بوابة الوفد:
2025-12-15@06:55:04 GMT

كلنا فى الهوا سوا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

لا تسأل ما الفرق بينك وبين الناس، فالناس لا يختلفون عنك.. «كلنا فى الهوا سوا».. ارتاح بقه من كُتر السؤال «الظُلم واحد» كله بيحاول أن يتحمل وجعه فى صمت ويخشى أن يقول «آه» ليسمعه أحد. يقولون مُعترض على النعمة التى يحياها، كلنا يملك الكثير من الأحلام، ولكنهم يخشون عليها ليس خوفًا من الحسد، إنما الخوف أن يُحسب الواحد على المخالفين، لذلك ورغم مرور السنين تظل هذه الأحلام لا تخرج عن كونها لواحد فى الغالب يقف وسط الصحراء يصرخ بأعلى صوت ويُطالب أن يسمعه أحد، وفى الحلم يُقطع صوته خوفًا من الشبح الذى يجرى وراءه، فالخوف أثقلنى.

يصحى بالنهار وداخله من الهموم ما لا يعرفه ومن أين أتت، ويشعر بأن المياه تسربت منه من كُتر الخوف الذى يقضى عليه كالأشجار التى يتسرب تحتها الماء فتتعفن جذورها وتموت واقفة دون أن يشعر بها أحد، دون أن يُعبر عما يراه أو يقول ما لايسمعه، فيتم عقابه ويُسلم نفسه لنفسه تسليم مفتاح كما ولدته أمه بدلًا من تركه مُعلق كل صباح على مشانق أحلامه، فهو أنت وأنتم هو، أحلامكم أحلامه وأمالكم أماله فى انتظار تحقيقها.. وكلنا نرتاح.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى السؤال المخالفين

إقرأ أيضاً:

الرجل الشقلباظ!

هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.

مقالات مشابهة

  • في باب العمارة.. والدة طفلة الشيبسي: رجع يقول محصلش وضربناه علقة موت
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • الرجل الشقلباظ!
  • إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • «فخ» كأس العرب
  • مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
  • ولي العهد: كلنا مع النشامى
  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج