بوابة الوفد:
2025-05-18@16:56:00 GMT

كلنا فى الهوا سوا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

لا تسأل ما الفرق بينك وبين الناس، فالناس لا يختلفون عنك.. «كلنا فى الهوا سوا».. ارتاح بقه من كُتر السؤال «الظُلم واحد» كله بيحاول أن يتحمل وجعه فى صمت ويخشى أن يقول «آه» ليسمعه أحد. يقولون مُعترض على النعمة التى يحياها، كلنا يملك الكثير من الأحلام، ولكنهم يخشون عليها ليس خوفًا من الحسد، إنما الخوف أن يُحسب الواحد على المخالفين، لذلك ورغم مرور السنين تظل هذه الأحلام لا تخرج عن كونها لواحد فى الغالب يقف وسط الصحراء يصرخ بأعلى صوت ويُطالب أن يسمعه أحد، وفى الحلم يُقطع صوته خوفًا من الشبح الذى يجرى وراءه، فالخوف أثقلنى.

يصحى بالنهار وداخله من الهموم ما لا يعرفه ومن أين أتت، ويشعر بأن المياه تسربت منه من كُتر الخوف الذى يقضى عليه كالأشجار التى يتسرب تحتها الماء فتتعفن جذورها وتموت واقفة دون أن يشعر بها أحد، دون أن يُعبر عما يراه أو يقول ما لايسمعه، فيتم عقابه ويُسلم نفسه لنفسه تسليم مفتاح كما ولدته أمه بدلًا من تركه مُعلق كل صباح على مشانق أحلامه، فهو أنت وأنتم هو، أحلامكم أحلامه وأمالكم أماله فى انتظار تحقيقها.. وكلنا نرتاح.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى السؤال المخالفين

إقرأ أيضاً:

«بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»

تقدمت سيدة ستينية بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة من زوجها بعد زواج دام أكثر من 40 عامًا، ذكرت السبب في صحيفة دعواها قائلة: «مبقاش يقولّي كلام حلو».

قالت الزوجة، البالغة من العمر 62 عامًا، إنها تزوجت عن حب، وعاشا معًا رحلة كفاح وتعب طويلة، أنجبا خلالها أبناء، كبروا وتزوجوا، ولم يتبقَّ في البيت سواها وزوجها فقط.

وأضافت أمام هيئة المحكمة: «ربينا العيال وطلعوا من البيت، وبقينا لوحدنا، كنت متخيلة إن ده الوقت اللي نرجع فيه نحس ببعض، نضحك، نتكلم، يقولّي كلمة طيبة، بس للأسف هو ساكت على طول، وكأنه نسي إني لسه عايشة معاه، دايمًا سرحان، عينيه في التلفزيون أو الموبايل، وكأني مش موجودة، حتى في المناسبات، زي عيد جوازنا أو عيد ميلادي، كنت أجهز له مفاجأة، أجيب له هدية رمزية أو أكتب له كلمتين حلوين، بس هو ما كانش بيردّ، لا بكلمة ولا حتى بابتسامة، كأنه نسي كل حاجة عدينا بيها سوا».

وتابعت: «أنا مش طالبة منه دهب ولا خروجات، نفسي بس أحس إني ست في عينه، زي زمان لما كان بيقولّي يا قمري ويا أجمل واحدة في الدنيا، دلوقتي حتى لما بغير لون شعري مش بيلاحظ، مرة قُلت له صراحة: «أنا محتاجة منك كلمة حلوة»، رد وقال: «هو في السن ده لسه بيتقال كلام؟»، حسيت ساعتها إن قلبي انكسر، كأنه بيستهين بمشاعري، مع إنّي لحد النهارده بعمل كل حاجة في البيت وبقف جنبه، بس هو مش شايف، ولا حاسس».

وأكدت الزوجة أنها لا تحمل في قلبها أي كراهية لزوجها، لكنها وصلت إلى مرحلة «الاحتياج العاطفي»، ولم تعد تحتمل الصمت والجمود.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بودكاست يوسف السنوسي
  • نهيان بن مبارك يفتتح معرض الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة
  • جودة عالية وأسعار مخفضة.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • الدبيبة: حاجز الخوف انكسر ويجب عدم الدفاع عن المبتزين والمجرمين
  • «بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»
  • تخفيضات تصل لـ 40%.. مبادرة كلنا واحد تواصل توفير السلع بأسعار مخفضة
  • مصر وروسيا تطلقان “مشروع الأحلام”
  • فوز لائحة كلنا علما الشعب بالتزكية
  • أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
  • ماذا يجري فى نيالا؟