طبيب أمريكي ضمن عمليات الإغاثة في غزة: كل العائلات تعاني من نقص الغذاء
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الطبيب الأمريكي والمؤسس المشارك لمؤسسة "ميد جلوبال" الطبية الإنسانية جون كالر، الادعاءات بأن قطاع غزة لا يعاني من أزمة غذائية حادة، مشيرا إلى أنه نفسه شاهد عيان على الجوع الشديد الذي يعاني منه الفلسطينيون هناك.
وفي مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أشار كالر بالتحديد إلى مقال افتتاحي نشرته الصحيفة نفسها، يوم 6 يونيو الجاري، عن الدكتور جويل زيفوت وماثيو رابينوفيتش بعنوان "الكثير من المساعدات الغذائية تصل إلى غزة".
ورأى كالر أن مثل هذا المقال ليس إلا محاولة لدحض الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية بأن السلطات الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، مشيرا إلى أنه باعتباره طبيبًا محترفًا أمضى وقتًا طويلًا في غزة، فقد رأى بعينه سكانًا يعانون من الجوع الشديد، كما مُنعت مجموعات الإغاثة من تقديم الدعم لهم.
وأضاف الطبيب الأمريكي أنه شارك في بعثات طبية إلى غزة في شهري يناير ومارس الماضيين، وكان شاهدًا على أزمة إنسانية تلعب فيها ندرة الغذاء دورًا رئيسيًا، موضحا أن لمعرفة هذه الحقيقة "كل ما عليك فعله هو التحدث مع أي من النازحين"، لافتا إلى أنه من خلال تجربته الشخصية فإن كافة العائلات التي تحدث معها في غزة بلا استثناء اشتكت من عدم كفاية الطعام.
ونوه بأنه ربما يصل غذاء كافي إلى غزة، لكن "التوزيع داخل منطقة الحرب يمثل تحديًا كبيرًا، ولا يصل الغذاء بالضرورة إلى سكان غزة"، موضحا أنه بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، فإن هذه التحديات ليست قضايا جانبية، بل هي محورية في تصاعد الأزمة الإنسانية، مؤكدا أن المساعدات يجب أن تصل من الحدود إلى مراكز التوزيع، ومن هناك إلى المطابخ الجماعية للإعداد والتوزيع على المواطنين.
وشدد على أنه مهما كانت نوايا الجيش الإسرائيلي، فإن تصرفاتهم ساعدت في إحداث أزمة الغذاء الشديدة في غزة، مطالبا بوقف إطلاق النار وفتح الممرات البرية بشكل كامل لتوصيل وتوزيع المواد الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة العائلات نقص الغذاء الطبيب الأمريكي إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
غزة - صفا نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم التصيرات وسط قطاع غزة، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. وقالت الوكالة في بيان: "نظرًا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعنا معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على إيلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجًا، وهي التي تعولها أرامل، وأشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتامًا فقدوا كلا الوالدين." وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدًا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية. وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب. وعبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد. وأكدوا أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.