القصف بين روسيا وأوكرانيا.. إصابات وأضرار بالمنشآت المدنية والعسكرية
  • تقارير عن قبول كييف بوقف الحرب.. هل بلغت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لحظة القرار؟
  • بالصور.. الضربات الروسية توقع أضرارا في كييف
  • على وقع المفاوضات.. هجوم روسي ضخم يُشعل كييف: حرائق وقتلى وانقطاع في إمدادات الكهرباء والمياه
  • الطوارئ الأوكرانية: مقـ.تل شخصين وإصابة 6 جراء القصف الروسي على كييف
  • انفجارات قوية في كييف بعد تحذير من هجوم صاروخي