عبّر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأحد، عن “قلقه” من احتمال فوز اليمين المتطرّف بفرنسا في الانتخابات التشريعية المبكرة المرتقبة.

ويبدو أداء حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيئاً قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات المبكرة التي دعا إليها رداً على إلحاق اليمين المتطرّف هزيمة بحزبه في الانتخابات الأوروبية.

وقال شولتس لشبكة “أيه آر دي” “أشعر بالقلق من الانتخابات في فرنسا”.

وأضاف: “آمل أن تنجح الأحزاب غير المحسوبة على مارين لوبن في الانتخابات. لكن القرار يعود إلى الشعب الفرنسي”.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحل تحالف ماكرون الحاكم ثالثاً في الانتخابات التشريعية في 30 يونيو التي ستليها دورة ثانية في السابع من يوليو، خلف حزب مارين لوبن، التجمّع الوطني اليميني المتطرف وتحالف يساري جديد.

وقد يصبح بذلك رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا رئيس وزراء فرنسا المقبل، رغم أن السياسي البالغ 28 عاماً شدد على أنه لن يقبل بذلك إلا إذا نال حزبه وحلفاؤه الغالبية المطلقة.

وحقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد أيضا مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، متفّوقا على ائتلاف شولتس الحاكم.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟

أشعلت صورة لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عُلقت بإطار رسمي خلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، جدلا واسعا في الأوساط التونسية بعد نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية في فيسبوك.

وقد تصدرت صورة الرئيس سعيّد الترند التونسي، لتصبح مادة نقاش مجتمعي واسع عن موقع السلطة وشخصنة الدولة في زمن التحولات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأعادت الصورة ذاكرة التونسيين إلى سنوات ما قبل ثورة 2011، حيث كان تعليق صور الرؤساء ممارسة روتينية ترمز إلى مركزية الحاكم، وتجسّد ثقافة تقديس الفرد وربط مؤسسات الدولة بشخص الزعيم.

وتفاعل النشطاء والمدونون على نطاق واسع مع الصورة، معتبرين أن وزارة الخارجية "أعادت إحياء طقوس تقديس الحاكم" التي ظنوا أنها طويت مع الثورة، والتي دفع الشعب التونسي ثمن التحرر منها تضحيات جسامًا.

وتناولت تعليقات عديدة رمزية الخطوة باعتبارها تراجعا عن مكتسبات الثورة وعودة إلى الوراء.

ظهور محمد علي النفطي وخلفه صورة معلقة لقيس سعيد ليس مجرد تفصيل بصري عابر، بل مؤشر واضح على انزلاق الدولة نحو منطق الزعامة الفردية وتقديس الصورة، في استعادة فجة لأساليب منظومة سقطت بثورة. عودة الصور إلى الجدران ليست بريئة، بل تكشف عن مشروع سياسي يحنّ إلى التحكم الرمزي والمؤسساتي، pic.twitter.com/PDqPESz7pF

— Politiket (@PolitiketAr) May 19, 2025

إعلان

ورأى مدونون أن الغاية من إظهار صورة الرئيس بهذه الصيغة رسالة سياسية للمعارضة والشعب بأن سلطة الحاكم حاضرة في كل مؤسسات الدولة، وأن ذلك يُستخدم كوسيلة "لإعادة تشكيل الوعي وثقافة الخضوع".

وأشار بعض النشطاء إلى أن الديمقراطيات الحقيقية تعلق رموز الدولة مثل العلم والشعار وليس صور الرؤساء، مؤكدين أن الأشخاص يرحلون وتبقى رموز الوطن.

وسخر آخرون من المفارقة بين شعارات الرئيس سعيّد عن "عدم الرجوع إلى الوراء"، وبين ما اعتبروه دليلا على تراجع المسار الديمقراطي، حيث كتب أحدهم: "ومازال ومازال"، في إشارة إلى استمرار الممارسات القديمة رغم تغير الشعارات.

من جهة أخرى، ربط كتاب ومثقفون بين هذه الصورة وسقوط صور الزعماء في انتفاضات الربيع العربي، معتبرين، أن التخلص من عبادة الصورة كان إحدى علامات الأمل بأن الشعوب تستطيع كسر دائرة الاستبداد وبناء ديمقراطية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • 86 مختارا بترونيًا أقسموا اليمين في السرايا
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • المرشح اليميني المتشدد جورج سيميون يطالب بألغاء نتائج الانتخابات في رومانيا بعد هزيمته
  • نائب إطاري:السوداني سيفوز بالانتخابات المقبلة بأصوات الحشد الشعبي
  • «الصير مارين» تفوز بعقد لتوريد زوارق اعتراضية عالية السرعة بقيمة 47.6 مليون درهم
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
  • نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • 78 مأمور ضبط قضائي يؤدون اليمين القانونية في أبوظبي
  • عمدة بوخارست يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية