الوطن|متابعات
التقى رئيس مجلس الدولة محمد تكالة رفقة النائب الأول مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي برنت وكريستوفر لافارج مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ليبيا والوفد المرافق لهم، بمقر المجلس.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا وسبل الدفع بها قدمًا للوصول لانتخابات وطنية وفق الاتفاقات السياسية تلبي طموح الشعب الليبي. الوسومالأوضاع السياسية القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ريتشارد نورلاند مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأوضاع السياسية القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ريتشارد نورلاند مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

كمائن “الطحين” الأمريكية!

 

 

-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع هاتفيًا من نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الإيطالي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • القائم بأعمال سفير المملكة في بنغلاديش يبحث سبل التعاون مع الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا
  • مجلس النواب يرفض إدراج ليبيا ضمن قائمة حظر السفر الأمريكية
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأوضاع هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتماما بالغا بتأهيل الشباب للحياة السياسية
  • “الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا