رئيس جامعة المنوفية يلتقي بوفد مؤسسة حياة كريمة في المحافظة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
التقى اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بوفد مؤسسة حياة كريمة بالمنوفية وبحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لبحث سبل التعاون بين الجامعة والمؤسسة بشأن تعزيز خدمات القطاع الطبي ودعم الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية الطبية من خلال القوافل الطبية المتكاملة داخل محافظة المنوفية.
وقد ناقش الاجتماع عددًا من البنود الطبية للقطاع الطبي والقوافل المتكاملة بين جامعة المنوفية ومؤسسة حياة كريمة بالمنوفية وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين من خلال الكشف والمتابعة وتقديم خدمات علاجية للأمراض المزمنة وخدمات تشخيصية وتدخلات علاجية وجراحية. إلى جانب بحث السبل التي تهدف إلى الارتقاء بالتوعية الطبية و التنمية الشاملة في الجانب الإقتصادي والإجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجا.
حضر الاجتماع الدكتورة أمل غنيم منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالمنوفية والعقيد أحمد سلامة مدير بمؤسسة حياة كريمة بالمنوفية والدكتور محمد سعد مدير أول القطاع الطبي المركزي بمؤسسة حياة كريمة بالمنوفية والدكتور أحمد سعيد نائب المدير التنفيذي بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوافل الطبية المستشفيات الجامعية المنوفية خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء
التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، شباب الإيبارشية، في اللقاء السابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، بقيادة الأب جورج جميل، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
نتحدى الصعوباتتلا ذلك، ألقى الأب جورج سامي تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "بنعمة الله نتحدى الصعوبات"، تلاه، كلمة الأب فرنسيس الذي تحدث عن المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة رجاء"، والثمار الناتجة عنها، كما عرض بعض شباب الإيبارشيّة البطريركية الخبرات والتجارب الحياتية المتنوعة، التي تعرضوا لها خلال فترة المسيرة.
وفي كلمته، عبر الأنبا باخوم عن سعادته الكبيرة بنجاح المسيرة الشبابية الثانية عشر، شاكرًا جميع القائمين عليها، مهنئًا جميع أبنائه وبناته، الذين نجحوا في الصف الثالث الثانوي، كما تضامن نيافته أيضًا مع الذين لم يتمكنوا من اجتياز هذا العام، متنميًا للجميع التوفيق فيما هو قادم.
وتكلم الأب المطران في عظة الاجتماع عن "البندين السابع الثامن من قانون الإيمان"، اللذان يدوران حول "نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب والابن. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
وأكد صاحب النيافة أن الإيمان هو الرداء الذي يحمينا من جميع المخاطر، كما إنه شيء يفوق الإدراك، والفهم، موضحًا علاقة الروح القدس، والكنيسة بحياتنا اليومية.
وقام النائب البطريركي بشرح الأشكال المختلفة، والصفات المتعددة للروح القدس، ودوره المُعزي في داخلنا، مشيرًا إلى أن الروح القدس دائمًا يُذكرنا، ويُعلمنا، ويُحررنا من شيطان المقارنات.
كذلك، شدد نيافة المطران أن الكنيسة هي عمل الله في التاريخ، قائلًا إذا كنا لا نؤمن بالكنيسة فإننا لا نؤمن بأنفسنا، لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين، ذات العلاقة الوثيقة بالسلطات الكنسية.
وأنهى الأنبا باخوم تأمله قائلًا: الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، والكنيسة الرسولية تعني أن تكون كنيسة تُعطي، وتَبذل ذاتها من أجل الآخرين.
وفي الختام، ترأس الأب المطران صلاة زياح القربان الأقدس.