المناطق_واس

يشارك برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) في المعرض الدولي (Transport Logistics) الذي سيقام بمدنية شنغهاي الصينية، في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2024 م، وذلك من خلال الجناح السعودي في المعرض الذي سيشارك فيه 13 جهة من الجهات المعنية بالنقل والخدمات اللوجستية.

ويأتي جناح المملكة تحت مظلة “استثمر في السعودية” بمتابعة وتنظيم من “ندلب”، وبمشاركة منظومة النقل والخدمات اللوجستية في جناح واحد، ليستعرض أهم وأبرز منجزاتهم وأدوارهم الرئيسة والتعريف بخدماتهم.

وتبرز أهمية مشاركة ندلب في المعرض انطلاقًا من أهمية إبراز جهود البرنامج ومبادراته المستمرة التي ينفذها بالتعاون مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة لتطوير البنى التحتية وتحسين ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، وتعزيز الاستثمارات لتنويع الاقتصاد الوطني، واستغلال موقع المملكة الإستراتيجي الذي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.

وتهدف مشاركة (ندلب) في المعرض؛ إلى تسليط الضوء على التطور القائم في البنية التحتية للخدمات اللوجستية في السعودية لجميع القطاعات (البحري – الجوي – البري – السككي)، وبناء التصور الذهني للنمو الذي أحدثته رؤية المملكة 2030 في القطاع اللوجستي، واستمرار العمل على رفع مستوى الربط مع الأسواق المحلية والدولية وتطوير القطاع ليسهم في تعظيم الأثر والاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة، وتطوير الأنظمة والتشريعات لخلق بيئة استثمارية محفزة وجاذبة في القطاع لتصبح المملكة منصة لوجستية عالمية.

يُذكر أن هذه المشاركة تأتي في إطار سعي برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية وجذب الاستثمارات النوعية بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، ومواكبة تطلعات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: برنامج ندلب والخدمات اللوجستیة فی المعرض

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو “جريمة حرب”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”.

وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر “مشين”.

وبدأت “مؤسسة غزة الانسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ “استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب”.

وفي حين شدد على أن تحديد “المذنب” لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ “الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”.

ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع “مؤسسة غزة الانسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

ودعت منظمات حقوقية الاثنين “مؤسسة غزة الانسانية” لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في “جرائم حرب”.

ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.

“فخ قاتل”
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.

وأشار الى أن “مؤسسة غزة الانسانية” باتت تقترن لدى سكان غزة بـ”الإهانة”.

من جانبه، نبّه الخيطان إلى “مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء” التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.

وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها “قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح”.

وأشار إلى أن “أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى”.

وأضاف أن “ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث”.

وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.

وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ “يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”، مطالبا إسرائيل بأن “تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة”.

وأشار إلى أنّ “القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا”.

من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية”.

وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ “المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة”، مضيفا “لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مؤسسة نور تطلق برنامج “نون” لدعم المبادرات المجتمعية
  • مدير مؤسسة المعارض: “فود إكسبو” يحفز الاستثمار في القطاع الغذائي بسوريا
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة تحت فخ “المساعدات الغذائية”
  • “مؤسسة الري” تستعرض أحدث تقنيات البستنة والخدمات الرقمية بالقطيف
  • “العليمي” يناقش مع قادة الأمن والمحافظين خطط تأمين الجبهات وحماية الاقتصاد
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • محافظ الطائف يلتقي مدير مكتب وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمحافظة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • “حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية” – إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • إلغاء حفل افتتاح معرض “فود إكسبو” تضامناً مع أسر ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس