أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الأحد، عن شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، وهي شركة استثمارية رياضية تهدف إلى "دعم وتمكين نمو قطاع الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس).

وقالت الوكالة إن الشركة سوف "تستثمر في الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة، إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، بما يحقق أهداف الشركة في تحقيق العوائد المالية، ويدعم توطين الشراكات في مختلف أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتهدف شركة "سرج" إلى الاستثمار في الفعاليات المرتبطة بالمشجعين، وستقوم بتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع، بما يُسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية.

وأشار مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الصندوق، رائد إسماعيل، إلى الرغبة في "تنمية قطاع الرياضة والترفيه في المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستسهم (الشركة) في دفع عجلة التنمية في القطاع من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية في حقوق الملكية الفكرية للأنشطة الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، والاستثمار في التقنيات الرياضية المتقدمة، كما يتماشى تأسيس الشركة مع استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرياضية الأخرى التي بدورها تُسهم في الوصول إلى مجتمع حيوي، ما يُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الصندوق وفقًا لرؤية المملكة 2030".

ويعد قطاع الترفيه والسياحة والرياضة أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة.

وتسعى السعودية، منذ سنوات، لتعزيز قطاع الرياضة لديها ضمن خطة تحول اقتصادي. وكان صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 620 مليار دولار، استحوذ على أندية كرة قدم مؤخرا، مما أتاح لهذه الأندية عقد صفقات كبيرة بمبالغ طائلة مع لاعبين كثير منهم أتوا مباشرة من الدوري الإنكليزي والإسباني والإيطالي.

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وهو مصمم خطة "رؤية 2030" التي تهدف لتنويع مصادر الاقتصاد بخلاف النفط، إن الصندوق يعتزم ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال (40 مليار دولار) سنويا في الاقتصاد المحلي حتى 2025.

وأنفقت السعودية ما لا يقل عن 6.3 مليار دولار في صفقات رياضية منذ أوائل عام 2021، مما يمثل أربعة أضعاف الإنفاق السابق على مدى 6 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

تقرير: السعودية أنفقت أكثر من 6 مليارات دولار في الرياضة أنفقت السعودية ما لا يقل عن 6.3 مليار دولار في صفقات رياضية منذ أوائل العام 2021، ما يمثل أربعة أضعاف الإنفاق السابق على مدى 6 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأوسط وشمال أفریقیا الاستثمارات العامة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل

ذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي للأخبار المالية، الاثنين، أن شركة "إنتل" لصناعة الرقائق قررت وقف عملية توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في "إسرائيل".

ولم تؤكد الشركة هذا التقرير أو تنفيه، بحسب وكالة "رويترز".

وردا على سؤال عن التقرير، أشارت الشركة إلى الحاجة إلى تعديل مواعيد المشروعات الكبيرة وفقا للجداول الزمنية المتغيرة بدون إشارة مباشرة إلى المشروع.

وقالت في بيان: "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا الرئيسية للصناعات التحويلية والبحث والتطوير في العالم، وسنظل ملتزمون تماما تجاه المنطقة".

وأضافت: "إدارة المشروعات الكبيرة، وخاصة في مجالنا، غالبا ما تشمل تعديلات وفقا للجداول الزمنية المتغيرة. وتعتمد قراراتنا على ظروف العمل وحركة السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال".

ووافقت الحكومة الإسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر على منح "إنتل" 3.2 مليار دولار لبناء مصنع رقائق بتكلفة 25 مليار دولار.

وقالت الشركة من قبل إن المصنع المقترح إقامته بموقعها في مستوطنة كريات جات حيث يوجد لها مصنع شرائح قائم "جزء مهم من جهود إنتل لتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر مرونة" بالإضافة إلى استثمارات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة.

وتدير "إنتل" أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في "إسرائيل" تشمل مصنعها (فاب28) للصناعات التحويلية في كريات جات. وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها عشرة نانومترات.

وكان من المقرر افتتاح المصنع (فاب38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035.

وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في "إسرائيل".


يأتي ذلك في ظل تراجع واضح لقطاع "الهايتك" في "إسرائيل منذ العدوان على غزة وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وكشفت ذات الصحيفة عن رسالة لعاملين في شركات "الهايتك"، الأسبوع الماضي، إلى رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الاقتصاد الإسرائيليين، حذّروا فيها من هروب وظائف "الهايتك" من "إسرائيل" إلى خارجها، وأوضحوا أنّ عدداً قليلاً من الشركات التكنولوجية الناشئة بقيت تعمل في "إسرائيل" بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023،  إذ بات أصحاب المشاريع يفتتحون شركات في الخارج.

وتضيف الرسالة: "مع مرور الوقت، يدور الحديث عن احتمال نقل 20 بالمئة تقريباً من القوة البشرية من الصناعة المحلية إلى أماكن مختلفة في العالم". نتائج إجراء كهذا، ستشكل ضربة قاصمة لقطاع "الهايتك" الإسرائيلي، وبالتالي خسارة "إسرائيل" للضريبة من هذا القطاع، ستكون فورية وسيئة، وقد يؤدي ذلك أخيراً إلى هجرة قوية للإسرائيليين على المدى القريب".

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة المتحدة: الاستثمارات البريطانية في مصر تبلغ 8.7 مليار جنيه إسترليني
  • صندوق الثروة السيادي السعودي ينوي تدشين رابطة جديدة للملاكمة
  • محمد شيمشك: نتوقع زيادة في الاستثمارات المباشرة
  • إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • إنتل تلغي استثماراً بـ 25 مليار دولار في إسرائيل
  • "إنتل" توقف توسعة بـ25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • رئيس الحكومة: تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة فاق 13 مليار درهم نهاية أبريل
  • رقم قياسي.. أخنوش يكشف أن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة فاق 13 مليار درهم عند متم أبريل 2024
  • في ختام بطولة العالم للبلياردو.. د الشمري: دعم القيادة جعل المملكة واجهة عالمية لاستضافة الأحداث الرياضية
  • «بالمز الرياضية» تشارك في إدارة وتشغيل مجمع «القلعة الحمراء»