يمانيون/ تقرير- محمد محمد أحمد الانسي

(قراءة في الواقع مع الوقوف والربط بعدد من الموجهات الاقتصادية في محاضرات ودروس قرناء القرآن)

مدخل:

في ذكرى يوم الولاية وبالتزامن مع عرض الأجهزة الأمنية لاعترافات خلايا التجسس التابعة للعدو الأمريكي والإسرائيلي التي ركزت على ملف الاقتصاد بشكل كبير، ونظراً لوجود علاقة وروابط مهمة بمضمون هذا المادة ومواضيعها الاقتصادية؛ أضع بين يديكم قراءة مهمة في عدد من الموجهات الاقتصادية الواردة في محاضرات ودروس الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-.

ثم قراءة وعرض لعدد من الموجهات الاقتصادية الواردة في محاضرات ودروس قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بشأن فريضة النهوض الاقتصادي المنوطة بالأمة الإسلامية، ومخاطر استمرار تعطيل الإنتاج الزراعي وإهدار فرص النهوض الاقتصادية الممكنة والمتاحة في بلدان الأمة الإسلامية وما يترتب على قبول أبناء الأمة وشعوبها بكارثة الوضع الراهن التي تحول فيها الجميع إلى مستوردين من الخارج ومقدمي خدمة الاستهلاك لأعداء الأمة واسناداً لعملة الدولار الأمريكي وللرأسمالية الربوية والطواغيت الأشرار المعنيين عنها.

هل تمتلك الأمة الإسلامية مقومات النهوض الاقتصادي؟

لا تفتقر الأمة الإسلامية إلى مقومات القوة الاقتصادية ولا تنعدم في بلدانها الإمكانات المطلوبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات الأساسيات على رأسها المحاصيل الزراعية والمنتجات التي يتكون منها طعام الشعوب وغذاؤهم؛ بل تتوفر لدى معظم البلدان الإسلامية كل المقومات المطلوبة للوصول إلى القوة الاقتصادية والقوة الشاملة في كافة المجالات لما في أيديهم من نعم وثروات سخرها الله بأشكال وأحجام غير موجودة لدى الأمم والدول الأخرى.

الواقع يؤكد بأن الأمة الإسلامية تمتلك ثروات كبيرة جداً، كلها ذات قيمة اقتصادية ضخمة، بالإضافة إلى مواقع جغرافية مهمة جداً وقوة بشرية ضخمة موزعة على سبعة وخمسين دولة إسلامية، تصل أرقامها إلى ما يقارب مليار ونصف المليار نسمة، وهي بحد ذاتها تشكل قوة اقتصادية كبيرة وسوقاً استهلاكية عظمى ذات ثقل وتأثير واسع ومهم في الاقتصاد العالمي.

مصير الثروات والإمكانات الإسلامية الضخمة ومسؤولية المسلمـيـن عنها:

لقد سخر الله رب العالميـن الكريم من فضله الكثير من الثروات للمسلمين وجعل في أيديهم الكثير من إمكانات وأدوات القوة الاقتصادية والقوة الشاملة ليقوموا بدورهم ومسؤوليتهم التي منها وعلى رأسها إيصال الإسلام الحقيقي إلى الشعوب والبلدان الأخرى وإبلاغ رسالة الله المرتبط بها انقاذ الشعوب من الضلال والظلم والانحطاط الذي يغرقون فيه، إضافة إلى إقامة دولة كريمة قوية عزيزة تمتلك الشاهد الجذاب الذي أراد الله لها، والوصول للمكانة التي منها تستطيع الوقوف على أقدامها عزيزة أمام عدوها.

معوقات وصول الأمة الإسلامية إلـى القوة الاقتصادية

السبب الأول هو عدم التزام المسلمين بالعمل بالمبدأ الإيماني الأساسي المهم، وهو مبدأ الموالاة والمعاداة، ولو كان هذا المبدأ قيد الفاعلية في الواقع لما رأينا اليهود يسيطرون على ثروات المسلمين وامكاناتهم الكبيرة جداً.

 وبين يدي القارئ الكريم أضع ملخصاً موجزاً عن بعض الثروات والإمكانات الإسلامية التي وضعها المسلمون -تحديداً قادة الأنظمة في الدول الإسلامية هم من جعل هذه الإمكانات تحت خدمة اليهود واللوبي الصهيوني.

وهي إمكانات وثروات ذات حجم كبير وقيمة اقتصادية ضخمة جداً، ومنها على سبيل المثال ما يلي:

حجم الأصول التي تديرها الصناديق الاستثمارية العربية وحدها كبيرة تعادل ثلث أصول الصناديق الحكومية للعالم أجمع، وفي هذا الإطار ورد في تقرير صادر بنهاية 2023 نشرته (Global Finance Magazine). ومعظم الأنشطة الاستثمارية لهذه الصناديق في الغرب كما أن مدراؤها ومستشاروها كلهم من شركات مالية غربية. حجم الاستثمارات العربية في أمريكا تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات منذ عقود زمنية ماضية وفقاً لدراسات منها دراسة للخبير بمعهد التخطيط القومي د. مصطفى أحمد مصطفى جاء فيها بأن إجمالي الاستثمارات العربية في أوروبا الغربية وأمريكا بلغت حتى أواخر عام 1985م 600 مليار دولار. هذا التقرير قديم جداً ويتحدث عن مئات المليارات وقد تراكمت وهناك تقارير من (راند) تؤكد حجم المبالغ الكبيرة منذ عقود زمنية ماضية بمعنى أنها اليوم بالترليون؛ وبالتالي فإن من المعلوم أن هذه الاستثمارات في ارتفاع مستمر سنوياً. كانت أمريكا لعقود ماضية لا تذكر شيئا عن الاستثمارات العربية لديها إلاّ بشكل إجمالي دون تفصيل عن حصص كل دولة، لكن الوضع في السنوات الأخيرة بات مختلفاً رغم أن التفاصيل ما زالت جزئية ومحدودة. وفي إطار السندات (أذون الخزانة) فقط. في السياق نفسه يمكن أن نعود إلى اعتراف محمد بن سلمان بأضعاف الأرقام التي يكشفها الفيدرالي الأمريكي ففي حوار معه أجرته مجلة (أتلانتيك الأمريكية) في مارس 2022م قال بن سلمان: (إجمالي الاستثمارات السعودية في أمريكا هو 800 مليار دولار، وفي الصين حتى هذا الوقت، استثمرنا أقل من 100 مليار دولار فقط). وفي المقابلة نفسها أشار ابن سلمان إلى أن الشركات الأمريكية لديها تركيز كبير على السعودية وقال: (لدينا أكثر من 300 ألف أمريكي في السعودية، وبعضهم يحملون كِلا الجنسيتين، ويقيمون فيها). وورد في تصريحات ابن سلمان ما يؤكد أن أطماع الأمريكيين كبيرة لم تتوقف عند حدود ما يأتي إليهم من أموال وعوائد بيع النفط بشكل تلقائيٍ، بل بلغت الأطماع الغربية في الثروات العربية إلى حد كبير، ولدرجة “أن عدد الأمريكيين في السعودية وحدها أكثر من (300) ألف أمريكي”.  وهناك تقارير أمريكية جاء فيها بأن عدد الشركات الغربية في السعودية وحدها أكثر من 1300 شركة وهي التي ترسم سياسات الاقتصاد والسياسة وتدير الاستثمارات وتتحكم في اتجاهات ومصير كل القطاعات في السعودية ودول عديدة في المنطقة كلها. والشركات المذكورة هي المعنية عن كل مشاريع التعدين بكافة أنواعها من النفط ومشتقاته إلى الفوسفات واليوريا، وصولاً إلى نهب الثروة المحجرية، كما تفعل تلك الشركات الغربية في الحدود اليمنية في نجران وتخومها، التي تقوم بنهب الرخام والجرانيت عالي الجودة.  ولا تنتهي عند الأحجار والرخام؛ بل تشمل حتى شركة المراعي وشركات انتاج الصابون وبعض مواد التجميل، وجميعها في مهام النهب المنظم وملتزمة بتوريد ما تنهب إلى  بنوك الغرب الرأسمالية التابعة لليهود المصرفيين. يقدم آل سعود لليهود وللرأسمالية الربوية خدمات خطيرة، ذات قيمة اقتصادية كبرى منذ عقود زمنية طويلة، كانت تلك الإمكانات كافية لحل مشاكل العالم كله لو لم تكن تحت سيطرة اللوبي الصهيوني، وعمر العمالة العربية طويل ومتوسط عمر بعضها منذ 1973م مثل اتفاقية البترودولار، التي يمكن وصفها بأنها أخطر عملية خيانة للأمة الإسلامية على مدى التاريخ حيث انقذت الدولار والرأسمالية الربوية وأنقذت شركات اللوبي الصهيوني من الانهيار الحتمي وقد كان قاب قوسين أو أدنى.  من المؤسف أنّ المؤامرة التي قام بها هنري كسنجر وفيصل بن عبد العزيز في السبعينيات شكلت انقاذاً فعلياً للدولار ويمكن القول بأنها قدمت حبل نجاة لقوى الاستكبار والنهب والاجرام الغربية وساعدت اللوبي الصهيوني على مواصلة هيمنته وحروبه ومؤامراته على العالم، ومنحت الدولار ما كان يفتقر إليها من دوران وتحقيق الطلب عليه، وأخطر من ذلك أنها أهم وأخطر الأدوات التي تقوم بتوزيع تضخم الدولار على الشعوب وبشكل خاص على الفئة العاملة والفئة المستهلكة الضحية الأكثر ظلماً ومعاناة في الحياة. وإلى يومنا هذا مازال النفط العربي هو الأداة الداعمة للدولار، ومن خلاله تمكن اليهود والدولار من العودة إلى مربع الهيمنة، وكان قد تحول الدولار في السبعينيات إلى نقد ورقي ضعيف منفصل عن الذهب، لا وزن له، توشك الريح أن تهب به. والجريمة الكبرى أن النفط العربي وقادة الأنظمة العربية الخونة يقدمون لليهود خدمة توزيع تضخم الدولار الأمريكي على الشعوب، وهذه جريمة بشعة وكارثية بكل ما تعنيه الكلمة لما يرتبط بها من أثر سلبي وضرر وظلم وتجويع وامتهان كبير وواسع، أصاب الملايين من البشر وأوجعهم في كرامتهم ومعيشتهم وفي حياتهم بشكل غير مسبوق في التاريخ.

أما عن إباحة الثروات العربية لليهود يمكن جمع مجلدات كبيرة لتوثيقها، ولا يمكن نسيان زيارة ترامب للسعودية في 2017م، وكيف تمكن بسهولة بالغة من إبرام عقد اتفاقيات وصفقات تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار.

أموال الحكومات العربية في خدمة الدولار والرأسمالية ضمن اتفاقيات الطاعة وبروتوكولات الولاء العربي لليهود منذ عقود زمنية ماضية

ما صرح به ابن سلمان بشأن مبلغ 800 مليار دولار اجمالي استثمارات السعودية في أمريكا ما هو في الواقع إلاّ جزء واحد من الاستثمارات السعودية وتحديداً، الاستثمارات الحكومية في قطاع السندات (أذون الخزانة) فقط. وتمتلك معظم البلدان العربية مبالغ كبيرة أخرى في أمريكا ودول الغرب وهناك مبالغ كبيرة جداً للقطاع التجاري الخاص لرجال أعمال مسلمين قاموا بنقله إلى الغرب الكافر، حيث تقع معظم أموالهم في بنوك أمريكا وأوروبا التابعة للوبي الصهيوني. ومعظم الشركات تتخذ من البلدان الغربية مقرات رئيسية لها، بينما تضع في بلدان الأمة الإسلامية شركات فرعية لأصول وشركات غربية وهي مجرد وكيل مختص بتسويق المواد الخام والمواد والمنتجات وإعادة تعبئتها فقط، تم إنشاؤها لمجرد الاستفادة من الايادي العاملة الرخيصة لدينا والحصول على إعفاءات تحت عناوين الإنتاج المحلي الذي يخدعوننا به (كما قال الشهيد القائد -رضوان الله عليه- وسنقوم بنقل حرفي للكثير من الموجهات التي قالها في عدد من المحاضرات والدروس) وفي هذا الإطار ثمة استراتيجية تعتمدها أمريكا واللوبي الصهيوني لضمان تدفق رؤوس الأموال العربية والإسلامية إليهم بشكل مستمر، حيث تقوم بزعزعة الاستقرار في البلدان الإسلامية بشكل دائم واختلاق الفتن والحروب والمؤامرات لأهداف اقتصادية ماكرة على رأسها إيجاد مبرر عدم الاستقرار لانتقال رؤوس أموال المسلمين من البلدان الإسلامية واستمرار استقرارها في الغرب. أمّا قيمة النفط والكثير من عوائد الحكومات العربية وخاصة الخليجية فهي مضمونة التوريد والوصول إلى بنوك اليهود وحسابات الرأسمالية الغربية تلقائياً بموجب اتفاقيات الطاعة وضمن التزامات قادة الأنظمة العربية وفقاً لبروتوكولات الولاء العملي لليهود. تبلغ قيمة الاستثمارات الحكومية المملوكة للدول الإسلامية في بنوك (أمريكا وأوروبا) بالترليون دولار ثلاثة ترليون دولار، وتبلغ قيمة الاستثمارات العربية والخليجية منها وقياساً بما ذكرته دراسة أعدتها غرفة تجارة دبي عام 1988م حيث قالت آنذاك أن حجم التعاون التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعة الأوربية (وحدها) بلغ 25٫8 مليار دولار، علماً أن حجم ايداعات السعودية وحدها في السنوات العشرين الأخيرة من بداية 2000م تحديداً تضاعفت وهي في ارتفاع سنوي. ذكرت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار في الكويت في تقرير لها أواخر عام 2004م أي قبل تضاعف أموال النفط أن حجم الثروات العربية في الخارج بلغ نحو 1٫4 تريليون دولار في مطلع 2024  كان الرقم المعلن عن قيمة أصول استثمارات الإمارات وحدها في الخارج -معظمها في أمريكا وأوروبا- هو 2.5 ترليون دولار، وهذا الرقم يكشف وجود ثروات كبيرة جداً تمتلكها الأمة الإسلامية لكنها مسخرة بيد اليهود وقوى الرأسمالية الربوية وطواغيتها المجرمين. وفي سياق الحديث عن الموضوع نفسه وبمناسبة ذكرى يوم الولاية 18 ذو الحجة من كل عام، أود التذكير والتأكيد على أن تفعيل مبدأ الموالاة والمعاداة في أوساط المجتمعات الإسلامية يترتب عليه ثمار كثيرة منها تحصين الأمة الإسلامية وصون لثرواتها من اليهود؛ لأن مبدأ الموالاة يلزم المسلمين بالعمل بمقتضى إيمانهم بالتالي فهو يفرض على كل المؤمنين اتخاذ الشيطان عدوا بشكل عملي واتخاذ اليهود أعداء فعلياً ومن موقع العداوة هناك إجراءات ومواقف يترتب عليها تلقائيا تحصين الأمة والشعوب من وصول اليهود إلى ثروات الأمة ومقوماتها.. 

الموجهات الاقتصادية الواردة في محاضرات ودروس الشهيد القائد

والآن بين يديكم مجموعة عددها (15) من الموجهات الاقتصادية الواردة في محاضرات ودروس الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وهي كما يلي:

(1)

(قادة الدول العربية والإسلامية يخدمون العدو بتحويل أكثر من مليار مسلم وجعلهم سوقاً استهلاكية لمنتجات الشركات العالمية التي يمتلكها اليهود)

لديك الآن -57 قائداً- ماذا عمل هؤلاء أمام مجموعة من اليهود؟ لا شيء، و-57 قائداً- تحتهم كم؟ مليار وثلاثمائة مليون مسلم، وتحتهم ثروات هائلة جداً، وتحت أقدامهم منطقة استراتيجية هامة جداً، وتراهم لا شيء، لا يجرؤون بكلمة واحدة.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-سورة البقرة ــ الدرس السابع/ص:14-

(2)

عن موضوع الحصار الاقتصادي ولماذا العرب يخافون منه وأمامهم فرصة انشاء سوق إسلامية مشتركة قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في محاضرة يوم القدس العالمي رقم (1) صـ (24):

لماذا – إذا كان العرب يخافون من أي حصار اقتصادي على دولة ما – لماذا لا يعملون على إقامة سوق إسلامية مشتركة؟ الإمام الخميني تبنى هذه الفكرة، وإيران تبنت هذه الفكرة، ودعت إليها وألحت عليها: أن العرب، أن المسلمين لا بد لهم في أن يكونوا متمكنين، من أن يملكوا قرارهم السياسي، لا بد من أن يكون لهم سوق إسلامية مشتركة بحيث يحصل تبادل اقتصادي فيما بين البلدان الإسلامية، ومع بلدان أخرى.

 

وعن أهمية السوق المشتركة قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في (المحاضرة الخامسة عشرة) رمضان 1443 هـ أيضاً:

لا يوجد للمسلمين سوق مشتركة، ليس لهم سوقٌ مشتركة، الوضع الاقتصادي فيما بينهم في العلاقات الاقتصادية، والتبادل التجاري، تحت سقف ما تريده أمريكا، ويستجيب تماماً لأي توجهات أمريكية، أو عقوبات أمريكية، أو حصار أمريكي على شعبٍ من شعوب الأمة الإسلامية.

(3 )

في هذا الموجه يتحدث الشهيد القائد عن حاجتنا إلى الغذاء بشكل واضح وبطريقة يفترض أن تكون دافعاً كافياً للاستنهاض والتصحيح حيث يؤكد بأن حاجتنا للغذاء في هذا الزمن هو أشد من حاجتنا إلى السلاح في ميدان المواجهة مع عدونا. إن طرح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- بهذه الطريقة وبهذا الكلام القوي مرتبط بقضية العزة الإيمانية التي تحتاج إليها الشعوب والأمة الإسلامية ومتعلق بمسألة الانتصار على العدو؛ لأن الشهيد القائد كان يدرك خطورة المؤامرات الأمريكية في بلدان الأمة الإسلامية التي عملت خلال المرحلة الماضية على تعطيل الإنتاج الزراعي فيها، ويدرك خطورة قبول قادة الأنظمة العربية والإسلامية بتحويل شعوبهم إلى أسواق استهلاكية للخارج. لنتأمل طرح الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في دروس معرفة الله نعم الله الدرس الخامس عشر صـ 4 في إطار الموضوع المذكور حيث يقول: 

ما دمنا مفتقدين إلى تأمين غذائنا فلا نستطيع أن نعمل شيئاً، ولو كانت كل الصحاري قات، ولو كانت كل الجبال قات، لا نستطيع أن نقف موقفاً واحداً ضد أعداء الله، أصبحت حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجة المسلمين إلى السلاح.. هل تفهمون هذا؟ حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجتنا إلى السلاح في ميدان وقفتنا ضد أعداء الله.

 

(4)

تنميتهم لا تخرج عن استراتيجية أن تبقى الشعوب مستهلكة

لا تخرج تنميتهم عن استراتيجية أن تبقى الشعوب مستهلكة، ومتى ما نمت فلتتحول إلى أيد عاملة داخل مصانعهم في بلداننا، لإنتاج ماركاتهم داخل بلداننا، ونمنحها عناوين وطنية-إنتاج محلي- والمصنع أمريكي، المصنع يهودي، والمواد الأولية من عندهم، وحتى الأغلفة من عندهم. التنمية لهم هنا.

 وفروا على أنفسهم كثيراً من المبالغ لأن الأيدي العاملة هنا أرخص من الأيدي العاملة لديهم في بلدان أوربا وأمريكا وغيرها من البلدان الصناعية، إذاً فليكن -الدخان- هنا منتجاً محلياً -صنع في اليمن-، -سمن البنت صنع في اليمن، صابون كذا صنع في اليمن-، لكن بترخيص من شركة من؟ زر المصنع وانظر أين يصنَّع حتى الغلاف، وانظر من أين تأتي المواد الأولية، لترى في الأخير من الجميع يعملون معه؟ إنهم يعملون مع اليهود والنصارى. هل هذه تنمية؟

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً/ص:9-

(5)

(اليهود) هم عطلوا البلاد الإسلامية من أن تنتج الخيرات من داخلها، فيحصل أبناؤها على الاكتفاء الذاتي في أغذيتهم، وفي ملابسهم، وفي غيرها

هم الذين عطلوا البلاد الإسلامية من أن تنتج الخيرات من داخلها، فيحصل أبناؤها على الاكتفاء الذاتي في أغذيتهم، وفي ملابسهم، وفي غيرها. هم الذين أوصلوا المسألة وطوروا القضية من صراع عسكري إلى صراع حضاري يحتاج إلى أن تنهض الأمة من جديد، وتبني نفسها من جديد، حتى تكون بمستوى المواجهة للغرب، والمواجهة لربيبة الغرب إسرائيل.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-يوم القدس العالمي رقم (1)/ص:24-

 

(6)

(استراتيجية العدو) أن تبقى الشعوب مستهلكة وأياد عاملة داخل مصانعهم في بلداننا

لا تخرج تنميتهم عن استراتيجية أن تبقى الشعوب مستهلكة، ومتى ما نمت فلتتحول إلى أيد عاملة داخل مصانعهم في بلداننا، لإنتاج ماركاتهم داخل بلداننا، ونمنحها عناوين وطنية-إنتاج محلي- والمصنع أمريكي، المصنع يهودي، والمواد الأولية من عندهم، وحتى الأغلفة من عندهم. التنمية لهم هنا، وفروا على أنفسهم كثيراً من المبالغ لأن الأيدي العاملة هنا أرخص من الأيدي العاملة لديهم في بلدان أوربا وأمريكا وغيرها من البلدان الصناعية، إذاً فليكن -الدخان- هنا منتجاً محلياً -صنع في اليمن- ، -سمن البنت صنع في اليمن، صابون كذا صنع في اليمن-، لكن بترخيص من شركة من؟ زر المصنع وانظر أين يصنَّع حتى الغلاف، وانظر من أين تأتي المواد الأولية، لترى في الأخير من الجميع يعملون معه؟ إنهم يعملون مع اليهود والنصارى. هل هذه تنمية؟!.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً/ص:9-

(7)

(استراتيجية العدو) كيف يتم خداعنا بما يسمى (منتج وطني)

هم لا يريدون أن يصل الناس إلى مستوى أن يصنعوا لأنفسهم، أن يكتفوا بأنفسهم في مجال الزراعة، في مختلف شئون الحياة لا يودون لنا أي خير يريدون منا أن نظل سوقاً استهلاكية نستهلك منتجاتهم، وليضعوا مصنعاً هنا في هذا البلد العربي، أو في ذلك البلد العربي المصنع لنفس الشركة اسم المنتج يحمل نفس اسم الشركة صابون -آريال- صابون -كرستال- صابون كذا كلها نفس الأسماء بسكوت أبو ولد وغيره هي نفس الأسماء لنفس الشركات والمنتج لها الرئيسي، والشركة يكون مقرها في بريطانيا أو في أي مكان في دول الغرب أو في أمريكا وهنا مصنع يوفر عليهم كثير من الأموال عندما يكون مصنع هنا.. وليخدعونا نحن بأن هذا هو منتج وطني، واقرأ على كثير من المنتجات -بترخيص من شركة كذا- التي مقرها في نيويورك أو مقرها في لندن أو في أي دولة من الدول الأخرى، فكل ما نستهلك معظمه يصب إلى جيوب اليهود.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-يوم القدس العالمي رقم (1)/ص:8-

(8)

(خطورة اليهود) البلاد العربية التي هي منبع الثروات

وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنوا على الغرب؛ لأن عندهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا مسكوا المنطقة هذه وهيمنوا عليها استطاعوا من خلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها؛ ولذلك تحصِّل إسرائيل قد معها قاعدة في البحر الأحمر، قريب لباب المندب، قد معهم قواعد هناك، إذا مسكوا المنطقة هذه، استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوربا وعلى بلدان.. تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-الشعار سلاح وموقف/ص:3-

(9)

أمريكا أحوج إلينا ودول الغرب أحوج إلينا كسوق استهلاكية، ويحتاجون إلى ثرواتنا البترولية

فلماذا لا يفهمون بأن عليهم إذا كانت أمريكا أحوج إلينا ودول الغرب أحوج إلينا كسوق استهلاكية، ويحتاجون إلى ثرواتنا البترولية وغيرها لا يستطيعون أن يستخدموا هذا كوسيلة ضغط على أمريكا وبريطانيا وغيرها لأن تجعل إسرائيل تكف عما تقوم به على أقل تقدير؟ لا.  إسرائيل تضرب الآن السلطة الفلسطينية، تضرب الفلسطينيين والعرب يعلنون وقوفهم مع أمريكا في قيادتها للتحالف ضد الإرهاب كما يسمونه.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

-يوم القدس العالمي رقم (1)/ص:24-

 

 (10)

(استراتيجية العدو) عندما يصدر لك كميات مدعومة أرخص من الناتج المحلي..يعطل زراعتك أنت، سيستعيد ما خسره بأضعاف مضاعفة، سيرفع السعر قليلاً.. قليلاً، في وقت أنت محتاج إليه

إهلاك الحرث والنسل يكون أحياناً على ما نلمس، يكون بالطرق هذه المتعددة. يحاولون فعلاً أن يهلكوا حرث الناس هذا، فلا يعتبر منتج، لا نعد نشكل بالنسبة لهم شيء، ويريدون أن نصبح في الأخير مجرد مستهلكين، وما خسره في عملية إهلاك حرثك، عندما يحاول أن يصدر لك كميات مدعومة تراها رخيصة، أرخص من الناتج المحلي، في الأخير عندما يعطل زراعتك أنت، سيستعيد ما خسره بأضعاف مضاعفة، سيرفع السعر قليلاً.. قليلاً، في وقت قد أنت محتاج إليه! هذه سياسة عندهم ثابتة، للأسف لا يوجد هناك رعاية من نفس الحكومات القائمة، تشجيع للمزارعين، تشجيع للناتج المحلي، تسهيلات كبيرة حتى يمكن للمزارع أنه ينتج، ويبيع برخص، ومازال مستفيداً ما يغطي تكلفته، ووقته، ما يساوي وقته، وتكلفة الإنفاق على المزروعات في حراثة الأرض حتى يحصل ثمرته، ويسوقها، لا توجد رعاية بهذا الشكل. لماذا؟ لأنه يكون بعض الشركات الأجنبية، وبعض الدول الأجنبية تعمل رشاوى كبيرة.. رشاوى كبيرة لمسئولين معينين، وحاول يضرب هو، يساعد في ضرب الناتج المحلي، ويستورد منتجات من البلدان الأخرى، في الأخير: زراعة التفاح، زراعة هذه الحمضيات بشكل عام، زراعة البُن، زراعة أشياء كثيرة، تكون معرضة للتلاشي ليبقى الناس في الأخير سوق استهلاكية، ولا حتى الخضرة، أو الفاكهة لا تعد تحصلها من بلادك.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه–سورة البقرة ــ الدرس التاسع/ص:21-

(11)

لا نستطيع أن نقف على أقدامنا إذا الجانب الاقتصادي منهار

الإنسان إذا كانت معيشته صعبة، المجتمع إذا كانت معيشته قلقة يكاد هذا هو ما يصرفه حتى أن يرجع هو نفسيا إلى الله، منشغل بكيف يوفر لأهله القوت، كيف يوفر لأسرته حاجياتهم، ولا يفكر بأن يستمع إلى مواعظ إلى أن يهتدي إلى أن يحضر إلى مجلس علم، أو يحضر إلى مدرسة يستفيد منها. بل تأتي لتعظه وذهنه مشغول، ذهنه مشغول.تأتي الأمة في زمن كزماننا هذا فترى أعداءها يهددونها وترى الضربات داخلها هنا وهناك ثم ننظر إلى أنفسنا فإذا بنا لا نستطيع أن نقف على أقدامنا، الجانب الاقتصادي لنا منهار.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه–معرفة الله ــ وعده ووعيده ــ الدرس الرابع عشر/ص:6-

(12)

وعن خطورة الاستيراد لما كنا ننتجه وأصبحنا نشتريه من الخارج وخاصة المحاصيل الزراعية، حتى العدس والفاصوليا والقمح والذرة من استراليا نستوردها من الصين وغيرها؛ وبلادنا بلدة طيبة سخر الله لنا فيها أرضاً صالحاً للزراعة. وفي هذا إطار هذا الموضوع ثمة كلام مهم جداً للشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في محاضرة يوم القدس العالمي رقم (1) صـ (20) يقول فيه ما يلي: 

تجد وزارة الزراعة في أي بلد عربي هي أحط الوزارات، وأقل الوزارات نشاطاً.. في اليمن نفسه كم من الأراضي في اليمن تصلح للزراعة، ونحن نستورد حتى العدس وحتى الفاصوليا والقمح والذرة من استراليا ومن الصين وغيرها؟ واليمن يكفي لو زُرع لليمن ولغير اليمن. لماذا يستورد اليمنيون كل شيء مما هو خاضع لهيمنة أمريكا وإسرائيل؟

(13)

وهنا نجد الشهيد القائد يربط قضية الاكتفاء الذاتي بكمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط بالجانب الاقتصادي، وله كلام غاية في الأهمية في الدرس الثاني من مكارم الأخلاق صـ (3) يقول فيه الشهيد القائد رضوان الله عليه ما يلي:

كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به تماماً ارتباطا كبيراً، الاهتمام بالجانب الاقتصادي؛ ستكون الأمة التي تريد أن تنطلق في مواجهة أعدائها، وأن تقف مواقف مشرفة في مواجهة أعدائها قادرة على ذلك؛ لأنها مكتفية بنفسها في قوتها الضروري، في حاجاتها الضرورية.

(14)

من المعلوم أن البلدان والشعوب التي تعتمد على نفسها في توفير الغذاء من خلال الاكتفاء الذاتي، تبقى شعوباً ودولاً عصية على الكسر والهيمنة والاحتلال والمؤامرات الخارجية. ولقد كان الشهيد القائد رضوان الله عليه يرى في وضع بلادنا ويشاهد في الأسواق ان المحاصيل الزراعية التي يأكل الشعب منها ويعتمد عليها في طعامه كلها مستوردة من الخارج؛ ويتحدث متحسراً وموجوعاً من عدم تساؤل أبناء الشعب والعقلاء فيه بشأن هذه المشكلة التي تهدد اليمن واليمنيين وتجعلهم في يد العدو، مدركاً بل وهو على يقين أن هذا الوضع ضمن استراتيجية أمريكا في إخضاع الشعوب، ومنعها من القدرة على اتخاذ أي موقف تجاه كرامتها وتجاه ثرواتها أو مقدساتها.  لنتوقف معاً على هذه التساؤلات التي أطلقها الشهيد القائد -رضوان الله عليه- في إطار تحركه ونشاطه بهدف التوعية والاستنهاض للشعب وللأمة حيث يقول الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-في الدرس الثاني من دروس في ظلال دعاء مكارم الأخلاق صـ (3) ما يلي:

ومن العجيب أن توجهنا الآن أصبح إلى أنه ماذا يمكن أن يبني في مجال توفير خدمات: كهرباء، صحة، مدارس، ولا نقول لأنفسنا لماذا؟ لماذا نحن نرى قوتنا كله ليس من بلدنا؟ لماذا لا تهتم الدولة بأن تزرع تلك الأراضي الواسعة، أن تهتم بالجانب الزراعي ليتوفر لنا القوت الضروري من بلدنا؟ لا نتساءل، بل الكل مرتاحون بأن -الحَب: القمح- متوفر في الأسواق، ويأتي من استراليا، ويأتي من بلدان أخرى، وكأن المشاريع التي تهمنا هي تلك المشاريع!

(15)

(المشكلة الاقتصادية) كلها من عند القائمين على الناس

المشكلة كلها من عند القائمين على الناس، من عند من يحكمون الناس، هم الذين يكونون بشكل يجعل الفساد ينتشر فتقل البركات، تكون خططهم الاقتصادية فاشلة، ليس عندهم اهتمام بالناس، ليس عندهم خبرة في رعاية الناس، لا تربوياً، ولا غذائياً، وإلا فالله سبحانه وتعالى قد جعل الأرض واسعة، جعلها واسعة، ثم إنه بالنسبة للشعوب، بالنسبة للأمم، غير صحيح بأنه إذا ازدحم الناس، أصبح شعب من الشعوب عدده عشرين مليون بأنه سيكون شعباً ضعيفاً. لا.

بل يقولون فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي: أن الشعوب الكبيرة تصبح هي سوق، هي سوق لنفسها، سوق استهلاكية هي، إذا أنت شعب صغير مثلاً عدده مليون أو مليونين ونصف، وعندك قدرات رأس مالية، عند أفراد فيه رؤوس أموال كبيرة، يُصَنِّع قليلاً واكتفى السوق التابع له، يحتاج يحاول كيف يبحث عن أسواق أخرى، لكن لاحظ -الصين- مثلاً مما ساعد الصين على نهوضها ما هو؟ سوق عالمية في نفس البلد، مليار وزيادة يعني: سوق استهلاكية كاملة، تنهض الشركات، وتنهض المصانع، وتنهض رؤوس الأموال، وتحرك رؤوس الأموال بشكل كبير.

الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-

–سورة البقرة  ــ الدرس التاسع/ص:6-

 

الموجهات الاقتصادية في محاضرات ودروس السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

وهناك موجهات اقتصادية كثيرة جداً في محاضرات ودروس السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله – اخترت لكم عدداً منها وهي (15) كما يلي:

(1)

عن أهمية القوة الاقتصادية في الإسلام أكد أن الخطاب في آية الاعداد هو خطاب للأمة {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}

(من المعروف أن نسعى لأن نُعِدّ ما نستطيع من القوة، الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” خاطبنا كمجتمع مسلم: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} -الأنفال:60- ، هذا خطاب جماعي للأمة، وضمن اهتماماتها الجماعية، وإذا اهتم هذا الشخص وهذا الشخص وهذا الشخص، في الأخير كانوا أمة، وكان لاهتمامهم الجماعي وأيضًا الأسلوب التعاوني فيما بينهم ثمرة كبيرة، القوة هذه نحتاج إليها في الجانب العسكري، في الجانب الاقتصادي، في مختلف المجالات، هذا يتطلب اهتمامًا، مثلًا في الجانب الاقتصادي بتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالسعي لانتاج متطلبات الحياة الضرورية، حتى لا نعتمد على أعدائنا في الحصول عليها؛ لأننا إذا كنا معتمدين على أعدائنا في الحصول عليها، كانت ورقة ضغط لهم، يضغطون علينا بها، وهذا ما يحصل في هذا العصر، ماذا تفعل أمريكا والغرب، من أول ما يعملونه في محاربة أي قطر إسلامي، أو أي أمة من أبناء الإسلام: أن يتخذوا قرارًا بالحظر الاقتصادي والحصار الاقتصادي، يحاولون بذلك أن يُلحِقوا أبلغ الضرر بالناس، حتى في لقمة عيشهم، حتى في حصولهم على احتياجاتهم الأساسية: في غذائهم، ودوائهم، وملابسهم، ومختلف الأغراض الضرورية لحياتهم، فعنوان المعروف هو عنوان واسع، يدخل إلى كل المجالات ذات الأهمية، بحسب توجيهات الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” وما يرتبط بها، ويتعلق بها في واقع التطبيق والتنفيذ والالتزام العملي).

الدرس الثالث للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام

 الثلاثاء 3-12-1444هـ 21-يونيو-2023م

 

(2)

وفي هذا النص أكد السيد القائد أن الإسلام يربِّينا أن نكون أمة لديها قوة اقتصادية حيث قال:

الإسلام يربِّينا أن نكون أمة لديها قوة اقتصادية، أمة منتجة، أمة منتجة، قد تستطيع أن تبقى منتجاً ومستمر العطاء، أن يكون عطاؤك مستمراً، لكن إذا قدَّمت كلما تملك تقعد بدون شيء، تقعد لا تستطيع حتى أن تنفق مستقبلاً، أكملت ما لديك، وقدمت كلما معك، لكن عندما تحافظ على قدرتك الاقتصادية الإنتاجية تستطيع حتى أن تستمر في المستقبل في الإنفاق، فهذه مسألة مهمة جدًّا بالنسبة لنا كمسلمين، بالنسبة لنا كشعبٍ يمني، بالنسبة لنا كأمة أن نحرص على أن نكتسب الوعي القرآني، أن نفهم كيف يريد الله منا أن نكون في هذه المسائل المهمة جدًّا، في هذا الزمن القوة الاقتصادية مهمة جدًّا.

محاضرات رمضان 1440 هـ (المحاضرة الحادية عشرة)

(3)

وعن خطورة الاستيراد من الخارج لكل شيء أكد انه ضمن ارتباط الحكومات والأنظمة العربية بأعداء الأمة حيث قال:

هناك اعتماد لسياسة الاستيراد لكل شيء من الخارج، ضمن ارتباط وعلاقة الأنظمة والحكومات بأعداء الأمة، الذين لا يريدون الخير لنا ولشعوبنا، ويريدون لنا أن نبقى مجرد سوق استهلاكية لبضائعهم

ثم مما ساعد على ذلك، مع الهجرة إلى المدن: هو السياسات الخاطئة للأنظمة والحكومات العميلة، على مدى عقود من الزمن، تمر بالناس فترات طويلة، وليس هناك أي اهتمام- على الإطلاق- بتشجيع الزراعة من الجهات الرسمية، وليس هناك اهتمام بالإنتاج الزراعي، بل هناك اعتماد لسياسة الاستيراد لكل شيء من الخارج، ضمن ارتباط وعلاقة الأنظمة والحكومات بأعداء الأمة، الذين لا يريدون الخير لنا ولشعوبنا، ويريدون لنا أن نبقى مجرد سوق استهلاكية لبضائعهم، وألّا نكون أمةً منتجة، قوية، تبني واقع حياتها على أساس الاكتفاء الذاتي، في توفير متطلباتها الضرورية.

المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرون

الأربعاء 28-9-1444هـ 19-إبريل-2023م

 

(4)

(أعداؤنا) يعملون على منع الانتاج الداخلي في البلدان، وضرب الانتاج الزراعي، والحيلولة دون تحقيق الاكتفاء الذاتي

يعملون على منع الانتاج الداخلي في البلدان، وضرب الانتاج الزراعي، والحيلولة دون تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهذا من أكثر ما تعاني منه شعوبنا، أنها تحولت إلى أسواق فقط لاستيراد بضائعهم، ولا تنتج احتياجاتها الضرورية، ولا تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حتى في غذائها الضروري، ويعملون على ضرب الانتاج الزراعي، وهذه من أكبر أشكال الاستهداف لشعوبنا. هذه بعضٌ من العناوين للاستهداف في المجال الاقتصادي.

***

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد

الجمعة 26-7-1444هـ 17-فبراير-2023م

(5)

عن أهمية التوجه المستمر، والسعي الحثيث لتحقيق نهضةٍ اقتصادية في هذا البلد، في مجال الزراعة، والانتاج المحلي والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي،

من الاستحقاقات المهمة على هذه الثورة في الحاضر والمستقبل: التوجه المستمر، والسعي الحثيث لتحقيق نهضةٍ اقتصادية في هذا البلد، في مجال الزراعة، والانتاج المحلي والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، هذه من أكبر المسؤوليات والمهام.

كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر

الأربعاء 24-صفر-1444هـ  20-9-2022م

 

(6)

من العار أن نتحول إلى أمة غير منتجة

من العار، ومن الإثم، ومن التقصير، ومن الغبن أن يتجه الناس بهذا الشكل.. أن يتحولوا إلى أمة غير منتجة.

***

السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في المحاضرة الرمضانية الثلاثون

30-9-1441هـ الموافق 23-مايو-2020م       

(7)

المشكلة الكبيرة جدًّا والخطيرة هي: الاعتماد على الاستيراد من الخارج

المشكلة الكبيرة جدًّا والخطيرة هي: الاعتماد على الاستيراد من الخارج لكل الاحتياجات والمتطلبات المعيشية، هذه مشكلة كبيرة، وخطأ رهيب، خطأ استراتيجي، وتفريط بالأمن القومي للبلد على مدى عقود من الزمن مضت؛ لأنها كانت سياسة رسمية في الاعتماد على الاستيراد الخارجي لكل الضروريات، ولكل الأساسيات التي يحتاج إليها شعبنا، فكانت سياسة خاطئة، فاشلة، وتفريطاً- بما تعنيه الكلمة- بالأمن القومي للبلد.

من كلمة السيد القائد خلال لقائه بالسلطة التنفيذية المركزية والمحلية

الثلاثاء 22-3-1444هـ الموافق 18-اكتوبر-2022م

(8)

الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد تكررت في محاضرات قائد الثورة أكثر من عشر مرات!!

الزراعة حل مهم، – كما كررنا- هي: العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وفي مقدِّمتها: إنتاج القمح.

***

كلمة السيد القائد خلال لقائه بالسلطة التنفيذية المركزية والمحلية –

يوم الثلاثاء 22-3-1444هـ  الموافق 18-اكتوبر-2022م

(9)

أهمية الزراعة، والعناية بالإنتاج الزراعي قال السيد القائد أنها من الأولويات القصوى والأساسية لدى كثير من أمم الأرض:

للأسف الشديد تراجع اهتمام المسلمين حكوماتٍ وشعوباً بالإنتاج الزراعي، والعناية بالزراعة بشكلٍ عام، بأكثر من بقية الأمم والشعوب، لا تزال مسألة الاهتمام بالزراعة، والعناية بالإنتاج الزراعي، من الأولويات القصوى، الأولويات الأساسية لدى كثير من أمم الأرض، بمختلف دياناتهم، وبمختلف أجناسهم، فتجد الاهتمام بهذا الأمر بشكلٍ كبير في الغرب مثلاً، وفي بعض الدول الشرقية، كالصين، وكذلك مختلف البلدان والشعوب في غير العالم الإسلامي والمنطقة العربية، الاهتمام الكبير جدًّا بالزراعة، والإنتاج الزراعي، وتطوير هذا الجانب، والتركيز على الأولويات فيه، حتى وصلت الكثير من البلدان- وبالذات البلدان الكبرى- في إنتاجها إلى تغطية احتياجها الضروري، أو تغطية احتياجها بشكلٍ كامل، وأصبحت مصدرةً للفائض من إنتاجها الزراعي، فتصدره كثروة ضخمة إلى مختلف بلدان العالم.

دروس من عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر حينما ولَّاه على مصر

الدرس الثامن-الخميس 8-12-1443هـ 7-يوليو-2022م

(10)

نحتاج إلى عناية وجد، وأن نجعل هذا جزءاً من جهادنا، حتى نكون أمةً قويةً، لديها اقتصاد قوي، لديها انتاج، تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي

وهكذا في كل ما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، نحتاج إلى عناية وجد، وأن نجعل هذا جزءاً من جهادنا، جزءاً من عملنا الصالح، جزءاً مما نتقرب به إلى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”؛ حتى نكون أمةً قويةً، لديها اقتصاد قوي، لديها انتاج، تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وليس فقط أمةً مستوردة ومستهلكة، هذا ما يريده أعداؤنا، وهذا أيضاً هو من الغبن والخسران: أن نكون فقط معتمدين على أن نستورد ونستهلك، لا ننتج، لا بدَّ من الاهتمام في الجانب الاقتصادي بالإنتاج.

المحاضرة الرمضانية الثلاثون 30-9-1441هـ  23-مايو-2020م

(11)

بلادنا تمتلك كل المقومات الاقتصادية المهمة

فنحن أمام واقع عانينا فيه من إرث الماضي، الماضي الذي كان حالة من الإهمال، حالة من انعدام البناء الحقيقي، صحيح، بنوا لنا قليل مباني قليل وزارات بنوها، وبنوا لنا قليل طرق، قليل.. قليل.. قليل جِدًّا، وبعض الجسور، دمرها العدوان، لكن لم يبنوا لنا اقتصادا وطنيا، الاستيراد هو المعتمد كُلّ الفترة الماضية، والإنتاج يكاد يكون في نقطة الصفر، مع أننا بلد يمتلك كُلّ المقومات المهمة، بلد زراعي بما تعنيه الكلمة، ومحاصيلنا الزراعية من أحسن المحاصيل في كُلّ العالم، والمزارعون يعانون في كُلّ الفترات الماضية.

اليوم الوطني للصمود (كلمة السيد بمناسبة مرور 1000 يوم من العدوان (01/04/1439 هـ)

(12)

حاجة الأمة إلى القوة الاقتصادية

الاقتصاد في موضوع القوة المادية يدخل كعنوان أولي ورئيسي، فالأمة تحتاج إلى القوة الاقتصادية.

***

قائد الثورة/ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

محاضرات رمضان 1442 هـ (المحاضرة الثامنة عشرة)

(13)

ما يريدونه لنا على المستوى الاقتصادي أن نكون سوقاً لهم

ما يريدونه لنا على المستوى الاقتصادي: أن نكون سوقاً لهم، أن ينهبوا الطاقة بشكلٍ خام، كل المواد الخام الموجودة في بلداننا أن ينهبوها: النفط، المعادن، الخيرات، كمادة خام أن تنهب، ثم أن يستغلوها هم، أن يستفيدوا منها هم، وأن يسوقوا البعض منها، وقد يكون مشوباً بالكثير والكثير من المضار، أن يسوقوه إلينا، ثم نجعل من أنفسنا سوقاً استهلاكية.

كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى جمعة رجب 1441هـ

 

(14)

الاقتصاد هو الإنتاج وليس التحول إلى سوق للآخرين

على المستوى المادي: أن نكون أمة منتجة، أمة قوية اقتصادياً بقوة ما تنتج، وليس لأنها تحوِّل نفسها إلى سوق ضخمة، بعض البلدان العربية ليس عندها أكثر من ذلك: تحوِّل واقعها إلى سوق ضخم.

كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات (19/08/1445 هـ)

(15)

كثيرٌ من الأشياء التي يستوردونها من الخارج يمكن انتاجها في الداخل

التاجر الذي سيأتي ببضاعته من الصين، أو من أوروبا، أو من أمريكا، أو من أي بلدٍ بعيد، سينقل بضاعته بكلفة كبيرة جداً، ولو اتجه إلى الانتاج الداخلي، لنفس البضاعة التي من الممكن انتاجها في البلد، لكانت الكلفة أقل بكثير، مع تحريك اليد العاملة، مع- كذلك- آثار وفوائد ونتائج اقتصادية، ومنها تحقيق الاكتفاء الذاتي في البلد، بتوفير احتياجات الناس من انتاج البلد، كثيرٌ من الأشياء التي يستوردونها من الخارج يمكن انتاجها في الداخل، وبالذات ما كان يتعلق منها بالغذاء، والكساء، والمتطلبات الضرورية، هي أشياء يمكن انتاجها في البلد، لكن تحتاج إلى تعاون، تعاون من التجار، وأيضاً من المواطنين، يمكن للمواطنين أن ينشئوا جمعيات تعاونية، وشركات استثمارية، لكن على أساس صحيح، وبنظام صحيح، وبالاعتماد على موثوقين، وبالحذر من النصابين، وبالحذر من الأعمال العشوائية، والجانب الرسمي، حتى على مستوى السلطة المحلية، مثلاً: عندكم في المحافظة، الأخ المحافظ، وفريق العمل في السلطة المحلية، من واجباتهم أن يلحظوا هذا الجانب مع المجتمع، وأن يتعاونوا فيه، وأن يتحركوا سوياً مع المجتمع، للاهتمام بهذا الجانب.

كلمة السيد القائد خلال لقائه بأبناء محافظة حجة

الأربعاء 30-11-1443هـ 29-يونيو-2022م

# السيد القائد# السيد حسين بدرالدين الحوثي#الأمة الإسلامية#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#الموالاة والمعاداة#النهوض الاقتصادي#موجهات اقتصاديةالشهيد القائد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد السید حسین بدر الدین الحوثی لتحقیق الاکتفاء الذاتی الملک بدر الدین الحوثی الاستثمارات العربیة البلدان الإسلامیة کلمة السید القائد القوة الاقتصادیة بالإنتاج الزراعی النهوض الاقتصادی الجانب الاقتصادی السید القائد عبد الأمة الإسلامیة الإنتاج الزراعی الأنظمة العربیة رضوان الله علیه الأیدی العاملة المواد الأولیة عبد الملک بدر عبدالملک بدر صنع فی الیمن قائد الثورة فی السعودیة ملیار دولار اقتصادیة فی حاجتنا إلى فی بلداننا من البلدان انتاجها فی یعملون على العربیة فی أعداء الله من الخارج کبیرة جدا فی الأخیر یعملون مع فی أمریکا فی الجانب من عندهم ــ الدرس فی بلدان فی البلد فی مجال کثیر من وفی هذا أن نکون أن تبقى إذا کان مهمة جد أرخص من أکثر من عدد من إلى أن فی هذا على أن ما یلی أمة من من عند

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يرحبون بإعلان السيد القائد دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني

مؤكدين جاهزيتهم  استعدادهم  لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها وعدم تهاونهم أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها":

 

العاصمة صنعاء :

 

جددت الحشود المليونية في مسيرة "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها" بالعاصمة صنعاء اليوم، العهد بمواصلة الثبات مع الشعب الفلسطيني المظلوم، والانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة والتجويع.

وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والاستعداد للجهاد مع المجاهدين في غزة ومواجهة العدو بشكل مباشر استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.

ودعت الحشود الغاضبة التي تدفقت من كل حدب وصوب تلبية لدعوة قائد الثورة، إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم حتى تحقيق النصر.

واستنكرت استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وباركت الحشود المليونية، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن السعي لدراسة خيارات تصعيدية لردع العدو الصهيوني.. مجددة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأشادت بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم الذي يمعن في إهلاك الحرث والنسل وقتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار والقصف.

وجددت الحشود الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، للخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعا وعطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها.

وأكدت الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا له تأثيره وفعاليته على العدو.

وصدحت الجماهير الهادرة بشعارات العزة والكرامة والجهاد والنفير لنصرة غزة، ورددت عبارات (موقفنا من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله)، (مع غزة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية)، (في غزة شعب موجوع.. تركته الأمة للجوع)، (يا أمة غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (غزة يا أمة تعنيكم.. ما فيها اليوم غداً فيكم)، (أمتنا للغرب أسيرة.. ينقصها وعي وبصيرة).

وهتفت الحشود (غزة يا أعراب تنادي.. من منكم يطعم أولادي)، (غزة أوجعها الخذلان.. أكثر من ظلم العدوان)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. ياقائدنا فوضناك).

وخلال المسيرة المليونية، أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بمواقف أحرار علماء الأمة الذين قاموا بواجبهم، وأكدوا على وجوب مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم، وأفتوا بوجوب الجهاد في سبيل الله.

وذكّر علماء الأمة ولاسيما علماء دول الطوق المجاورة والملاصقة لفلسطين وغزة، بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه إخوانهم المحاصرين والمجوّعين في قطاع غزة وفلسطين.

وقال " إخوانهم على مرمى حجر في غزة وفلسطين، يعانون الأمرين، يعانون الجوع والإبادة الجماعية وهم يتفرجون عليهم بحجة وجوب طاعة ولي الأمر، ولو كان ولي الأمر هذا ظالماً ومخالفا لكتاب الله وسنة رسوله، ولو كان سيجر عليهم الويلات والمحن".

وتساءل العلامة شرف الدين" أين الرحمة، أين الشفقة، أين الغيرة والحمية لإخوانكم الذين يموتون جوعا يومياً، وأنتم تتفرجون عليهم ولم تحركوا ساكناً".

وأكد أن الحجة على علماء دول الطوق أعظم، ولا تعفى بقية الدول الإسلامية عن المسؤولية حتى لو كانت في أقصى الدنيا، فالكل مسؤول أمام الله في وجوب مناصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه "واستجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للحق، ووقوفاً في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين، (أمريكا وإسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعاً وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين".

وأضاف "خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج؛ ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعر معه بالحزن والأسى، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيل له في الدنيا".

وذكر البيان أن "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمل قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.

كما حمل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.. معبرا عن الترحيب والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.

وأكد الثقة كل الثقة بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مجددا التأكيد على جاهزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

كما جدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله سبحانه وتعالى، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار والتي هي نابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك.

تخللت المسيرة المليونية، أنشودة مهداة للشعب اليمني من كتائب القسام بعنوان "إخوان الصدق"، والعديد من القصائد والمشاركات المعبرة عن صلابة الموقف اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين، ورفض جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

 

 

محافظة صعدة:

 

شهدت محافظة صعدة اليوم خروجاً جماهيرياً غير مسبوق في 39 مسيرة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وفي المسيرات الحاشدة بساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وساحات قطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكد المشاركون أن خذلان الأمة العربية والإسلامية لغزة سيجلب عليها سخط الله في الدنيا والآخرة.

وجددوا التأكيد على الاستعداد الكامل لتنفيذ الخيارات التي يتخذها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصرة الشعب الفلسطيني، والجاهزية للتوجه إلى فلسطين فيما لو فتحت الدول المجاورة طريقاً إلى فلسطين المحتلة.

وأكد أبناء صعدة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة.. منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني.

وفي المسيرة المركزية أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الجماهيري الكبير الذي يعبر عن وفاء الشعب اليمني تجاه الأشقاء في غزة واستجابة لدعوة قائد الثورة.

واستنكر التواطؤ والخذلان العربي والإسلامي تجاه جريمة الإبادة والتجويع في غزة التي يرتكبها الصهاينة المجرمين وداعميهم من الأمريكيين ودول الغرب الكافر.. مؤكداً الاستمرار في مساندة غزة مهما كانت التضحيات والتحديات.

وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

واضاف" خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وأشار إلى أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.. مستهجنا صمت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بكل اعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

 

محافظة الحديدة:

 

اكتظت 252 ساحة في عموم مدن وأرياف محافظة الحديدة، اليوم، بحشود بشرية غير مسبوقة في مسيرات النصرة والإسناد لمظلومية الشعب الفلسطيني، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وعكست المسيرات التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي كباري، الزخم الشعبي الكبير في دعم الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الصهيونية.

ورفعت الحشود في مختلف الساحات العلمين اليمني والفلسطيني، والرايات والشعارات المنددة بالإبادة الجماعية، ورددت هتافات المعبرة عن الغضب الشعبي تجاه جرائم العدو، والمؤكدة على الموقف الثابت في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة.

وأكدت أن جريمة التجويع التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة تمثل أبشع صور الإبادة الجماعية في التاريخ المعاصر، والتي تقف وراءها منظومة الشر الأمريكي الصهيوني، في ظل تواطؤ دولي مفضوح، وتخاذل عربي مخزٍ.

واستنكرت الحشود الجماهيرية ما يتعرض له الجوعى في غزة عبر ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تسوقها أمريكا والتي تمثل مصيدة موت يستخدمها العدو الصهيوني كذريعة لقطع المساعدات الغذائية والدوائية بشكل كلي، ما أدى إلى تفاقم الكارثة.

واعتبر أبناء حارس البحر الأحمر، التواطؤ العربي والدولي في وجه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، سقوطا أخلاقيا مدويا أمام الله والانسانية والتاريخ، وأن الأمة كلها مدعوة لتحمل المسؤولية قبل فوات الأوان.

وحملت مسيرات الحديدة الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، بما فيها التجويع والتعطيش والقصف والتصفية، كونها توفر الغطاء السياسي والعسكري لتلك الجرائم التي تحصد يوميا مئات الشهداء على مرأى العالم.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى النفير العام والتحرك الواسع لكسر الحصار وإنقاذ الجياع.. محذّرة من أن العواقب لن تقف عند غزة إذا استمرت الأمة في صمتها وتقاعسها وتخاذلها في هذا الظرف التاريخي الذي يفتح الطريق أمام المزيد من الجرائم بحق الأمة ومقدساتها.

وجدد أبناء الحديدة تأكيدهم أنهم سيظلون طوع أمر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لتنفيذ كل الخيارات والتوجيهات في طريق الجهاد، والمشاركة الفاعلة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لمناصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة ومقدساتها.

وأشادت الحشود بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، وبالدور الفاعل للقوات المسلحة اليمنية في تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة.. مؤكدة أن هذه الضربات تمثل واجبا مقدسا وتجسيدا عمليا للموقف الإيماني والأخلاقي الذي يحمله الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة.

وحذر أبناء الحديدة كل من تسول له نفسه خيانة الوطن أو التعاون مع الصهاينة والأمريكان أو التآمر على القضية الفلسطينية، باعتبار ذلك خيانة للأمة ولدماء الشهداء.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يقبل بوجود أي عميل أو متواطئ، وأن زمن الصمت على الخونة قد ولى.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الجماهير في هذه المسيرات يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأشار إلى أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألما على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب عن الحزن العميق إزاء البعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.. وأضاف " إن ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة.. مؤكدا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدد البيان الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

كما جدد التأكيد على التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.

وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

 

محافظة صنعاء:

 

شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات الرئيسية بمديريات مناخة والحيمتين الداخلية والخارجية وصعفان وكافة الساحات بمساجد قرى المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المؤكدة على تحدي العدو الإسرائيلي الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع.

وأكدوا أن خروجهم في المسيرات يأتي استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيله نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأعلن المشاركون تأييدهم للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في دعم الجبهات واسناد القوات المسلحة بالرجال والمال والمشاركة بفاعلية في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادًا للشعب الفلسطيني.

وأدان بيان صادر عن المسيرات والوقفات، صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشًا، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب.

وحمل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع لقتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم اليوم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الإنسان والحريات، كما حمَّل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه.

وأكد مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، بيقين صادق بنصر الله.. معلنًا تأييد أبناء المحافظة وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.

وأوضح البيان أن أبناء محافظة صنعاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة.. مستنكرًا موقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

ولفت إلى أن الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها إدخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع.

وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو.

 

محافظة المحويت :

 

شهدت محافظة المحويت اليوم 94 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات احتجاجية تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

 

وجددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.

ورفعوا لافتات منددة باستمرار العدوان الصهيوني، ومعبّرة عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ مع العدو، مرددين هتافات داعية إلى نصرة المستضعفين في غزة، مؤكدين أن القضية ليست فلسطينية فحسب، بل قضية الأمة بكاملها.

وأكد المشاركون، أن الحراك الجماهيري ليس إلا تعبيرًا صادقًا عن موقف أبناء المحويت الأصيل، ورفضهم المطلق للعدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة، ودليل على استمرار دعمهم بكل الوسائل المتاحة للمجاهدين في فلسطين، حتى يتحقق النصر وتحرير الأرض والمقدسات.

وشدد أبناء المحويت على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى والمركزية، وأنهم يقفون بثبات وإيمان في خندق واحد مع أحرار الأمة ومحور المقاومة، حتى تحقيق النصر والتمكين، ويزول الاحتلال الصهيوني الغاشم عن كامل تراب فلسطين.

وعبّروا، عن إدانتهم واستنكارهم للصمت المريب من قِبل الأنظمة العربية، الإسلامية، التي تواصل التغاضي عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، أوروبي، بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مشهد مؤلم يجري على مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرك ضميرٌ إنساني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأشار إلى أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب البيان عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.

وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

محافظة الضالع :

 

شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار " لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.

وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف" خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

محافظة إب :

 

شهدت محافظة إب اليوم 227 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب وسط الأمطار الغزيرة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، بأشد عبارات السخط والغضب جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتجويع سكان القطاع.

وحمّلوا العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية والأنظمة الداعمة، كامل المسؤولية إزاء جرائم الحرب المتواصلة، والتجويع الممنهج على أكثر من مليوني إنسان في غزة، في أبشع صور الإرهاب المنظم.

واستهجنوا نهج الاحتلال في توظيف التجويع وحرمان سكان قطاع غزة من حقوقهم في الغذاء والدواء، مشيرين إلى أن موقف اليمن راسخًا كالجبال، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الهوية الإيمانية تجاه قضايا الأمة والأشقاء في غزة.

وأشاد الدكتور مجيب مرزح في كلمة العلماء بدور القيادة الثورية والسياسية وأبطال القوات المسلحة والشعب اليمني في أسناد ونصرة غزة.

واعتبر ما تشهده غزة من حصار خانق، وقتل جماعي، وتجويع ممنهج، وقصف همجي يستهدف الأطفال والنساء وكل مقومات الحياة، جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، تُنفذها آلة القتل الصهيونية برعاية أمريكية وتآمر دولي تستوجب تحرك الدول العربية والاسلامية لنصرة الأشقاء في غزة.

وأشار الدكتور مرزح، إلى أن ما يجري في غزة، امتحانًا حقيقيًا لضمير العالم، واختبارًا مكشوفًا لمصداقية المنظمات الدولية التي تتشدّق بحقوق الإنسان، وفشلها في إدانة مجازر الاحتلال أو وقف جرائمه، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستبقى في قلب كل حر، وما يجري في غزة لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، بل هو وصمة عار على جبين الأمة.

وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية ودعمًا لعمليات الأبطال في غزة.

وحذروا من أن استمرار الحرب الإجرامية الهمجية، سيفجّر الغضب الشعبي في أرجاء العالم العربي والإسلامي، وسيجرّ المنطقة إلى انفجار لا يُبقي ولا يذر، وعلى الاحتلال ومن يقف معه تحمّل عواقب ما اقترفت أيديهم.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.

وأوضحوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.

واستنكروا بأقسى العبارات التواطؤ الدولي المشين، معتبرين صمت الأمم المتحدة، وتقاعس المجتمع الدولي، بل وتغاضيهم المقصود، تواطؤًا مفضوحًا، ومشاركة غير مباشرة في الجريمة، وغطاءًا سياسيًا لإبادة شعب بأكمله.

وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.

وطالب المشاركون في المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يتحركوا بكل الوسائل المتاحة جماهيريًا، سياسيًا، إعلاميًا وميدانيًا، للضغط من أجل كسر الحصار، ووقف العدوان، ومحاسبة المجرمين، وفضح داعميهم في كل المنابر.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

وطالب المشاركون، بفتح المعابر بشكل دائم، وتسهيل إدخال المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية، معتبرين استمرار إغلاقها مشاركة في القتل الجماعي، وجريمة لا تغتفر.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.

وجدّد المشاركون، تأكيدهم بأن غزة ليست وحدها، وأنها خط الدفاع الأول عن كرامة الأمة، وأن مقاومتها تمثل نبض العزة، وراية الصمود، ولن يتخلّوا عنها، أو يخذلونها، وسيظلون إلى جانبها بكل ما يستطيعون، حتى تحرير الأرض ودحر العدوان.

وأوضح بيان صادر عن مسيرات إب، أن أبناء الشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة، مستنكرًا موقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأشار إلى أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأفاد بأن البيان بأن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب البيان عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله.

وعبر البيان عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

محافظة حجة :

 

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

 

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.

وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.

ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).

وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف" خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.

 

محافظة تعز:

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 78 مسيرة جماهيرية تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، تأكيدا على ثبات الموقف المناصر والمساند لغزة، ورفض جريمة الإبادة والتجويع لأهالي القطاع.

وجدد المحتشدون في ساحة مركز المحافظة وسبع ساحات أخرى في مديرية التعزية، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، العهد بعدم التراجع عن نصرة الأشقاء في غزة رغم خذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.

وخرجت في مديرية شرعب الرونة 17 مسيرة، و16 بمديرية مقبنة، و13 في ماوية، أكد المشاركون فيها على أهمية التحرك الواسع في هذه المرحلة التي تشهد تصعيدا خطيرا من قبل العدو الصهيوني بحق أطفال غزة وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام.

وتساءلوا "إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي اليوم لنصرة الأشقاء في غزة فمتى سيكون؟ وهل هناك عدو أقذر من العدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعرض بما يقترفه من جرائم بحق شعب فلسطين المسلم".

فيما نظمت بمديرية حيفان ست مسيرات، وخمس بمديرية شرعب السلام، وأربع في مديرية خدير، وثلاث في مديرية الصلو، ومسيرتان بمديرية جبل حبشي، وخمس في كل من مديريات "صالة وصبر الموادم، والمسراخ وسامع، والمواسط" بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، وجه المشاركون فيها رسالة تحذيرية للمتخاذلين والمثبطين الذين يبررون عجزهم ويثنون الآخرين عن نصرة القضية الفلسطينية.

وأكد أبناء محافظة تعز الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف" خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك اليمنيين وثباتهم على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائهم الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.

 

محافظة البيضاء:

شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالمجازر الجماعية الصهيونية وتجويع سكان قطاع غزة تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي والدكتور أحمد الشيبه وناصر الوهبي وصالح الجوفي وأحمد السيقل، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن خروجهم اليوم يأتي استجابةً لله وجهاداً في سبيله، وابتغاءًا لمرضاته ونصرة للحق، ووقوفاً في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين "أمريكا وإسرائيل" الذين يرتكبون بحق الأشقاء في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلًا وتجويعاً وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن أبناء الشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة، مستنكرًا موقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

ولفت إلى أن خروج الجماهير في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأشار البيان إلى أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمّل بيان المسيرات، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد البيان التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله، معبرًا عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالخسارة.

محافظة مأرب :

 

شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار" لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، ردد المحتشدون فيها الهتافات المنددة باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في قطاع غزة في ظل خذلان عربي وإسلامي مهين.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات حاشدة في ساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة وآل حنتش، حملوا خلالها أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلن أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر تأييدهم ومباركتهم لكل الخيارات التصعيدية التي يتخذها قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإجبار الكيان المحتل على وقف عدوانه ورفع حصاره.

ونظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرات غضب بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء، مجددين التأكيد على الموقف الداعم والمساند لغزة وفلسطين مهما كانت التحديات.

ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، شعوب الأمة إلى صحوة إسلامية كبرى نصرة لغزة، والخروج من حالة الصمت والخذلان والتحرك على مختلف الأصعدة لإدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في قطاع غزة.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، بارك المشاركون فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. داعين إلى تصعيد العمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات في مأرب أنه واستجابة لله سبحانه، وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وجاء في البيان " خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنا.

واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.

 

محافظة عمران:

 

شهدت محافظة عمران اليوم، 113 مسيرة حاشدة في ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل المديريات تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والوكلاء والقيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية، بالخذلان العربي والإسلامي لغزة والذي سيجلب على الأنظمة والشعوب المتخاذلة سخط الله في الدنيا والآخرة.

وجددت الجماهير في المسيرات التي رفع فيها العلمان اليمني والفلسطيني التأكيد على الاستعداد لتنفيذ الخيارات التي يتخذها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني، والجاهزية للتوجه إلى فلسطين والالتحام المباشر مع العدو.

وأكد أبناء عمران عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الأطفال والنساء والشيوخ في غزة الذين يتضورون جوعا ويموتون يوميا.. مستنكرين الصمت المعيب للأمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع بحق سكان غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته خرج أبناء محافظة عمران بمئات الآلاف الذين اكتظت بهم الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف" خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم".

وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.

كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد بيان المسيرات التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.

 

محافظة ريمة :

 

شهدت محافظة ريمة اليوم، 77 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيداً على استمرار الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

وندد المشاركون في المسيرات، بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي وموقف الأمة العربية، الإسلامية المتخاذل إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الصهيونية بحق أطفال وأهالي قطاع غزة والتي تكشف عن وحشية وهمجية الكيان المحتل وانتهاكه لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

وأكدوا استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الإسرائيلي حتى وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة.

وجددّوا التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة.

وعبرت الجماهير المحتشدة عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية براً وجوا وبحراً ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والبحر الأحمر وتشديد الحصار البحري عليه.

كما أكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي لدعم وإسناد الأشقاء في غزة وانتصارًا للمقدسات الدينية وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، معلنين تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو المحتل وداعميه.

وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة أن الخروج في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم "أمريكا وإسرائيل"، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.

وأوضح أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأعرب البيان، عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.

وقال "إن ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وحمّل البيان، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.

كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.

ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله، معبرًا عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالخسارة.

 

محافظة ذمار :

 

شهدت محافظة ذمار اليوم، 48 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها".

واستنكر المشاركون في المسيرات التي خرجت في عموم المديريات، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، على مرأى ومسمع من العالم، بدعم أمريكي، وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.

وأكدوا استمرار مساندة غزة مهما كانت التداعيات والتضحيات، والجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادًا للشعب الفلسطيني.

وأشادوا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. مجددين التفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه استجابة الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء مرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا نصرة للحق، ووقوفا في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين (أمريكا وإسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعا وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخز ومشين.

وأضاف "خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج؛ ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، وتشعر معه بالحزن والأسى، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافيا بيننا وبين غزة وتحول دون وصولنا لنصرتهم فلا هي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين، والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيل له في الدنيا".

وأشار إلى أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.

وحمّل البيان، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.. مستهجنا صمت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهات الله تعالى بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • اليمنيون يرحبون بإعلان السيد القائد دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غير مسبوق غدا
  • فرصة عالمية مواتية هل تستغلها الأمة؟ .. هذا ما كشفه السيد القائد اليوم
  • السيد القائد يناشد بلدانا مجاورة لفلسطين بفتح منافذ برية
  • السيد القائد ..هذا الأسبوع هو الأقسى والأكثر مأساوية ومظلومية في غزة
  • السيد القائد يفضح الزيف العالمي تجاه مجازر غزة ويكشف معلومات خطيرة (تفاصيل)
  • وفاة طالب أزهري بسوهاج بعد أداء صلاة الفجر وختم ورده القرآني
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي