أصابت أمس حرب الشائعات مطار بيروت الدولي في سياق حملة ممنهجة ومنظمة تلاقت معها أطراف محلية ، فادّعت الصحيفة البريطانية "تليغراف" أن حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت، إلا أن وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية سارع الى دحض كل ما قيل في الصحيفة معلناً بعد تواصله مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي سيلتقيه صباح اليوم عن توجه الى رفع دعوى ضد الصحيفة.

ويجول وزير الاشغال اليوم برفقة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية وسفراء الدول العاملة في لبنان، بهدف الاطلاع على المواقع المختلفة على أرض المطار، دحضاً للتحريض والافتراءات التي ساقتها تليغراف.
وتقول مصادر مطلعة لـ "لبنان24" إن "هناك حملة مسعورة فضحتها صحيفة "تليغراف" وتهدف الى تشريع استهداف مطار بيروت"، علماً أن المصادر نفسها تظن "أن ذلك لن يحصل لأن إسرائيل لن تتجرأ على ضرب المطار، وأن ما يحصل قد يكون في اطار الضغوط على لبنان من أجل حض حزب الله على وقف اطلاق النار"، مع تأكيد المصادر "بأن حزب الله على جاهزية كاملة على المستويات العسكرية والميدانية للتصدي لأي تصعيد اسرائيلي ضد لبنان".
واعتبر ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس أن "خطر نشوب صراع يشمل حزب الله أمر حقيقي ومن شأنه أن يؤثر بشكل خطير على المنطقة وخارجها".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح للقناة 14 الإسرائيلية، أن "المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء وبعدها سننقل جزءا من قواتنا إلى الشمال"، عند الحدود مع لبنان.
الى ذلك بدأ أمس أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين زيارة للبنان تستمر عدة أيام وباشر لقاءاته مع الشخصيات الدينية والحزبية والنيابية في مقر السفارة البابوية في حاريصا على ان يلتقي رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشيراً لدى وصوله إلى أن الازمة السياسية والمؤسساتية تستدعي انتخاب رئيس جديد للجمهورية كاشفاً عن عزمه على المساعدة.
وتقول مصادر مطلعة إن الفاتيكان مهتم بانتخاب رئيس للجمهورية، وإن دوره يتقاطع مع دور "اللجنة الخماسية" المهتمة بانتخاب رئيس للبلاد وانتظام عمل المؤسسات، ويركز على أهمية الحوار والتلاقي بين القوى السياسية اللبنانية من أجل انقاذ البلد.
وتتجه الأنظار الى "اللقاء الروحي المسيحية- الاسلامي" غدا الثلاثاء في بكركي، لمناسبة الغداء التكريمي للكاردينال بارولين، والذي يأتي في سياق تأكيد العيش المشترك، من دون توقع احداث أي خرق في الملفات الشائكة لا سيما في ما يتصل بالملف الرئاسي المؤجل حتى اشعار آخر.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟

بعد فترة حافلة بالأنشطة والاجتماعات، قرر البابا ليو الرابع عشر أخذ قسط من الراحة، عبر إحياء تقليد قديم غاب لسنوات قضاء الصيف في كاستل غاندولفو، البلدة الإيطالية التي طالما كانت المقر الصيفي للباباوات.

 أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟

البلدة الواقعة على بعد 24 كيلومتراً جنوب شرق روما، ترتفع نحو 1400 قدم فوق سطح البحر، وتطل على بحيرة ألبانو، ما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حر العاصمة الإيطالية الخانق. 

وقد أطلق عليها البعض اسم "غرفة انتظار الجنة" – Anticamera del Paradiso، لما توفره من سكينة وجمال طبيعي.

بيع منزل طفولة بابا الفاتيكان.. لن تتوقع المشتريبابا الفاتيكان يعزي عائلات ضحايا فيضان تكساسأسبوعان في أحضان التاريخ والطبيعة

البابا، وهو أول أمريكي يتولى هذا المنصب، قرر أن يقضي أسبوعين خلال الشهر الجاري، مع عودة لاحقة في 15 أغسطس، تزامنًا مع عيد انتقال السيدة العذراء، والعطلة الإيطالية المعروفة بـ"فيرّاغوستو" (Ferragosto).

ولن يقيم البابا في القصر البابوي التقليدي الذي بُني عام 1596، بل اختار الإقامة في فيلا باربيريني، الواقعة وسط حدائق تعود أصولها إلى عهد الإمبراطور الروماني دوميتيان.

بلدة صغيرة بتأثير كبير

يسكن كاستل غاندولفو نحو 8,900 نسمة، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة. 

ووفقًا لرئيس بلديتها ألبرتو دي أنجيليس، فإن إقامة البابا تمثل "رسالة مودة وتقدير لسكان البلدة"، كما تعد دفعة قوية للأنشطة الاقتصادية والمحلية، لا سيما المقاهي، المطاعم، ومحلات التذكارات المنتشرة حول الساحة المركزية.

قداديس وصلوات في الهواء الطلق

من المقرر أن يترأس البابا قداسين يومي 13 و20 يوليو في كاتدرائية محلية وكنيسة قريبة، كما سيقود صلاة التبشير الملائكي من ساحة البلدة، وليس من شرفة القصر الرسولي في الفاتيكان، ما يتيح للمؤمنين فرصة أكثر قربا وتفاعلا مع الحبر الأعظم.

كما سيكرر التجربة ذاتها في 15 أغسطس، في لحظات وصفها المسؤولون بأنها أكثر دفئا وألفة مما هو معتاد في الفاتيكان الرسمي.

إرث غني وتاريخ حي

خلال الحرب العالمية الثانية، لعب المقر الصيفي دورا إنسانيا حين وفر ملاذا للاجئين اليهود، بينما تحول مؤخرا إلى متحف بأمر من البابا فرنسيس الراحل، الذي أوقف تقليد الإقامة الصيفية هناك.

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل آخر من استخدم القصر للإقامة، عقب استقالته في عام 2013.

ورغم عودته إلى كاستل غاندولفو، لا يخطط البابا ليو لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بل يهدف إلى مزج الراحة بالتأمل، في مكان لطالما شكّل جزءًا من الإرث البابوي.

رسالة راحة في عالم متسارع

في عالم يموج بالنشاط المفرط والضغوط اليومية، يوجه البابا من خلال هذا القرار رسالة صامتة لكنها بالغة الدلالة حتى من يشغل أرفع المناصب الروحية في العالم، بحاجة إلى لحظة هدوء وتأمل.

طباعة شارك البابا ليو الرابع المقر الصيفي للباباوات بابا الفاتيكان غرفة انتظار الجن القصر البابوي التقليدي قداديس وصلوات الفاتيكان

مقالات مشابهة

  • وصول نائب وزير الخارجية اليونانية إلى مطار بيروت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (759) سلة غذائية في مدينة بيروت بجمهورية لبنان
  • إنجاز طبي في الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب: إنقاذ مريضين دون جراحة
  • رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • رئيس مكتب ROSLIVAN بحث مع أبو حيدر في حيثيات المنتدى الاستثماري الروسي - اللبناني
  • بالفيديو.. مراكز أمنية في بيروت
  • الرئيس عون عاد الى بيروت بعد زيارة رسمية الى قبرص
  • ‏الجيش اللبناني يعلن أنه أوقف 4 مواطنين بعد ظهورهم في استعراض مسلح في بيروت