أطلقت شركة “لونيت كابيتال” لإدارة الاستثمارات العالمية، اليوم، صندوق “شيميرا جي بي مورغان الصكوك العالمية المتداول”، وهو صندوق مؤشرات متداولة سيتم إدراجه في سوق أبوظبي للأورق المالية اعتباراً من 8 يوليو المقبل.

وسيقوم الصندوق بتتبع أداء مؤشر J.P. Morgan Global Investment Grade Sukuk Index باستخدام استراتيجية استثمارية تعتمد مبدأ العيّنة التمثيلية.

ويشمل المؤشر حالياً أكثر من 70 من الصكوك ذات السيولة والمقومة بالدولار الأمريكي ضمن عدد من الأسواق العالمية وسيضم الصندوق مجموعة من الصكوك المصدرة من الجهات السيادية وشبه السيادية والشركات التي تحظى بدرجة استثمارية.

ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق من خلال 6 مفوضين معتمدين، بالإضافة إلى بوابة المستثمرين الإلكترونية الخاصة بسوق أبوظبي للأوراق المالية اعتباراً من 24 يونيو.

وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية “ سيصبح صندوق شيميرا جي بي مورغان الصكوك العالمية المتداول عند الإدراج، الصندوق الرابع عشر في سوق أبوظبي للأوراق المالية وثاني صندوق لأدوات الدخل الثابت، وسيتيح إمكانية الوصول المباشر إلى أسواق الدخل الثابت المحلية والإقليمية والعالمية، وتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين وتوفير فرص استثمارية مستقرة”.

من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق العامة في شركة لونيت “ سيمكن صندوق شيميرا جي بي مورغان الصكوك العالمية المتداول من الاستثمار في محفظة متنوعة تضم صكوكاً عالمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتصدرها شركات وحكومات مختلفة وتمثل هذه الخطوة ثاني إطلاق لصندوق متداول بدخل ثابت هذا العام، وهو الصندوق المتداول الـ16 للشركة في الأسواق المالية الإماراتية”.

وسيخضع الصندوق لإدارة شركة “لونيت كابيتال” الحاصلة على رخصة من هيئة الأوراق المالية والسلع لمزاولة نشاط الإدارة، بينما سيقوم بنك “بي إن واي” بدور أمين الحفظ العالمي. وتشمل قائمة المفوضين المعتمدين للصندوق كلاً من الدولية للأوراق المالية، والمجموعة المالية هيرميس، وشركة أرقام سيكيوريتيز، وأبوظبي الأول للأوراق المالية، وضمان للأوراق المالية، وشركة بي اتش ام كابيتال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للأوراق المالیة سوق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

“أونكتاد”:“اقتصاد المحيطات” شكل 7% من التجارة العالمية في 2023 بقيمة 2.2 تريليون دولار

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( أونكتاد ) عن أن قطاعات ما يعرف بـ“اقتصاد المحيطات ”مثل الشحن والسياحة ومصايد الأسماك والطاقة البحرية شكلت 7% من التجارة العالمية في عام 2023 بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 تريليون دولار.

وذكرت “أونكتاد” في تقرير لها اليوم تناول ما يعرف باقتصاد المحيطات ودوره فى الاقتصاد العالمى والضغوط التى يتعرض لها حاليا أن اقتصاد المحيطات يرسخ الازدهار العالمى وذلك انطلاقا من الغذاء والطاقة إلى النقل والابتكار غير أن ضغوط المناخ وتجزئة السياسات وديناميكيات التجارة المتغيرة تهدد المكاسب المستقبلية.

ودعا التقرير الذي يصدر قبل أيام من عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات العالمية فى مدينة نيس الفرنسية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل قواعد أقوى وبنية تحتية أذكى وتعاونا مرنا للحفاظ على الازدهار القائم على المحيطات ولفت إلى أن اقتصاد المحيطات لايقتصر على فئة محددة كونه يغذي سلاسل التوريد ويدعم الوظائف وأنظمة الغذاء ويدفع عجلة الابتكار في جميع أنحاء العالم .

وشدد التقرير على أنه في ظل تزايد التعريفات الجمركية وتغيرات المناخ يعد الحفاظ على تدفق التجارة البحرية بشكل مستدام أمرا بالغ الأهمية للتنمية العالمية.

وبشأن التحديات التى يواجهها اقتصاد المحيطات قال التقرير إن الضغوط البيئية تتزايد بما في ذلك استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث البلاستيكي وفقدان التنوع البيولوجي والذى يؤثر على البنية التحتية للموانئ والنقل البحري والمجتمعات الساحلية خاصة في الاقتصادات الهشة وأكد أن التعريفات الجمركية الجديدة تهدد بتعطيل سلاسل التوريد البحرية وتحويل الاستثمار عن قطاعات المحيطات المستدامة .

وأكدت المنظمة أن إصلاح السياسات يجب أن يؤدى إلى إحداث تغيير وحثت على اتخاذ إجراءات لتحديث البنية الأساسية البحرية وإنهاء الدعم الذي يضر بالنظم البيئية للمحيطات وإغلاق الثغرات القانونية في المياه المفتوحة وتمكين التجارة الأكثر عدالة بين البلدان النامية.

وكشفت أن اقتصاد المحيطات نما بين عامى 1995 و 2020 بمقدار 2.5 مرة متجاوزا بذلك نمو الاقتصاد العالمي البالغ 1.9 مرة وهو النمو الذي أسهمت فيه الاقتصادات النامية بشكل كبير.

وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 600 مليون مصدر رزق و100 مليون وظيفة تعتمد على اقتصاد المحيطات لاسيما في مجالات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والسياحة مع وجود الغالبية العظمى منها في البلدان النامية.

ونوه التقرير إلى أن إجمالى تجارة السلع والخدمات البحرية بلغ فى عام 2023 مايصل الى 2.2 تريليون دولار منها 900 مليار دولار للسلع و1.3 تريليون دولار للخدمات فى الوقت الذى حققت فيه السياحة الساحلية والبحرية الدولية وحدها 725 مليار دولار في العام نفسه مشكلة ثلث إجمالي تجارة المحيطات.

وذكر التقرير أن القطاعات الرائدة الأخرى تشمل النقل البحري للبضائع والسفن ومعدات الموانئ والسلع عالية التقنية وغيرها من السلع المصنعة مثل آلات الطاقة المتجددة والمعدات الرياضية والأدوية والالكترونيات مشيرا إلى أن آسيا صدرت فى العام نفسه بحوالى 912 مليار دولار وأوروبا بـ 868 مليار دولار من المنتجات والخدمات المتعلقة بالمحيطات ما يشكل معا أكثر من 80% من صادرات المحيطات العالمية.

وتوقع تقرير المنظمة أن تحافظ تجارة السلع والخدمات البحرية على استقرارها حتى عام 2025 وذلك على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات التجارية والاضطرابات البحرية.


مقالات مشابهة

  • إعادة التداول بأسهم 18 شركة مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية
  • صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن
  • تعاون بين آداب بنها وإعداد القادة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • “أونكتاد”:“اقتصاد المحيطات” شكل 7% من التجارة العالمية في 2023 بقيمة 2.2 تريليون دولار
  • صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يخصص وحدات سكنية لمستفيديه
  • منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء
  • «دبي الإسلامي» يتبرع بـ 5 ملايين درهم لصندوق الفرج
  • “الأوراق المالية” تشارك في “الأسبوع العالمي للتحرك ضد المؤثرين الماليين غير المعتمدين”
  • كتلة “التوافق” بمجلس الدولة ترفض ميزانية “صندوق الإعمار” وتدعو محافظ المركزي لرفضها
  • بعد يومين على افتتاحه.. محاضرة في سوق دمشق للأوراق المالية لتعريف الإعلاميين بآلية العمل